المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإعلان في النظام الاشتراكي
31-1-2021
بروتوكول مونتريال: قصة نجاح جزئي في المفاوضات الدولية
2023-12-19
نـظـم الأجــور التـشجـيـعـيـة
2023-04-14
معنى كلمة هجد‌
2-1-2016
Indefinite Pronoun
21-5-2021
علاء الدين محمد الطبيب.
4-2-2018


معنى كلمة سرب‌  
  
12970   02:06 صباحاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 , ص 108- 111.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 12652
التاريخ: 25-1-2016 2858
التاريخ: 2-4-2022 2572
التاريخ: 15/9/2022 1535

مصبا- سرب في الأرض سروبا من باب قعد : ذهب. وسرب المال سربا من باب قتل : رعى نهارا بغير راع ، فهو سارب وسرب تسمية بالمصدر ، ويقال لا أنده سربك ، أي لا أردّ إبلك بل أتركها ترعى حيث شاءت ، وكانت هذه اللفظة طلاقا في الجاهليّة. والسرب أيضا : الطريق ، ومنه يقال خلّ سربه أي طريقه. والسرب : النفس ، وهو واسع السرب أي رخيّ البال ، ويقال واسع الصّدر بطي‌ء الغضب.

والسرب : الجماعة من النساء والبقر والشاء والقطا والوحش ، والجمع أسراب.

والسربة : القطعة من السرب ، والجمع سرب مثل غرفة وغرف. والسرب : بيت في الأرض لا منفذ له ، وهو الوكر. وانسرب الوحش في سربه ، والجمع أسراب ، فان كان له منفذ الى موضع آخر فهو النفق. والمسربة : شعر الصّدر يأخذ الى العانة ، والفتح لغة. والمسربة : مجرى الغائط ومخرجه ، سمّيت بذلك لانسراب الخارج منها والاسربّ : الرصاص وهو معرّب عن الاسرف. والسربال : ما يلبس من قميص أو درع ، والجمع سرابيل.

مقا- سرب : أصل مطّرد وهو يدلّ على الاتّساع والذهاب في الأرض ، من ذلك السرب والسربة وهي القطيع من الظباء والشاء ، لأنّه ينسرب في الأرض راعيا ، ثمّ حمل عليه السرب من النساء. قالوا : والسرب بفتح السين أصله في الإبل ، ومنه تقول العرب للمطلّقة اذهبي فلا أنده سربك أي لا أردّ إبلك لتذهب حيث شاءت.

وقال أبو زيد : يقال خلّ سربه أي طريقه يذهب حيث شاء. ومن هذا الباب السرب والسرب وهو الماء السائل من المزادة ، وقد سرب سربا. والسرب : الخرز ، لأنّ الماء ينسرب منه أي يخرج. والسارب : الذاهب في الأرض ، وقد سرب سروبا. والمسربة : الشعر النابت وسط الصدر ، وإنّما سمّي بذلك لأنّه كأنّه سائل على الصدر جار فيه.

مفر- السرب : الذهاب في حدور. والسرب : المكان المنحدر. قال تعالى : {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا} [الكهف : 61] . وسرب الدمع : سال. وانسربت الحيّة الى حجرها ، وسرب الماء من السقاء ، وماء سرب وسرب : متقطّر من سقائه ، والسارب : الذاهب في سربه أيّ طريق كان ، والسرب جمع سارب كركب وراكب ، وتعورف في الإبل.

والسراب : اللامع في المفازة كالماء ، وذلك لانسرابه في مرأى العين.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الظهور مع تحرّك بعد الخفاء ، فهذا المعنى في مقابل السكون مع الخفاء.

ويختلف هذا المفهوم من جهة الخصوصيّات باختلاف الموارد : فيقال فيمن يرى منه التبرّز والحركة : إنّه سرب سروبا. وفي قطيعة مال ظهرت للرعي وذهبت في المرعى واليه : إنّها سربت سربا. وفي مجرى الغائط ومخرجه إنّه مسربة. وفي الماء السائل أو المترشح من المزادة انّه سرب وسرب. وفي قطعة من مفازة قفر يتراءى في أثر انعكاس النور سرابا كأنّه يتموّج فيه الماء ، فيتظاهر بجريان الماء وتموّجه ، وفي الشعور النابتة في الصدر الى العانة ، فهي الظاهرة المتبرّزة كما في قطيعة المال.

وبهذه المناسبة تطلق المادّة على طريق هو مجرى الظهور والحركة ، لا مطلق الطريق ، وعلى نفس واقع في هذا الجريان.

{سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ} [الرعد : 10] .

أي من يطلب التخفّي بالليل ومن يسرب ويظهر بالنهار ، فقد ذكر السارب في مقابل المستخفي.

وأمّا تساوي المستخفي والسارب بالنسبة الى اللّه تعالى : فانّ الليل والنهار والنور والظلمة والجهر والإخفات إنّما هي حجب في عالم المادّة وبالنسبة الى القوى والحواسّ الجسمانيّة ، وأمّا في ما وراء هذا العالم وبالنسبة الى الحواسّ الروحانيّة : فليس للحجب المادّية تأثير فيها.

{ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا } [الكهف : 61] .

أي فاتّخذ الحوت سبيله الّذي جعل له بالطبع وهو الجريان في الماء ، وهو في حالة السرب أي التظاهر من المحدوديّة وكونه ممنوعا من الجريان.

ولا يبعد القول بانّ الحوت كان حيّا ومحفوظا في ماء لئلّا يتسنّه عند الحاجة الى الطعام ، وقد وضعوه هناك قريبا من البحر ، فاتّخذ سبيله في البحر.

ويؤيّد هذا المعنى أنّ الحوت بمعنى الروغان والتحرّك ، ويستعمل في سمك يكون حيّا ومتحرّكا- راجع الحوت.

أو أنّهما أخذا الحوت قبيل هذا الوقت ، وكان حيّا في الباطن ، وإذا رأى الماء وأحسّ به : فراغ اليه ونجا.

{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً } [النور : 39].

أي كما أنّ السراب تظاهر وتبرّز صرف وليس له حقيقة ، كذلك أعمال الكفّار إنّما يعملون رياء ولأغراض نفسانيّة ومقاصد دنيويّة ، فانّ تقوّم الأعمال بالنيّات ، والنيّة روح العمل وفصله وبه يكون صالحا مطلوبا أو طالحا مذموما ، وما دام الإنسان متوغّلا في الحياة والعيش الدنيويّ ، وليس له نظر إلّا الجريان المادّيّ والمقاصد النفسانيّة : فلا يتمكّن من نيّة صالحة خالصة.

{ وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا } [النبأ : 19 ، 20] .

قلنا في الجبل إنّه ما يكون بالفطرة عظيما من أيّ نوع كان ، فالمعنى- إذا ينفخ في الصور وفتحت أبواب السماء وسيّرت الجبال أي كلّ ما يكون عظيما خلقا وفطرة في عالم الطبيعة كمّا أو كيفا ، فكانت سرابا.

فانّ العظمة الطبيعيّة إذا خرجت من عالمها وسيّرت الى عالم فوقها لا يبقى لها اثر من تلك العظمة المخصوصة المحدودة ، وتكون تلك العظمة مبدّلة الى السراب‌ (نمود).

فتدلّ الآية الكريمة على أنّ كلّ مقام أو عظمة أو عنوان في عالم الدنيا والطبيعة ، إنّما يختصّ بها ، ويزول بالانتقال عنها.

{ فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ } [الأحقاف : 20] .
__________________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ. .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .