أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-25
810
التاريخ: 2024-08-13
359
التاريخ: 2023-07-21
949
التاريخ: 14-2-2016
16179
|
نبات الحسك (مرير) أو (قنطريون)
بالإنجليزية (Mouse-thorn) or (Caltrops)
باللاتينية (Centaurea calcitrapa)
العائلة المركبة (Fam: (Compositae
الوصف النباتي والتكاثر والزراعة
يطلق على هذا النبات اسم «حسك» أو «مرير» أو «قنطريون» أو قنطريون نجمي ويسمى باللغة الفرنسية (Chausse trape)، وباللغة الألمانية (Calcitrapa).
وهو نبات عشبي معمر وكان برياً لذا يطيب لبعض المراجع أن تطلق عليه (نبات بري محول)، طويل القامة يصل إلى 50-70 سم طولاً، كثير التفرع، ساقه خشنة قوية، أوراقه كثيرة التفصيص وقليلة الوبر وغضة، أزهاره جميلة الشكل وردية اللون أرجوانية محمولة في نورات هامية محاطة بقنابات بقلافة شوكية طويلة قوية صفراء، وقواعد الزهور بيضاء اللون ذات خطوط أربعة سوداء، وطعم الأوراق والأزهار مر، وطعم الجذور سكرى.
وينمو النبات على حواف الطرق والقنوات المائية في مصر والبلاد العربية المطلة على البحر المتوسط والتي يعتقد أن بلاد البحر المتوسط هي الموطن الأصلي، وكذلك ينمو في الأراضي الرملية والادغال غير الكثيفة.
الأنواع البرية في مصر
وفي مصر ينمو بريا النوع المسمى علمياً (Centaurea alexandrina) وله نورات كبيرة والأزهار صفراء محاطة بالأشواك المنحنية وينمو برياً في منطقة مريوط.
ويستعمل الأعراب خلاصة الأفرع المزهرة لعلاج مرض السكر والقضاء على الأمراض التي تسببها البكتيريا، والجروح المزمنة، ومدر للبول ومقوى للكبد ومفتت للحصى وقابض للإسهال ويسمى أحياناً (مرير).
المكونات الفعالة
يحتوي النبات على مواد مرة، وراتنجات وصموغ، وعنصر البوتاسيوم بكثرة.
الأهمية الطبية والعلاجية
تستعمل الأوراق والأزهار كفاتح للشهية، ومهدئ ومقوي للمعدة والأمعاء ولعلاج اضطراباتها، وزيادة إفرازاتها وكقابض، وضد الحمى المتقطعة والحمى عموماً، ولعلاج الصداع ومدر للبول والتهاب العيون كمنقوع للنبات، ويفيد الكبد والطحال في أداء وظائفه وتقويته ومجدد لكرات الدم الحمراء، ومسحوق النبات يفيد في التئام الجروح ذراً، خصوصاً القروح المزمنة، ومغليه يفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية وتساقط الشعر ويفيد في جمال ونقاء البشرة خصوصاً للسيدات، وغالباً ما يستعمل في العلاج بإضافة مستخلصات القنطريون والأنجليك، والأبسنت وقشرة الصفصاف الأبيض خصوصاً لعلاج الإسهال الحاد كقابض له صيفاً وعلاج الملاريا وإدرار البول، وتفتيت الحصى وتمنع الحامل من استعمال تلك المستخلصات لتأثيرها الضار على الجنين بصفة عامة.
أما الجذور ذات الطعم السكرى فتأكل حيث تفيد هي والثمار في إدرار البول وتقوية الجسم عموماً وكذلك البذور تستخدم لالتئام الجروح.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|