المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أساس الالتزام بالإعلام قبل التعاقد
2024-08-06
العِبرةُ بعموم اللفظ لا بخصوص المورد
18-09-2014
شبه المنحرف Trapezium
15-11-2015
Woodall Prime
30-9-2020
طرق نجاح حملات العلاقات العامة
2023-04-30
معنى المفردة القرآنية في التفسير
25-04-2015


تفسير كلمة هكسوس.  
  
1029   01:43 صباحاً   التاريخ: 2024-03-09
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 117.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ذكرنا من قبلُ أن كلمة «هكسوس» تُنسَب نشأتها للمؤرخ «مانيتون»، والتفسير اللغوي الذي وضعه لها مقبول؛ وذلك لأن كلًّا من جزأَيِ الكلمة له ما يقابله في اللغة المصرية القديمة، فكلمة «حقا» معناها «حاكم»، وكلمة «شاسو» معناها «بدوي»، ومن الجائز أن الأخيرة قد كُتِبت بالإغريقية «سوس»، وبالقبطية «شوس»؛(1) وعلى آية حال فإن الرأي المتفق عليه الآن في تفسير كلمة «هكسوس» هو أنها مركبة من كلمتَيْ «حقاو» و«خاسوت»، ومعناهما معًا هو «حكام الأقاليم الأجنبية»، وهذا التفسير لا يتناقض مع ما جاء في القاموس المصري القديم (W.B. III. p. 171)، وقد كان أول مَن اقترح هذا الاشتقاق هو الأستاذ «جرفث«.(1) وممَّا تجدر ملاحظته أن هذا التعبير كان معروفًا في المصادر المصرية من عهدٍ مبكرٍ يرجع للأسرة السادسة، وبقي مستعملًا حتى عهد البطالمة،(2) وهذه فترة أطول بداهةً من العصر الذي احتلَّ فيه الهكسوس البلاد المصرية، وليس لدينا من البراهين القاطعة الآن ما يُثبِت أنَّ هذه العبارة كانت تُطلَق على الهكسوس فحسب، وإذا كان لنا أن نفهم نشأة كلمة الهكسوس على حقيقتها، فلا بد أن نتصوَّر أن كلمتَيْ «حقاو» و«خاسوت» قد مُزِجتا كاسم جنس، واستعملتَا في الصورة التي نقلها لنا «مانيتون»، ولكن المدهش في ذلك أننا نجد استعمال هذا التعبير في النقوش قبل الأسرة الثامنة عشرة بعد طرد الهكسوس من مصر، غير أننا من جهة أخرى نلحظ أن بعض ملوك الهكسوس أنفسهم قد سموا على الآثار أو على الجعارين «حقاخاسوت» أي: «حاكم البلاد الأجنبية»، مثل الملك «خيان«،(3) و«سمقن«،(4) و«عنات هر«،(5) فقد لُقِّبَ كلٌّ منهم بهذا اللقب. وقد كان أول ما عُثِر على كلمة «حقاوخاسوت» في صيغة الجمع في قصة «سنوهيت» (راجع كتاب الأدب المصري القديم ص35)، ويظن الأستاذ «ولف» خطأً أن المقصود منها في هذا النص هم بدو «فلسطين «(11). ومما يلفت النظر أننا لم نعثر على كلمة بعينها في اللغة المصرية القديمة وُضِعت عَلَمًا لأولئك الغزاة الذين سمَّاهم «مانيتون» الهكسوس، فنجد مثلًا في «ورقة سالييه» الأولى أنهم سموا «الطاعون»، غير أن ذلك ليس بغريب؛ لأن المصريين كانوا يطلقون عليهم هذا الاسم بوصفهم أعداء، والظاهر أنهم كانوا يسمون «عامو»؛ أي الآسيويين في عهد الهكسوس أنفسهم، (7) وكذلك كانوا يسمون «ستتيو» في لوحة «كارترفون» (راجع: J. F. A., V. p. 46)، وأُطلِق عليهم في نقش تاريخ «أحمس بن أبانا» اسم «منثيوستت» (راجع: Urk. IV. 5: 4).

........................................

1- راجع: “The Jouranl of Egyptian Archaeology”, Vol. V, (1918) p. 38.

2- راجع: p. S. B. A. XIX. (1897) p. 297

3- راجع: J. E. A, V, p. 38

4- راجع: Macalister, “Gezer”, III, Pl. CCIV. p. 16

5- راجع: Petrie, “Scarabs & Cylinders”, Pl. XXI

6- راجع Newberry. “Scarabs”, Pl. XXXIII. II:

7- راجع: Wolf, Der Stand der Hyksosfrage Zeitschrift D. M. Ges. 8. heft. I. (Leipzig. 1929). p. 67.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).