المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Phrase structure rules
17-2-2022
النهر الأصفر
23-3-2018
Kaempferol
21-10-2018
أنثوليزا أثيوبيكا
2024-08-16
تحميل المادة الدوائية الميتفورمين مع الكيتوسان
2024-09-11
عمر الأرض
2023-05-30


السيد عبد الحسين ابن السيد محمد باقر الحسيني  
  
1027   10:02 صباحاً   التاريخ: 20-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 451​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

السيد عبد الحسين ابن السيد محمد باقر الحسيني الخاتون آبادي.
ولد سنة 1039 وتوفي سنة 105، وقبره بمقبرة تخت فولاذ في مقبرة مخصوصة قريبة من قبة بابا ركن الدين المعارف المشهور.

قال السيد شهاب الدين الحسيني فيما كتبه إلينا: هو العلامة الرحالة المؤرخ الراوية الثقة الثبت الأديب المحدث.
له كتب شريفة أشهرها كتاب وقائع السنين شرع فيه من زمن هبوط آدم ع إلى سنة 1097 وذكر في كل سنة ما وقع فيها من الحوادث على نهاية الاختصار مع الإشارة إلى المصادر. ثم إن ابنه المير محمد حسين كتب الوقائع بعد سنة 1097 إلى عصره. والأصل والتذييل كلاهما عند السيد شهاب الدين الحسيني النجفي النسابة نزيل قم الذي ارسل إلينا هذه الترجمة وكذا نسب المترجم في كتابه المشجر.
زار مشهد الرضا ع سنة 1082 وحج ودخل اليمن زمن امامها المتوكل على الله إسماعيل بن قاسم الحسيني الزيدي. يروي عن جماعة منهم المولى محمد باقر السبزواري صاحب الكفاية. والسيد دوست محمد الحسيني نزيل مكة الشهيد بها، والمجلسي الأول، والملا ميرزا الشيرواني، والميرزا رفيعا النائيني وغيرهم. ومن تأليفه: كتاب العقلية وهو شرح الشاطبية في التجويد بالفارسية، كتبه باسم بعض امراء الصفوية. خلف أولاده المير محمد جعفر والمير محمد صادق والمير محمد حسين اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)