أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-05
982
التاريخ: 2024-08-26
349
التاريخ: 2024-03-18
919
التاريخ: 2024-03-09
1029
|
يوجد محراب صغير منحوت في الصخر وملوَّن يُشاهَد في أحد مناظره «أمنحتب» جالسًا في مقصورة وأمامه حامل مروحة من الريش، وحامل مروحة آخر خلفه، وخلف المقصورة تقف الإلهة «ساتت»، ويأتي أمامها موكب من الرجال يقودون أسودًا وكلاب صيد وذئابًا، ويمكن قراءة النقوش حتى الآن إذ تذكر لنا 113 ذئبًا (راجع: Champollion, “Notices” I, p. 84; and Champollion, “Monuments”. p. 39). وفي منظر آخَر يُشاهَد الفرعون يقدِّم القربان للإله «خنوم» والإلهة «ساتت» والإلهة «عنقت» والإله «سبد» والإلهة «حتحور» والإلهة «نخبت» (راجع: لا L. D. III, Pl. 63 d). أما في معبد «أمدا» فتدل الأحوال على أن «أمنحتب» قد أتمَّ نقش المعبد الذي كان العمل جاريًا فيه في عهد والده، وتشير النقوش إلى اشتراك (1) »أمنحتب» مع والده في حكم البلاد مدة قصيرة؛ إذ نجد بابين على كلٍّ منهما طغراءا «تحتمس الثالث» و«أمنحتب الثاني» مكتوبين معًا (L. D. III, Pl. 65, b, c)، في حين أننا نرى اسم «أمنحتب الثاني» منفردًا في أماكن أخرى من المعبد (Ibid. d, e)، وقد استمر العمل في هذا المعبد حتى السنة الثالثة عندما جاء الفرعون إلى بلاد النوبة، وأمر بإقامة اللوحة المشهورة التي تحدَّثنا عنها، وقد جاء فيها عن بناء هذا المعبد، وعن القرب التي خصصت لآلهته ما يأتي: إنه ملك قلبه ميال لمباني كل الآلهة؛ لأنه يقيم مبانيهم، وينحت تماثيلهم، والقربان المقدسة التي ترفع من شأنه قد أُسِّست للمرة الأولى من رغفان وجعة بغزارة، ودجاج بوفرة، بمثابة قربان دائم لكل يوم، وماشية كبيرة وصغيرة في مواعيدها بدون … وقد أهدى البيت إلى سيده مجهَّزًا بكل شيء من ثيران وعجول وماشية صغيرة، ودجاج يخطئه العد، وهذا المعبد مموَّن دائمًا بالرغفان والنبيذ، وقد خُصِّص الدخل للمرة الأولى لآبائه الآلهة ليراها الأهلون وليعرفها الكل.
إتمام المعبد: تأمَّلْ إن جلالته قد جمل المعبد الذي أقامه والده ملك الوجه القبلي والوجه البحري «منخبر رع» (تحتمس الثالث) لآبائه كل الآلهة، وقد أقامه من الأحجار ليكون عملًا مخلدًا، والجدران التي حوله من اللبن، والأبواب من خشب الأرز من أحسن نوع تنتجه جبال «لبنان»، ومداخل الأبواب من الحجر الرملي لأجل أن يبقى اسم والده العظيم ابن الشمس «تحتمس الثالث» في هذا المعبد أبد الآبدين.
احتفال التأسيس: مدَّ جلالته هذا الإله الطيب ملك الوجه القبلي والوجه البحري سيد الأرضين «عا خبرو رع» «أمنحتب الثاني» خيط القياس لكل الآباء (الآلهة)، وأقام للمعبد بوابة من الحجر الرملي مقابِلة لقاعة الحجرة المقدسة في المثوى المفخم، محاطة بعمد من الحجر الرملي بمثالة عمل خالد. وقد … موائد عدة عليها أوانٍ من فضة وبرنز وأعلام قربان (؟) ومواقد وأواني قربان وألواح تقدمة. (راجع: Breasted, A. R, II. § 793–795).
وفي «وادي حلفا» وُجِد في المعبد المقام من اللبن عمد نُقِش عليها اسم «أمنحتب الثاني» (راجع: Champollion, “Monuments”, p. 2–7; Maclver and Woolley, “Buhen” , p. 84, 89, 94, 103, 131). وفي معبد «قمة» عند الشلال الثاني كان العمل في النقوش التي أمر بحفرها «تحتمس الثالث» لا يزال مستمرًّا عند موته؛ إذ قد ظهر اسمه في حين نرى «أمنحتب الثاني» في مناظر يقدِّم قربانًا للإله «خنوم» و«سنوسرت الثالث» بوصفه إلهًا (راجع: L. D. III, Pl. 64 b, 66). وكذلك نجد هنا مدخلَيْ بابين أقامهما «أمنحتب الثاني» (L. D. III. Pl. 67). وفي معبد «سمنة» نجد اسمه منقوشًا في المعبد (راجع: Murray, “Handbook” (1880) p. 545). وفي جزيرة «ساي» sai توجد بقايا معبد يُنسَب إلى عصر هذا الفرعون (راجع Lepsius, “Letters from Egypt, Ethiopia and the Peninsula of Sinai”, p. 237)، وقد ذكر معبد «نباتا» عند الشلال الرابع في نقوش لوحة «أمدا»، بوصفه المكان الذي أُعدِم فيه أحد الأمراء السوريين السبعة الذين أُعدِموا في «طيبة» وفي «نباتا».
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|