المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أضرار الإشعاع
3-1-2016
النفاذ المتواقت للصوديوم والماء Simulataneaus depletion of sodium and water
5-3-2021
نشأة المدن وتطورها - مدن الشرق القديم - مدن الهند القديمة
23/9/2022
Photolytic Bond Homolysis
27-8-2018
فضل سورة القلم وخواصها
2-05-2015
بابل في العهد الكلداني
31-10-2016


الغيرة على الدين والحريم والاولاد  
  
1865   08:22 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الجزء والصفحة : 42-43
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشجاعة و الغيرة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-3-2022 1949
التاريخ: 29-7-2016 1692
التاريخ: 29-7-2016 1234
التاريخ: 29-7-2016 2124

مقتضى الغيرة والحمية في الدين، ان يجتهد في حفظه عن بدع المبتدعين ، وانتحال المبطلين، وقصاص المرتدين، واهانة من يستخف به من المخالفين. ورد شبهة الجاحدين ويسعى في ترويجه ونشر احكامه، ويبالغ في تبيين حلاله وحرامه ولا يتسامح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ومقتضى الغيرة على الحريم ان لا يتغافل عن المبادئ، الامور التي تخشى غوائلها فيحفظن عن اجانب الرجال، ويمنعهن عن الدخول في الاسواق، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة (عليها السلام): (أي شيء خير للمرأة؟ قالت: أن لا ترى رجلا ولا يراها رجل، فضمها اليه، وقال: ذرية بعضها من بعض)(1)، وكان أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يسدون الثقب والكوى في الحيطان لئلا تطلع النساء على الرجال، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من اطاع امرأته اكبه الله على وجهه في النار)(2).

وما روي أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أذن للنساء في حضور المساجد وقال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله.

فالظاهر انه كان مختصاً بنساء عصره (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلمه بعدم ترتب فساد على حضورهن فيها.

والصواب اليوم أن يمنعن من حضور المساجد والذهاب الى المشاهد الا العجائز منهن، للقطع بترتب الفساد والمعصية على خروج نساء هذا العصر الى أي موضع كان، وسئل الصادق (عليه السلام) عن خروج النساء في العيدين فقال: (لا، الا العجوز عليها منقلاها يعني الخفين).

وفي رواية أخرى أنه (عليه السلام) سئل عن خروج النساء في العيدين والجماعة، فقال: لا، الا امرأة مسنة)(3).

ثم ينبغي أن لا توقعه الغيرة في طرف الافراط فيبالغ في اساءة الظن والتعنت وتجسس البواطن، فقد نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ان يتبع عورات النساء وان يتعنت بهن، وفي الخبر المشهور (ان المرأة كالضلع ان اردت ان تقيمه كسرته فدعه تستمتع به على عوج)(4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من الغيرة غيرة يبغضها الله ورسوله وهي غيرة الرجل على اهله من غير ريبة).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (لا تكثر الغيرة على اهلك فترمى بالسوء من اجلك)، وقال (عليه السلام) في رسالته للحسن (عليه السلام): (إياك والتغاير في غير موضع الغيرة، فإن ذلك يدعو منهم الى السقم ولكن احكم امرهن فإن رأيت عيباً فعجل النكير على الصغير والكبير بأن تعاتب منهن البريئة فتعظم الذنب وتهون العيب)(5).

وبالجملة لا ينبغي المبالغة في الفحص والتفتيش اذ لا ينفك ذلك عن سوء الظن الذي نهينا عنه، فان بعض الظن إثم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مستطرفات السرائر: 619.

(2) وسائل الشيعة، آل البيت: 472/7.

(3) وسائل الشيعة، آل البيت: ۲۳۹/۲۰

(4) عوالي اللآلي:290/1 مع اختلاف يسير.

(5) الكافي: 537/5 مع اختلاف يسير.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.