المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

شرط التردد "لأينشتاين" Einstein frequency condition
24-10-2018
أولاد رعمسيس الثالث (الأمير برع ــ حروتمف).
2024-10-17
تأثير الجنس ذكر أم أنثى على إنتاجية لحم الماشية
2024-10-18
Superior Highly Composite Number
1-12-2020
شروط القصر في الصلاة الرباعية
27-9-2016
John Kemeny
21-2-2018


جمال كلام الإمام عليّ (عليه السلام)  
  
386   10:18 صباحاً   التاريخ: 2024-07-10
المؤلف : الشيخ مرتضى مطهّري
الكتاب أو المصدر : فلسفة الأخلاق
الجزء والصفحة : ص75-76
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2017 1339
التاريخ: 9-12-2017 1780
التاريخ: 25-3-2018 1518
التاريخ: 24-10-2017 2360

إنّ من العوامل الظاهريّة الّتي ساهمت في تخليد اسم الإمام عليّ (عليه السلام)، وإبقاء الأفواه معطّرة بذكره، هو ذلك الجمال الخلّاب لكلامه (عليه السلام). فعلى الرغم من أنّ بني أُميَّة أخذوا عليه أقطار الأرض، وآفاق السماء -على حدِّ تعبير السيّدة زينب(عليها السلام)[1]، وعلى الرغم من أنّهم لم يدَّخروا وسعاً في النيل من مقامه الشامخ، والحطِّ من شرفه الباذخ، إلَّا أنّه (عليه السلام) ما ازداد إلّا تألُّقاً ورفعةً، وما زال كلامه درَّةً يتيمةً ومنبعاً ثرّا[2] للحكمة والبلاغة والجمال، وكتابه «نهج البلاغة» شاهد عدل على ذلك. وهو حقّاً اسمٌ على مُسمَّى، ولفظٌ وافق المعنى، يعترف بذلك المخالِف قبل المؤالف، وكلُّ بليغٍ جاء بعده (عليه السلام) فمن عذب منهله ارتوى، حتّى أولئك الّذين لا يقيمون علاقات طيّبةً معه (عليه السلام)، حينما يُسألون: كيف أصبحتهم في المكان الرفيع من الفصاحة؟ يقولون: إنَّنا نستظهر مئةً من خطبه (عليه السلام)، وبهذا نكتسب هذه المَلَكَة، ومن هؤلاء «عبد الحميد»، وهو أحد الكتّاب الإيرانيّين المعروفين بالحذاقة والمهارة في فنِّ الإنشاء، حتّى قيل: (بدأَت الكتابة بعبد الحميد، وخُتِمَت بابن العميد)، وهو من حاشية آخر خلفاء بني أُميَّة المعروف بمروان الحمار، وهو ممَّن لا يميلون للإمام عليّ (عليه السلام) بحسب الظاهر. والحاصل أنّ عبد الحميد هذا، لَمّا سألوه: كيف تعلَّمت فنّ الكتابة وأمسكت زمامها؟ قال: علَّمني ذلك حفظ كلام الأصلع. أجل، حتّى خصوم الإمام عليّ (عليه السلام) لا يملكون إلّا أن يستظهروا خطبه، ويستعينوا بكلامه؛ لأنّه دون كلام الخالق، وفوق كلام المخلوق.


[1]  هذا التعبير ورد في خطبتها في مجلس يزيد في الشام، قالت: «أظننتَ يا يزيد، حيث أخذتَ علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فأصبحنا نُساقُ كما تُساقُ الأسارى، أنّ بنا على الله هواناً، وبك على الله كرامة؟!». ولم أجد هذا التعبير في مورد آخر (المعرِّب).

[2]  ينبوع ثرّ؛ أي واسع العطاء، لا ينضَب.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.