المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6079 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المصروفات التي كانت تُعطى بأمر شفوي في عهد الأسرة الثانية عشرة.  
  
111   07:38 مساءً   التاريخ: 2024-06-25
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 358 ــ 359.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كان الرئيس المباشر للكَتبة هو مدير هيئة الموظفين لحجرة الأرزاق المسمى «رنف ام اب»، وهذا الموظف الكبير، كان يصدر الأمر للكاتب، وكان هو بدوره يتلقى معلوماته من مكتب الفرعون مباشرة؛ ولذلك كانت القاعدة المتبعة في بداية الأمر الذي يصدره أن يكتب «…» ولهذا أتى مدير هيئة المستخدمين لحجرة الأرزاق بالأمر الذي صدر له من مكتب الفرعون، ولما كانت هذه الأوامر تصدر الواحد تلو الآخر، فإن الصيغة كانت تُختصر، فيكتب فقط: «أمر آخر قد جاء من أجله هذا الموظف الكبير.» وفي حالة شاذة قد أعطى كذلك إدارة «خنت» أمرًا، ولما كان «رنف ام اب» هو الذي يتسلم أوامر المؤن، فإنه لم يسمح لكاتب الإدارة «خنت» بالدخول في مكتب الفرعون، بل كان يتسلم هذا الأمر على يد خادم؛ ولذلك كان يعبر عن ذلك في بادئ الأمر الصادر بهذه الطريقة كما يأتي: الأمر الذي خرج به خادم الحاكم (الملك). وكانت محتوياته يعبر عنها في كل الأوامر بصورة واحدة تقريبًا: اسمحوا لفلان أن يتسلم شيئًا من الطيبات؛ وعلى ذلك كان الكاتب يؤشر على الأمر: «يُعمَل حسب الأمر»، وبهذه الطريقة كانت تصدر الأوامر بصورة مدهشة في الدقة لدرجة أننا وجدنا في حالة واحدة، صدر الأمر بصرف أشياء طيبة، ولم تُذكر قط تأشيرة مثل هذه في أمر آخر. والآن يتساءل المرء هل كان للكاتب قاعدة معينة يسير على مقتضاها؟ والواقع أنه لا بد أن نسلم بأنه كانت هناك طريقة للتوزيع حسب نظام معلوم لتنفيذ هذه الأوامر الخاصة بالمؤن. ففي ما يختص بالخبز، والجعة كانت نسبة التوزيع فيهما هي عشرة إلى واحد، وقد استنتجنا ذلك من الموازنة بين الأوامر والتأشير على تنفيذها، وهي التي ستمر علينا مفصلة هنا في توزيع الطعام؛ ففي حالة نجد أن الفرد حينما يأخذ عشرة أرغفة يأخذ إبريقًا واحدًا من الجعة، وفي حالة أخرى نجد أن فردًا أخذ من الخبز ثلاثين رغيفًا، ومن الجعة ثلاثة أباريق. وكان يطلق على مفردات الطعام باعتبارها وحدة مشتركة لفظة «فكا»؛ أي (هبة)؛ وهذه الكلمة تدل في هذه البردية على الزيادة التي تُعطى فوق المرتب المعتاد؛ وبخاصة هبة العيد من الطعام وما شابه ذلك. ومثلها كلمة «شابو» = هبة، ونكاد لا نعلم قط الأساس الذي كان يسير عليه الموظف في صرف أشياء خاصة، ففي بعض الأوامر القليلة نجد أن الكاتب كان يقتصد في تعداد المئونة المنصرفة، ثم يؤشر بما يدل على صرفها بالعبارة المألوفة، غير أنه يأتي بعد ذلك ببعض ألفاظ غير مفهومة، ثم جزء مهشم يجوز أنه يحتوي على لقبين.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).