أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2022
2057
التاريخ: 29-12-2022
779
التاريخ: 3/9/2022
1487
التاريخ: 30-10-2021
1312
|
أما ثاني أوكسيد الكربون، فرغم أن كميته في الطبيعة زادت في القرن العشرين الماضي من 315 جزء في المليون عام 1958 إلى 400 جزء في المليون حاليا، حيث يتزايد بمعدل 0.4% سنوياً. ومن المتوقع أن يزداد تركيزه في الهواء إلى نسبة 30% خلال الخمسين عاماً المقبلة. وسوف يكون لذلك تأثيرات غير محمودة على المناخ ودرجة الحرارة في العالم. ويعود سبب زيادته إلى التوسع الهائل في حرق أنواع الوقود الأحفوري من بترول وغاز طبيعي وفحم وأخشاب، وإلى إزالة مساحات شاسعة من الغابات بهدف استغلالها في الزراعات التقليدية ويذوب هذا الغاز في مياه الأمطار مكوناً حامض الكربونيك الذي يسبب المباني والمنشآت الحجرية والمعدنية. كما أن جزءاً منه يرتد إلى المسطحات المائية مكونا البيكربونات التي يتكون منها بعض كربونات الكالسيوم الجير، والذي يتراكم في قيعان البحار والمحيطات. وتكمن خطورته في امتصاص الأشعة الحرارية ذات الموجات الطويلة كالأشعة تحت الحمراء مع وجود تزايد بخار الماء الأمر الذي يؤدي لتكوين ما يعرف بالدفيئة الجوية أو البيوت الزجاجية للنباتات The Green House Effect ، فترتفع حرارة سطح الأرض أكثر مما هو كائن الأمر الذي سوف يترتب عليه نتائج جد خطيرة على البيئة الطبيعية كذوبان الجليد وارتفاع مستوى مياه البحار والمحيطات في العالم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(199) Likens, G.E. and Borman, F. H.; Acid Rain Aserious Regional Environmental Problem, Science, No. 184, 1974, PP. 1176-1185.
(198) - Ramkin, R. B., "Air Pollution Control and Public Apathy", J. Air Pollution Control, Assm, 1969, PP, 565-575.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|