أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-04
1044
التاريخ: 10-02-2015
3724
التاريخ: 29-01-2015
3449
التاريخ: 2023-09-30
2390
|
روى الحاكم النيسابوري عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه : " إن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم دخل على فاطمة فقال : إني وإياك وهذا النائم يعني - علياً - وهما - يعني الحسن والحسين - لفي مكان واحد يوم القيامة "[1].
وروى الخوارزمي بإسناده عن علي عليه السلام إنه قال : " إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أخذ بيد الحسن والحسين وقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة "[2].
وروى بإسناده عن زيد بن أسلم عن أبيه إن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إن علياً وفاطمة والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبّة بيضاء سقفها عرش الرحمن عزّوجل "[3].
روى أحمد بإسناده عن علي عليه السلام قال : " دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنا نائم على منامة فاستسقى الحسن والحسين ، قال : فقام النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى شاة لنا بُكيّ فحلبها فدرّت فجاءه الحسن فنحاه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقالت فاطمة : يا رسول الله ، كأنّه أحبّهما إليك ! قال لا ولكنه استسقى قبله ثمّ قال : إنّي وإيّاك وهذا الرّاقد في مكان واحد يوم القيامة "[4].
وروى ابن المغازلي بإسناده عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " في الجنّة درجةٌ تسمّى الوسيلة وهي لنبيّ وأرجو أن أكون أنا ، فإذا سألتموها فاسألوها لي ، فقالوا : من يسكن معك فيها يا رسول الله ؟ قال : فاطمة وبعلها والحسن والحسين "[5].
وروى الحمويني بإسناده عن أبي موسى الأشعري قال : سمعت النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : " أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين في قبّة تحت العرش "[6].
وروى الكنجي بإسناده عن علي بن جعفر بن محمّد ، حدثنا أخي موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن محمّد بن علي عن أبيه ، عن جده : " إنّ النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أخذ بيد الحسن والحسين فقال : من أحبني وأحب هذين وأباهم أو أمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " ثمّ قال : " أخبرت عن الشافعي بسند يطول ذكره إنه قال : هذا سندٌ لو قرئ على مصروع لأفاق . وقال الحاكم : أصح أسانيد أهل البيت جعفر بن محمّد عن أبيه عن جده ، إذا كان الراوي عن جعفر ثقة والراوي عنه نصر بن علي الجهضمي شيخ الإمامين البخاري ومسلم ، وقع إلينا عالياً بحمد الله "[7].
روى محب الدين الطبري بإسناده عن زيد بن أرقم : " إن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لعليّ : أنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي ، ثم تلا ( إِخْوَاناً عَلَى سُرُر مُّتَقَابِلِينَ )[8] أخرجه أحمد في المناقب "[9].
وروى محمّد بن رستم بإسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يبعث الله الأنبياء يوم القيامة على الدواب ويبعث صالحاً على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر ، ويبعث فاطمة والحسن والحسين على ناقتين من نوق الجنة وعلي بن أبي طالب على ناقتي ، وأنا على البراق ، ويبعث بلالا على ناقة فينادي بالأذان وشاهده حقاً حقاً حتّى إذا بلغ اشهد أنّ محمّداً رسول الله ، شهد بها جميع الخلائق من الأولين والآخرين فقبلت منه "[10].
وروى الهيثمي عن أبي رافع إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذرارينا وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا "[11].
وروى محمّد صدر العالم بإسناده عن علي ، قال : قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إن أول من يدخل الجنة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين ، قلت : فمحبّونا ؟ قال : من ورائكم "[12].
وروى بإسناده عن علي ، إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " في الجنة درجة تدعى الوسيلة فإذا سألتم الله فاسألوا لي الوسيلة قالوا : يا رسول الله ، من يسكن معك فيها ؟ قال : علي وفاطمة والحسن والحسين "[13].
وروى السمهودي بإسناده عن عبد الله قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلّي رضي الله عنه : " أما ترضى أنك معي في الجنة ، والحسن والحسين وذرّيتنا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذرياتنا وأشياعنا من أيماننا وشمائلنا "[14].
وروى بإسناده " عن علي رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوّجة بالدر والياقوت فيأمر الله بكم إلى الجنة ، والناس ينظرون "[15].
وروى ابن عساكر بإسناده عن مسروق ، قال : " لما قدم عبد الله بن مسعود الكوفة ، قلنا له : حدثنا حديثاً عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فذكر الجنة ، ثمّ قال : سأحدّثكم حديثاً سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فلم أزل أطلب الشهادة للحديث فلم أرزقها ، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول في غزوة تبوك ونحن نسير معه - فقال : إنّ الله لما أمرني أن أزوّج فاطمة من علي ، ففعلت ، ثم قال لي جبرئيل : إنّ الله قد بنى جنته من لؤلؤة وقصب ، بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشددة بالذهب وجعل سقوفها زبرجداً أخضر وجعل فيها طاقات من لؤلؤ مكلّلة بالياقوت ، ثمّ جعل عليها غرفاً لبنة من فضة ولبنة من ذهب ولبنة من ياقوت ولبنة من زبرجد ، ثمّ جعل فيها عيوناً تنبع من نواحيها وحفّت بالأنهار ، وجعل على الأنهار قباباً من درّ ، قد شعبت بالسلاسل من الذهب ، وحفت بأنواع الشجر ، وجعل في كل بيت مفرش ، وجعل في كل قبّة أريكة من درّ بيضاء ، غشاؤها السندس والإستبرق ، وفرش أرضها بالزعفران ، وفتق المسك والعنبر ، وجعل في كلّ قبّة حوراً ، والقبّة لها مائة باب ، على كلّ باب جاريتان وشجرتان في كلّ قبّة مفرش ، مكتوب حول القباب آية الكرسي فقلت لجبرئيل : لمن بنى الله هذه الجنة ؟ فقال : هذه جنّة بناها الله لعلّي وفاطمة ، تحفة أتحفهما الله تبارك وتعالى وأقرّ عينك يا رسول الله "[16].
وروى السّخاوي بإسناده " عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : شكوت إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حسد الناس ، فقال لي : أما ترضى أن تكون رابع أربعة أوّل من يدخل الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين رضي الله عنهم وأزواجنا عن ايماننا وشمائلنا وذريتنا خلف أزواجنا " .
وروى بإسناده عن أبي رافع " إن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعليّ رضي الله عنه : إنّ أوّل أربعة يدخلون الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذرارينا وشيعتنا عن ايماننا وعن شمائلنا " .
وروى بإسناده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " نحن بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة أنا وحمزة وعلي وجعفر بن أبي طالب والحسن والحسين والمهدي "[17].
[1] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 137 .
[2] المناقب الفصل الرابع عشر ص 82 .
[3] المصدر الفصل التاسع عشر ص 214 ، ورواه الوصابي عن ابن عمر في أسنى المطالب باب 8 ص 11 رقم 4 .
[4] الفضائل ج 2 الحديث 24 . ورواه المتقي عن علي عليه السلام وأبي سعيد في كنز العمال ج 11 ص 615 طبع حلب ، والشنقيطي في كفاية الطالب ص 44 مع فرق يسير ، وأحمد في المسند ج 1 ص 101 .
[5] المناقب ص 247 الحديث 295 .
[6] فرائد السمطين ج 1 ص 49 ، رقم 13 ، ورواه محمّد بن رستم في تحفة المحبين ص 179 ، والهيثمي في مجمع الزوائد ص 174 ، والوصابي في أسنى المطالب الباب السابع ص 37 ، رقم 36 .
[7] كفاية الطالب ص 81 ، ورواه أحمد في مسنده ج 1 ص 77 والبدخشي في مفتاح النجاء ص 26 .
[8] سورة الحجر : 47 .
[9] ذخائر العقبى ص 89 .
[10] تحفة المحبين ص 195 ، ورواه محمّد صدر العالم في معارج العلى عن أبي هريرة ص 159 مع فرق يسير .
[11] مجمع الزوائد ج 9 ص 131 وص 174 .
[12] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 157 مخطوط .
[13] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 158 .
[14] جواهر العقدين ، العقد الثاني ، الذكر الثاني ص 217 .
[15] جواهر العقدين ، العقد الثاني ، الذكر الثاني ص 218 .
[16] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 238 رقم 302 ، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 204 ، والكنجي في كفاية الطالب ص 320 .
[17] استجلاب ارتقاء الغرف ، باب بشارتهم بالجنة ص 76 - 77 مخطوط ، وروى الأخير أبو نعيم في أخبار أصبهان ج 2 ص 130 مع فرق .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|