المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12362 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


انواع الاراضي المختلفة واعراضها  
  
301   07:57 صباحاً   التاريخ: 2024-07-22
المؤلف : هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الزراعية
الجزء والصفحة : ص21 ــ 26
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

أنواع الأراضي المختلفة وأعراضها أو كيفية التعرف عليها ثم الحلول المقترحة لكل نوع من الارض .

وسوف نتناول الأنواع الآتية:

1ـ الأراضي الجيرية.

2ـ الأراضي الملحية.

3ـ الأراضي الرملية.

4 ـ الاراضي القلوية.

أولاً : الأراضي الجيرية:

إن استصلاح الأراضي الجيرية هي محاولة لمعالجة المشاكل المختلفة التي ترافق تلك الأراضي بهدف تحويلها إلى بيئة ملائمة وإنتاجية النباتات الاقتصادية ويمكن إتباع ما يلي في استصلاح الأراضي الجيرية.

المشاكل:ــ

(1) مشكلة الطبقة السطحية الصلبة.

(2) مشكلة ندرة الماء.

(3) مشكلة ندرة العناصر الصغرى.

(4) اختيار المحصول المناسب.

 (5) مشكلة عدم التوازن الخصوبي.

 (6) الطبقات التحت السطحية الغير نفاذة.

الحلول:ــ

ويمكن إجمال أهم النقاط اللازم مراعاتها عند زراعة واستصلاح الأراضي الجيرية فيما يلي:

(1) الإكثار من إضافة السماد العضوي والعناية بالتسميد الأخضر.

(2) ضبط مواعيد التسميد الفوسفاتي بما يتناسب مع فترات امتصاص النباتات له.

(3) الإكثار من إضافة الأسمدة البوتاسية.

(4)تجنب إضافة النتروجين في صورة أسمدة تحتوى على آمونيا.

(5) رش النباتات بالحديد في حالة ظهور أعراض نقصه.

 (6)العناية الشديدة بحرث التربة أو عرقها في الوقت المناسب.

(7)ريها على فترات متقاربة وعدم السماح للأرض بالجفاف الزائد حتى لا تحدث ظاهرة الانهيار عند ابتلال الأرض نتيجة عدم ثبات بنائها .

 (8) العناية بالصرف حتى لا تتكون بها وطبقات صماء. الأمر الذي يحدث في الأراضي الجيرية متى كان صرفها غير جيد.

ـ أهم المحاصيل التي تجود فيها:

محاصيل المراعي والذرة والقطن والبنجر والطماطم والزيتون واللوز والعنب والخوخ كما تنجح فيها الأشجار الخشبية مثل السنط والكافور.

ثانيا : الأراضي الملحية:

المشاكل:ـ

يرجع تمليح الأراضي غير المزروعة لعدة مصادر أساسية:

 ( 1) قد تتكون الأملاح نتيجة لتجوية بعض المعادن لمادة الأصل التي نشأت منها

الأراضي.

(2)قد تنتقل الأملاح للأرض من مواقع غنية في الأملاح مثل مياه البخار.

 (3) قد تتركز الأملاح نتيجة لبخر كميات كبيرة من المياه كما يحدث في البحيرات.

وتتراكم الأملاح وتتجمع في الأراضي المزروعة عند توافر الظروف الآتية:

(1) في المناطق الجافة والتي يزيد فيها البخر عن المطر أو ما يصل الأرض من مياه الري.

(2) تتجمع الأملاح عادة في المناطق المنخفضة لصرف المناطق المرتفعة وانتقال الأملاح للمناطق المنخفضة المجاورة لها.

(3) تتجمع الأملاح في المناطق ذات مستوى الماء الأرضي المرتفع والذي قد يصل إلى سطح الأرض بالخاصية الشعرية.

(4) تباعد الفترة بين الريات المتعاقبة وطول فترة الجفاف مما يشجع صعود وتراكم الأملاح بالطبقة السطحية.

(5)استخدام أسلوب الري تحت السطحي.

(6) عدم وجود نظام صرف أو وجود نظام صرف منخفض الكفاءة.

(7) الري بمياه مرتفعة الأملاح حيث تتركز الأملاح بالأرض خصوصاً إذا لم تضاف المياه بكميات كافية لغسيل ما يتراكم من الأملاح بالأرض.

الحلول:ـ

خفض تركيز الأملاح إلى تركيز مناسب لنم والنباتات ولعمق يناسب المجموع الجذري للمحصول المرغوب في زراعته.

(1) خفض مستوى الماء الأرضي إذا كان مرتفعاً إلى عمق مناسب فتركيز الأملاح بالماء الأرضي عادة ما يكون في مستوى ضار ويتذبذب ارتفاعاً وانخفاضاً وقد يسمح بارتفاع الأملاح لأعلى بالخاصية الشعرية بالدرجة التي تضر بالنباتات النامية.

(2) خفض نسبة الصوديوم المتبادل بالتخلص منه وإحلاله بالكالسيوم إضافة الجبس الزراعي وإزالة العامل المسبب للقلوية سواء كان الصوديوم المتبادل وكربونات الصوديوم.

(3) استعمال مياه جيدة النوعية لتلافى تدهور الأرض.

(4) حماية الأرض تحت الاستزراع من عودة التملح.

ثالثا: الأراضي الرملية:ـ

المشاكل:ـ

1 ـ خشونة الحبيبات.

2 ـ ارتفاع معدل الرشح الأمر الذي ينعكس في سرعة فقد مياه الري وعدم تيسره فترة مناسبة للنبات وبالتالي معاناة النبات من العطش مالم يتكرر الري على فترات بسيطة ويصاحب فقد مياه الري أيضاً فقد العناصر السمادية المضافة مع مياه الصرف.

ــ خواص الاراضي الرملية:ـ

1 ـ فقيرة في محتواها من المادة العضوية والعناصر الغذائية.

2ـ جيدة التهوية لارتفاع نسبة المسام الكبيرة بها إلا أن المسامية الكلية بها منخفضة.

3 ـ ذات كثافة ظاهرية مرتفعة نسبياً (1.5 - 1.8 جم/سم3).

4ـ ذات سطح نوعى منخفض لكبر حجم الحبيبات وغير مرنة ولا تتماسك عند الجفاف.

5 ـ سهلة التأثر بالرياح.

6 ـ ذات قدرة منخفضة على الاحتفاظ بالرطوبة

7ـ مدى الماء الميسربها .

8ـ سرعة تخلل المياه للأرض عالية.

الحلول:ـ

1 ـ حماية الأرض من الكشط بواسطة الرياح أوترسيب الرمال.

2 ـ تقليل فقد الماء المستخدم سواء بطرق ري مناسبة أو خفض الفاقد.

 3ـ تحسين خصوبة الأراضي والمحافظة على العناصر المغذية المضافة.

4ـ اختيار المحاصيل المناسبة للأراضي الرملية.

5ـ إجراء التسميد والأسمدة المناسبة للأراضي الرملية.

افضل المحاصيل التي تجود زراعتها في الأراضي الرملية:ـ

1ـ المحاصيل الحقلية:ـ

الشعير - القمح - الفول السوداني - السمسم - الذرة الرفيعة والشامية - البرسيم الحجازي.

2 ـ أشجار الفاكهة:ـ

العنب - الزيتون - الموالح - المانج- التفاح - النخيل.

3ـ محاصيل الخضروالبطيخ:ـ

معظم الخضر تجود زراعتها بالأراضي الرملية بالإضافة إلى الفراولة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .