أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
20482
التاريخ: 10-12-2015
8583
التاريخ: 9-12-2015
13691
التاريخ: 21-4-2022
2166
|
قال تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}:
ذكر المفسِّرون معنيين لصدور الناس أشتاتاً متفرّقين يومئذ ليروا أعمالهم، هما:
انصرافهم متفرّقين عن الموقف إلى منازلهم في الجنّة والنار، بعد أن يتميّز أهل السعادة والفلاح منهم عن أهل الشقاء والهلاك. والمقصود بإراءتهم أعمالهم، إراءتهم جزاء أعمالهم، بالحلول فيه، أو مشاهدتهم أعمالهم أنفسها، بناءً على تجسّم الأعمال.
خروجهم من قبورهم إلى الموقف متفرّقين متميّزين، بسواد الوجوه وبياضها، وبالفزع والأمن، وغير ذلك، لإعلامهم جزاء أعمالهم، بالحساب. والتعبير عن العلم بالجزاء، بالرؤية، وعن الإعلام، بالإراءة، نظير ما في قوله تعالى: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ}[1].
والمعنى الأوّل أقرب وأوضح، وهو لازم للمعنى الثاني[2].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|