المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05



تفسير عملية الانحلال والتشرد في الماء  
  
6523   03:15 مساءاً   التاريخ: 18-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص190-191.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 5507
التاريخ: 10-05-2015 7065
التاريخ: 25-11-2014 6082
التاريخ: 18-4-2016 17694

‏يمكن تفسير قدرة الماء على التشريد ، بأن ذرته القطبية تستطيع ان تترابط كهربائيا مع شوارد البلورة السطحية ، ويؤدي ذلك إلى اضعاف ترابط هذه الشوارد مع الشوارد الاخرى المجاورة.

‏وينتهي بها الأمر إلى أن تترك سطح البلورة وقد احاط بها عدد من ذرات الماء . ففي حالة كلور الصوديوم مثلا تحيط مت ذرات ما ، بكل شاردة كلور أو شاردة صوديوم ، فتترك الشاردة البلورة وتدخل المحلول . وتتوجه ذرات الماء القطبية طبعا بالشكل المناسب ، بحيث تكون الأطراف السالبة لذرات الماء (جواهر الأوكسجين ) متجهة نحو الشاردة الموجبة (الصوديوم) والعكس في حالة شاردة الكلور (انظر الشكل).

‏والحقيقة أن ذرة الماء ما كانت لتستطيع أن تقوم بالعمليتين السابقتين (وهما ذع الشاردة من البلورة ثم الاحاطة بها) لولا تمتعها بعزم قطبي كبير ، فقد وجد أن التجاذب الكائن بين شاردة كلور وشاردة صوديوم في البلورة ، يضعف بمقدار (81 مرة) عندما تكون الشاردتان على نفس العبد ولكن يفصل بينهما الماء ونسمي الرقم السابق ، ثابت العزل . وهو في ذرة ثاني أكسيد الفحم صغير جداً . أما في الكحول فهو 7,25 وفي البنزين 2,28 .

هذا فيما يخص انحلال المركبات الشاردية في الماء ، أما انحلال المركبات غير الشاردية ، كانحلال السكر الشديد في الماء (وهو 1740 غ في الليتر) فينتج عن نشوء الروابط الهدروجينية الكثيرة التي تحصل بين ذرة السكر وذرات الماء ... فسبحان القادر المقدر .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .