المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

دفع الشبهات التي وردت في أمر المهدي (عليه السلام)
4-08-2015
عبدالله بن الزبعرى
17-6-2017
القيمة الطبية والغذائية للبصل
29-3-2016
المعنى النفسي
15-8-2017
امراض الورد (البياض الدقيقي في الورد)
15-6-2016
مبدا المساواة بين النمتفعين
2-4-2016


اهمية دور الدولة والسياسة المالية في تحقيق التنمية الاقتصادية  
  
1473   10:06 صباحاً   التاريخ: 3-7-2022
المؤلف : د . خديجة الأعسر
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات المالية العامة
الجزء والصفحة : ص337 - 338
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية /

الفصل الخامس 

السياسة المالية ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية

اولاً: اهمية دور الدولة والسياسة المالية في تحقيق التنمية الاقتصادية :      

تسعى الدول المتخلفة والتي لم يكتمل نموها الاقتصادي بعد الى رفع مستوى معيشة سكنها وزيادة متوسط الدخل الحقيقي للفرد الذي يتميز بانخفاضه بالمقارنة بمثليه في الدول المتقدمة. ويتحقق ذلك عن طريق زيادة الكفاية الانتاجية لاستخدامها الموارد الطبيعية والبشرية والاصول الرأسمالية وحسن الادارة التنظيمية. والنهوض بمعدل تكوين رؤوس الاموال المنتجة المادية والبشرية. ونظراً لاختلاف مشكلات التخلف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من دولة لأخرى، فان درجة نمو الاقتصاد القومي تعتبر احد العوامل الجوهرية المحددة لدور المالية العامة والسياسة المالية في الدول المتخلفة ، وتسلم معظم الكتابات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بضرورة تدخل الدولة وقيامها بدور رئيسي في اقتصاديات الدول المتخلفة مستخدمة في ذلك اساليبها المباشرة وغير المباشرة . 

ويتعين على السياسة التي تسير عليها الدولة ان تقوم بدور مؤثر وفعال في اتجاهين رئيسيين الاول العمل على رفع معدل رأس المال للازم لإنجاز البرامج عليها عملية التنمية. والثاني تحقيق الاستقرار الاقتصادي للمجتمع بصفة عامة حتى تتهيأ الظروف الملائمة لتحقيق الاهداف المرجوة من التنمية. هذا الى جانب تمويل ميزانية الدولة العامة.  

ومن المعروف ان المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها الدول المتخلفة تختلف جوهرياً عن تلك التي واجهت الدول المتقدمة ، والتي كانت محل اهتمامات الفكر الكنيزي الذي ساد الرأسمالية الغربية ، وخاصة دول غرب وشمال اوروبا والولايات المتحدة الامريكية - فترة ما بعد الثلاثينات من القرن العشرين. وتتمثل مشكلات الدول المتخلفة بذلك في انخفاض الدخل القوني والبطالة، والتبعية الاقتصادية للخارج وتعود هذه المشاكل الى وجود جهاز انتاجي لا يكفي لتشغيل الموارد المعطلة وعدم وفرة العمالة الماهرة والفنية المدربة ، وطبيعة البنيان الاقتصادي وغيرها. ومن ثم فان السياسة المالية الواجب اتباعها في الدول المتخلفة تتجاوز  بكثير مسألة رفع الطلب الفعلي وما يرتبط به من امور كانت تشغل التحليل الكنيزي في الدول المتقدمة ليصبح دورها الجوهري تغيير البنيان الاقتصادي والاجتماعي والتحول من اقتصاد زراعي الى اقتصاد قائم على التصنيع وخلق جهاز  انتاجي صناعي يكفي لتشغيل الموارد البشرية والمادية المعطلة. بالإضافة الى التأثير في نمط توزيع الدخل ليعطي وزناً اكبر للاستثمار على حساب الاستهلاك لمواجهة متطلبات بناء الجهاز الانتاجي .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.