المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الميزان الصرفي
17-02-2015
تصنيف الحروب- التصنيف السببي للحروب - الحرب العرقية
18-1-2022
Alcohols
2-9-2019
ابن معطي
29-03-2015
ماذا كانت الشّجرة الممنوعة ؟
11-10-2014
المحيط العربي وعلاقته بالجزيرة والخليج
5-10-2021


مـبـررات تـنشيـط القـطاع الخـاص  
  
350   05:26 مساءً   التاريخ: 2024-08-14
المؤلف : د . خالد عبد مصلح عمايرة د . صادق صدقي الحنتولي
الكتاب أو المصدر : المحاسبة الحكومية وادارة القطاع العام
الجزء والصفحة : ص167 - 169
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية /

ما المبررات التي تكمن وراء سيادة احد الانماط الاربعة في دولة من الدول أو تعددها بدرجة أو بأخرى؟

1- مبررات تنشيط القطاع الخاص:

تختلف المبررات الداعية لتنشيط دور القطاع الخاص من دولة لأخرى تبعاً لعوامل سياسية واجتماعية واقتصادية متعددة، وتتواصل الدراسات والابحاث لتشخيصها وصولاً الى تحديد العوامل المؤثرة في تحجيم دور القطاع الحكومي في مجالات انتاج الخدمة أو توفيرها.

بعض المبررات التي تدعو الى تنشيط القطاع الخاص وفقاً لكل نمط من الانماط الأربعة التي تم تبنيها في هذا البحث وكما يأتي:

النمط (1)

(تلتزم الدولة بتوفير الخدمة وانتاجها وتتحمل الادارات الحكومية المسؤولية بدءاً من بلورة سياساتها واقرارها وانتهاء بتوزيعها للمستفيد اما بسبب ضعف القطاع الخاص وعدم توفير الاسواق التي تتيح له المنافسة).

أو بسبب الرؤية المتأصلة عند بعض الذين يعتبرون تحجيم القطاع الحكومي بمثابة مؤامرة هدفها اضعاف دور الدولة تجاه المواطن والمجتمع. وطبقاً لهذا النمط فان تنشيط القطاع الخاص يتم بصيغة تسهيلات ومنحه امتيازات في مجالات محددة.

النمط (2):

تحاول الدولة تنشيط القطاع الخاص في مجال انتاج الخدمة. هذا تتولى الدولة مسؤولية رسم السياسة التي تحدد نوع الخدمات التي يجب توفيرها للمواطن وكميتها.

هذا التحول في انتاج الخدمة من العام إلى الخاص ليس لمعالجة حالة الترهل التي تشهدها الادارات العامة وانما يعد اجابة عن التساؤلات التي اخذت تطرح على بساط البحث حول الكيفية التي تواجه بها الدولة مسؤلياتها في المرحلة المقبلة ، لقد تبنت العديد من الدول هذا النوع من السياسات وسيلة لتحقيق الكفاءة وتحسين جودة الخدمة وتخفيض كلفتها .

النمط (3):

ينشط دور القطاع الخاص عندما تقرر الدولة إشراكه في الإنتاج والتوفير وذلك بهدف التخلص من حالة الهدر في الموارد ومحاولة الارتقاء بالخدمة الى الحالة التي تمكنها من الصمود أمام المنافس ، شاع هذا النمط في الدول الاشتراكية (سابقاً).

حيث تعرضت حكوماتها الى تساؤلات عن ملكية الدولة ولمن ستؤول؟ وهل المشروع الحكومي من نصيب عمالة أو المالكين السابقين (إذا كان مؤمماً ويراد الغاء تأميمه)؟

وهل سيعاد توزيع الملكية بعدالة أوانها مستتركز بأيدي فئة قليلة من اصحاب رؤوس الأموال؟

لذلك صار التوجه نحو بيع مشاريع الدولة بطريقة الأسهم لتوسيع قاعدة المشاركة ومن ثم اشراك أكبر عدد ممكن في التمويل ومسؤولية الادارة.

النمط (4):

هناك خدمات معينة تقرر الدولة التخلي عنها انتاجاً سواء بسبب اطلاق المنافسة بين وحدات ذلك القطاع أو لأنه وصل الى الدرجة التي يستطيع فيها اشباع حاجه المستفيد. ظهر هذا النوع للتخفيف من العبء على الموازنة العامة.

يتضح أن تنشيط القطاع الخاص لا يعني تخلي الدولة عن دورها نهائياً وانما قد تعتمد على اشتراك القطاع الخاص في تحمل مسؤولياته في بعض الحالات ولكن بدرجات متفاوتة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.