المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6104 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مملكة «متني» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04
مملكة آشور وخطابات «تل العمارنة»
2024-07-04
آلاشيا «قبرص» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04
لمحة عن ممالك الشرق التي جاء ذكرها في خطابات تل العمارنة (بابل)
2024-07-04
معنى الازدراء
2024-07-04
معنى الخبت
2024-07-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عمل رجال الشرطة.  
  
373   01:32 صباحاً   التاريخ: 2024-05-15
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 51 ــ 52.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وقد رَسم المفتنُّ في هذا المنظر حادثًا صغيرًا في ذاته غير أنه من الأهمية بمكان لنُدْرته في مثل هذه المناظر. وذلك أنه صوَّر موظفًا جالسًا تحت شجرة وبيده غصن يَرمُز به للعِيد أو الفرح، وقد أتى إليه أخوه «تري» «أي أخو نب آمون» رئيس الشرطة في الحي الواقع غربي «طيبة» ومعه رجلان فبلغ الضابط «تري» عن الحالة قائلًا: «إن الحي الجنوبي والحي الشمالي يسود فيهما النظام.» ثم يضيف إلى ذلك رجاله، ويحتمل أنهم رجال (الدورية) للحيَّيْن: «إن المكان في أمانٍ، والنظام فيه جيد جدًّا.» ولا شك في أن هذا هو التقرير الذي كان يُقدَّم كل مساء بانتظام من رجال شرطة «طيبة». ولا ريب في أن مثل هذه اللمحات الخاطفة التي تطلع علينا من وقت لآخر من ثنايا النقوش تضع أمامنا صورة حية عن النظام المركَّب الذي كانت تعيش في ظله هذه العاصمة العظيمة في الأزمان السحيقة. ونشاهد «نب آمون» في منظر آخر يُقدِّم شكره للإله «آمون» اعترافًا منه بالجميل لإكثار ماشيته وكرومه. وهنا نشاهد رسم معبد «آمون» وقد نُقش على بابه الكبير اسم الفرعون «أمنحتب الثالث». وكذلك يُرى بيت «نب آمون»، وهو مسكن جميل جدًّا (Ibid. Pls. XXX, XXXIII, XXXIV). ملون باللون الأحمر القاتم، مما يُوحي بأن جدرانه قد غُطِّيت بطبقة من الجَصِّ، ويوجد في أصل سقفه المنبسط (ملقفان) لتوصيل هواء الشمال والجنوب إلى داخل المنزل. أما بابه الضخم فمِن الخشب الأسود، له مصراع واحد من خشب أصفر. وفوق الباب نافذة مزخرفة، كما يوجد في الجدار على مسافة أعلى من هذه النافذة نافذتان أخريان. على أن ذلك لا يعني حتمًا أن البيت كان يتألف من طابقين؛ وذلك لأن المصريين لم يكونوا متعوِّدين أن يضعوا نوافذهم في مواضع عالية في الجدران. وهذه النوافذ كانت تُغلَق بوساطة مصاريع مزخرفة. وتُرى نخلتان تُطِلَّان على السقف خلف البيت مما يُوحي بوجود حديقة خلف البيت. وهذا المنظر الذي صُورت فيه الأشياء على طبيعتها لا كما عددت يُعَدُّ خروجًا على التقاليد القديمة الجامدة. وبجانب البيت وبِرْكته الجميلة نشاهد كَرْمًا كانت تُجنَى ثماره لتُعصَر نبيذًا، كما يُشاهَد رجل يُعِدُّ القربان للإلهة «رنوتت» وهو يقول: «لحضرتك يا رنوتت! امنحي الطعام والخير.» وكذلك يُرى طائفة من بحارة «نب آمون» قد حضروا لتهنئة قائدهم (ومن المحتمل ليذوقوا طعم خمرته اللذيذة)، وقد جاءوا إليه وهم يُنشِدون أغنية حربية: «إنه يُدرِّب جنودًا وجنودًا، ويفعل ذلك الحاكم لأجْل آمون وقلبه فرح.» وفي منظر ثانوي يُرى «نب آمون» يفحص بعض ماشيته فيقول للكاتب «تحوت نفر» الذي يجلس عند قدميه: «لا تُولِّ ظهرَك لماشية آمون سيدنا!» وقد يعني بذلك أن ينتحل عذرًا للكاتب الذي جلس وظهره في وجه «نب آمون» أو غير ذلك. وبعد ذلك نشاهد في نفس المنظر رجالًا يَسِمون الماشية بنار حامية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).