المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

مفهوم الواقعة المنشئة للضريبة
28-2-2022
المتطفلات الفائقة Hyperparasites
27-8-2018
معنى كلمة سخر‌
24-11-2015
siRNA
7-2-2020
اعتلال الكلوتين المعوي Gluten Enteropathy
21-6-2018
حدس الممهدات Promoter Prediction
29-9-2019


{ ولقد همت به وهم بها لولا ان راى برهان ربه}  
  
404   02:51 صباحاً   التاريخ: 2024-07-13
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص471 - 472
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف /

قال تعالى: { وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف: 24]

یُقَالُ: هَمَّهُ؛ أَي: قَصَدَهُ، الهَمُّ بِالشَّيءِ: قَصدُهُ وَالعَزمُ عَلَیهِ [1] وَقَولُهُ تَعَالَى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا} وَالمُرَادُ بِهَمِّهِ: مَیلُ الطَّبعِ، وَمُنَازَعَةُ الشَّهوَةِ، لَا القَصد الإِختِیَارِي، وَذَلِكَ مِمَّا لَا یَدخُلُ تَحتَ التَّکلِفِ [2] وَلَو کَانَ هَمُّهُ کَهَمِّهَا لمَا مَدَحَهُ اللهُ تعَالَى بِأَنَّهُ مِن عِبَادِنَا المُخلَصِینَ، وَیَجُوزُ أَن یُرَادَ بِقَولِهِ: {وَهَمَّ بِهَا}  شَارَفَ أَن یَهِمَّ بِهَا، کَمَا یَقُولُ الرَّجُلُ: قَتَلتُهُ لَو لَم أَخِف اللَّـهِ[3].

وَمِن حَقِّ القَارِئ أَن یَقِفَ عَلَى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ} وَیَبتَدِئ: {وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} [4].

وَأَمَّا البُرهَانُ الَّذِي رَآهُ؛ فَقَد اختُلِفَ فِیهِ عَلَى وُجُوهٍ؛ أَحَدُهَا: أَنَّهُ حُجَّةُ اللَّـهِ سُبحَانَهُ وَتعَالَى في تَحرِیمِ الزِّنَا، وَالعِلمُ بِالعِقَابِ الَّذِي یَستَحِقُّهُ الزَّانِي.

وَثَانِیهَا: أَنَّهُ مَا آتَاهُ اللهُ مِن آدَابِ الأَنبِیَاءِ، وَأَخلَاقُ الأَصفِیَاءِ في العَفَافِ، وَصِیَانَةُ النَّفسِ عَن الأَدنَاسِ.

وَثَالِثُهَا: أَنَّهُ النُّبُوَّة المَانِعَةُ مِن إِرتِکَابِ الفَوَاحِشِ وَالحِکمَةِ الصَّارِفَةِ عَن القَبَائحِ.

وَرَابِعُهَا: أَنَّهُ کَانَ في البَیتِ صَنَمٌ، فَأَلقَت المَرأَةُ عَلَیهِ ثَوبَاً، فَقَالَ: إِن کُنتِ تَستَحِينَ مِنَ الصَّنَمِ، فَأَنَا أَحَقُّ أَن أَستَحِي مِنَ اللَّـهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ.

وَخَامِسُهَا: أَنَّهُ اللُّطفُ الَّذِي لَطَفَ اللهُ تعَالَى بِهِ في تِلكَ الحَالِ أَو قَبلِهَا، فَاختَارَ عِندَهُ الإِمتِنَاعَ عَن المَعَاصِي، وَهوَ مَا یَقتَضِي کَونُهُ مَعصُومَاً؛ لأَنَّ العِصمَةَ هِي اللُّطفُ الَّذِي يُختَارُ عِندَهُ التَّنَزُّه عَن القَبَائحِ، وَالإِمتِنَاعُ مِن فِعلِهَا، وَیَجُوزُ أَن یَکُونَ الرُّؤیَة هَهُنَا بِمَعنَى: العِلم، کَمَا یَجُوزُ أَن یَکُونَ بِمَعنَى الإِدرَاكَ [5].

 


[1] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/383.

[2] زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/355.

[3] تفسير البيضاوي: 3/282.

[4] الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/311.

[5] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/213.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .