المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

What does it mean if a disorder seems to run in my family
17-10-2020
غرفة المخرج (الكونترول)
22-11-2021
2- خلفاء حمو رابي
17-9-2016
جملة من أحكام صلاة القضاء
8-2-2017
التهم والشبهات المثارة حول النبي نوح وحول أتباعه
12-5-2021
أيام التشريق
25-11-2016


تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.  
  
788   01:26 صباحاً   التاريخ: 2024-04-29
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 342 ـ 343.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

المسائل الصاغانيّة (1):
ذكر السيّد الاستاذ (قده) (2) في بعض كلماته بشأن المسائل الصاغانيّة المنسوبة إلى الشيخ المفيد (قده) (أنّ نسبة هذا الكتاب الى المفيد غير معلومة بل فيه أمارات تدل على أنّه موضوع عليه والشيخ المفيد وإن كان له المسائل الصاغانّية إلا أنّ الكلام في انطباقه على هذا المطبوع).
أقول: لا أدري ما عناه (قده) بأمارات الوضع في هذا الكتاب فقد تصفّحته ولم أر فيه ما ينافي منهج الشيخ المفيد وكلماته الاخرى في سائر كتبه الواصلة إلينا بل بينهما تمام الانسجام.
وأمّا قوله (قده): (إنّ نسبة هذا الكتاب إلى المفيد غير معلومة) فيبدو أنّ منشأه عدم وصول نسخة من هذا الكتاب الى صاحب الوسائل حيث لم يذكره في عداد ما رواه من كتب المفيد في خاتمة الوسائل ولم ينقل عنه في ثناياه وإلا لما شكّك في نسبته الى المفيد كما نجد أنّه قد اعتمد على ما يسمّى بكتاب علي بن جعفر لأنّ صاحب الوسائل وصلت إليه نسخة من وروى عنه في الوسائل وذكر طريقه إليه في الخاتمة.
ولكن قد تقدّم غير مرّة أنّ الكتب التي وصلت نسخها الى المتأخّرين على سبيل الوجادة إنّما يمكن الاعتماد عليه لو تيسّر استحصال الاطمئنان بصحة انتسابها الى مؤلفيها وأمّا الطرق المنتزعة من الفهارس والاجازات فوجودها وعدمها سواء
والمسائل الصاغانية للمفيد قد ذكرها النجاشي والشيخ (3) بهذا العنوان في عداد مؤلفاته من دون الإشارة الى موضوعها ولكن يوجد في المطبوع من كتاب معالم العلماء(4) عبارة بعد ذكر المسائل الصاغانيّة بأقل من سطرين هكذا: (الشيخ الضال فيه جوابات عشر مسائل) وقد ظنَّ البعض أنّ هذا كتاب آخر
للشيخ المفيد، ولكن الظاهر أنّ هذه العبارة كانت في الأصل قد وردت بعد ذكر المسائل الصاغانيّة هكذا :( في رد الشيخ الضال..) إلا أنّها كتبت في بعض النسخ في الهامش وقد اشتبه من استنسخ منها في ربطها بمحلها ومثله يحصل أحيانا كما لا يخفى على الممارس ـ والشاهد على ذلك أنّ رسالة المسائل الصاغانيّة المتداولة تشتمل على جوابات عشر مسائل في رد من يعبّر عنه بالشيخ الضال ومن المستبعد جدا أن يكون للشيخ المفيد (قده) كتاب بعنوان ( الشيخ الضال) بل المظنون قويًّا كون العبارة المذكورة قد ذكرت للإشارة إلى مضمون تلك الرسالة وعلى ذلك فهي تصلح قرينة على كون ما وصل إلينا هو المسائل الصاغانيّة التي أطلع عليها الشيخ ابن شهراشوب(قده).
هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنّه توجد في مكتبة السيد المرعشي (طالب ثراه) في قم المقدسة نسخة من هذه المسائل في ضمن مجلد كلّه من مؤلفات الشيخ المفيد (قده)، والنسخة قديمة جدا لعلّها من مخطوطات القرن السابع أو قبله كما يقتضيه رسم الخط الذي كتبت به وهذا شاهد آخر على صحّة نسبة الرسالة الواصلة إلينا وكونها للشيخ المفيد (قده).
والحاصل: أنّه لا يبعد حصول الاطمئنان بما ذكر من خلال الشاهدين المتقدّمين بالإضافة الى ملائمة مضمون الكتاب مع سائر كلمات الشيخ المفيد (قده) ومنهجه في الرد على المخالفين، فليتدبّر.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج18 ص 280.
(2) معجم رجال الحديث ج14 ص 32 ط: النجف الأشرف (بتصرّف يسير).
(3) رجال النجاشي ص 399؛ الفهرست ص 445.
(4) معالم العلماء ص 148.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)