المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

السيد عبد الحسين ابن السيد محمد باقر الحسيني
20-12-2017
حقيقة التقوى
8-12-2021
Dihydrogen
2-1-2018
سنن غسل الحي
22-1-2023
ما المقصود بالأرشيف الخاص للمجلة، وما قيمته؟
2023-06-22
اجتماعات مجلس إدارة الشركة العامة
2024-04-07


من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / حماد بن عيسى عن القاسم بن محمد.  
  
694   11:24 صباحاً   التاريخ: 2024-05-27
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 435 ـ 436.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

حمّاد بن عيسى عن القاسم بن محمد (1):
روى الشيخ (قده) (2) بإسناده عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي إبراهيم قال: سألته عن رجل زار البيت فطاف بالبيت وبالصفا والمروة ثم رجع فغلبته عينه في الطريق فنام حتى أصبح. قال: ((عليه شاة)).
وفي سند هذه الرواية تصحيف؛ لأنّ الحسين بن سعيد يروي عن القاسم بن محمد ـ وهو الجوهريّ بقرينة روايته عن علي وهو ابن أبي حمزة البطائني ـ من دون واسطة، كما أنّ حماد بن عيسى يروي عن علي بن أبي حمزة بلا واسطة، وعلى ذلك فالصحيح في صورة السند هو (عن حماد بن عيسى والقاسم بن محمد (كما تنبّه له السيد البروجردي (3).
وبذلك يظهر النظر فيما أفاده بعض الأعلام (طاب ثراه) (4) بقوله: (إنّ السند ضعيف؛ لأنّ المراد من القاسم هو القاسم بن محمد الجوهري - بقرينة نقل حماد بن عيسى عنه ـ وهو ضعيف).
وجه النظر: أنّ حماد بن عيسى من الطبقة الخامسة وإن طال عمره وعاصر الطبقة السادسة، والقاسم بن محمد الجوهري متأخّر عنه في الطبقة بعض الشيء ولم يعثر على رواية حماد عن القاسم في شيء من الموارد فكيف يستقيم ما بنى عليه من أنّ المراد بالقاسم في السند المذكور هو الجوهريّ بقرينة رواية حمّاد عنه؟ مضافاً إلى ما ذكرناه مِن أنّ الحسين بن سعيد يروي عن القاسم بن محمد بلا واسطة كما في الكثير من الموارد وحماد بن عيسى يروي عن علي بن أبي حمزة بلا واسطة أيضاً، فلا يمكن البناء على وجود الواسطة في الموردين في السند المذكور.
وبما تقدّم يعلم أنّ مَن لا يعتد بروايات القاسم بن محمد لعدم توثيقه في كتب الرجال لا يمنعه ذلك من الاعتماد على الرواية المذكورة؛ لأنّ حماد بن عيسى مشترك مع القاسم بن محمد في الرواية عن علي بن أبي حمزة، علماً أنّ المختار وثاقة القاسم بن محمد لكونه من مشايخ ابن أبي عمير.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 24 (مخطوط).
(2) تهذيب الأحكام ج: 5 ص: 259.
(3) الموسوعة الرجاليّة ج7 ص 758.
(4) كتاب الحج (تقريرات المحقّق الداماد) ج4 ص 359.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)