أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2021
3117
التاريخ: 26-12-2020
2124
التاريخ: 7-10-2016
2158
التاريخ: 11-5-2020
1918
|
لقد أولى الإسلام مسألة الجار والجوار أهمية كبرى حيث أوجب له حقوقاً وواجبات قد يعجب الإنسان من كثرتها وتحتاج منه إلى عناية حتّى يتمرّس عليها، وما ذلك إلا حرصاً من الشريعة على إحياء روح الترابط بين أفراد المجتمع الإسلامي الواحد وتأكيداً منه على توثيق عرى التواصل بين أفراده.
فقد ذكر إمامنا السجّاد (عليه السلام) في رسالة الحقوق، حقّاً مستقلّاً للجار، وقد وردت الكثير من الروايات التي تحثّ على أداء حقوقه، وقد ذكر الله الجار في كتابه العزيز حيث قال: ﴿وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ﴾[1].
وقد روي عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "حرمة الجار على الجار كحرمة أمّه"[2].
ولشدّة ما كانت الوصيّة بالجار تتنزّل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "ما زال جبرائيل يوصيني بالجار حتّى ظننت أنّه سيورّثه"[3].
وسنعرض فيما يلي حقيقة الجار وحدّ الجوار وأنواع الجيران وبعض حقوق الجيران الّتي وردت في أحاديث الرسول والأئمة عليهم صلوات الله.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|