أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
1488
التاريخ: 17-10-2014
1096
التاريخ: 2024-09-10
251
التاريخ: 12-10-2014
2192
|
اختلف المفسّرون في مكان نزول هذه السورة وزمانه، على ثلاثة أقوال[1]، هي:
1- مكّيّة السورة، وهو قول مشهور المفسّرين. ويؤيّده: انطباق خصائص السور المكّيّة عليها، بلحاظ قصر مقاطع آياتها، وطبيعة أسلوبها وخطابها ولحنها ومحاورها المطروحة.
2- مدنيّة السورة، حيث ورد فيها ذِكْر زكاة الفطرة وصلاة العيد، بدلالة بعض الروايات التفسيريّة، وهما لم يُشرَّعان إلا بعد الهجرة النبويّة، أي في المرحلة المدنيّة.
3- مكّيّة أولها ومدنيّة آخرها، حيث إنّ سياق الآيات في صدر السورة سياق مكّيّ وأمّا ذيلها، وهو قوله: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى﴾، بقرينة الروايات التفسيريّة، فهو مدنيّ.
وواقع الحال أنّ الوجه الأوّل هو الأوفق من بين الأقوال المطروحة، لما تقدّم ذِكره من مؤيّدات، أضف إلى ذلك:
• أنّ الأمر بالزكاة والصلاة عامّان، فيمكن حمل الروايات الواردة في زكاة الفطرة وصلاة العيد على التطبيق.
• أنّ مدار الاعتبار بمكّيّة السورة أو مدنيّتها، يكمن في بداية نزولها، وهو بلا أدنى شكّ حصل في المرحلة المكّيّة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، باتّفاق المفسّرين.
[1] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص326, السيوطي، جلال الدين: الدر المنثور، لا.ط، بيروت، دار المعرفة، لا.ت، ج6، ص337-339, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص264.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|