المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



رعمسيس الثاني والمدن الأخرى التي أقامها.  
  
285   07:20 مساءً   التاريخ: 2024-08-26
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 562 ــ 563.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وقد أقام «رعمسيس الثاني» غير مقر حكمه مدنًا أخرى جديدة في مختلف جهات القطر، وبخاصة في الدلتا، كما أضاف مباني جديدة في المدن القديمة، فقد أضاف كثيرًا في مباني مدينة «تانيس»، ومدن وادي «طليمات» السالفة الذكر، هذا إلى أنه قد استمر في إقامة العمائر في بلاد النوبة السفلية حتى الشلال الثالث إلى أن استكمل تشييدها. وفي الحق أقام «رعمسيس الثاني» في هذا الجزء من إمبراطوريته ما لا يقل عن خمسة معابد نحتها في الصخر، كما فصلنا القول في ذلك عند وصفنا كلًّا منها؛ وقد كان بطبيعة الحال من مستلزمات بقائها إقامة مساكن تابعة لها لتقوم على تعميرها، وأداء الشعائر المفروضة فيها، كما كانت توضع حاميات من الجنود للسهر على المحافظة عليها، كل ذلك كان مؤداه إنشاء بلدة بجوار كل معبد، نذكر منها «بيت الوالي» القريبة من «كلبشه»، و«جرف حسين»، و«السبوعة»، و«الدر»، و«بو سمبل». يضاف إلى ذلك معبد «اكشه» الصغير الحجم القائم بذاته بالقرب من مدينة «وادي حلفا». ومن الطريف أن «رعمسيس الثاني» كان يعبد في هذه المعابد بوصفه إله الجهة بجانب الآلهة «رع»، و«بتاح». ولا يفوتنا أن نذكر هنا المعابد التي أقامها فراعنة الأسرة الثامنة عشرة في النوبة، وبخاصة معابد «كلبشه»، و«أمدا»، ومعبد «بوهن» الواقع بالقرب من «وادي حلفا»، هذا بالإضافة إلى حصن «سمنه»، ومعبده الواقع عند الشلال الثاني، من كل هذا نعلم أن هذا الجزء من بلاد النوبة كان آهلًا بالسكان بقدر ما كانت تسمح به طبيعة هذا الإقليم من خصب.

ومما يدعو للدهشة حقًّا أننا لا نجد في بلاد النوبة التي أقام فيها «أمنحتب الثالث» معبدًا في مدينة «صولب» بالقرب من «سدنجا»، حتى مدينة «نباتا» عند الشلال الرابع أي أثر يرجع تاريخه إلى عهد الأسرة التاسعة عشرة، اللهم إلا إذا استثنينا «معبد الشمس» الذي كان قد رفع بنيانه «إخناتون» في «سيسبي»، ثم جاء بعده «سيتي الأول» فأقام فيه معبدًا ﻟ «آمون» انتقامًا من «إخناتون» وإلهه، ولا تزال أسس المدينة التابعة لهذا المعبد باقية، وكان يطلق عليها اسم «جم آتون»، ويرجع عهدها كما يدل اسمها إلى عهد «إخناتون «(1).  وقد استغل «رعمسيس الثاني» مناجم «وادي علاقي» الغنية بالذهب، كما استغل مناجم شبه جزيرة سينا مما فصلنا فيه القول في مكانه.

................................................

1- راجع: American. Journ. Of Semetic Lang, XXIII, 1906 & XXV, 1908.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).