المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام الميتة
2025-04-13
أحكام المستحاضة
2025-04-13
دورة حياة النيماتودا Life cycle
2025-04-13
اسباب فقد التمكن من الماء
2025-04-13
أحكام الوضوء
2025-04-13
التعريف بمرحلتي التفاوض والتوقيع
2025-04-13

مركبات سامة وراثية Genotoxic Compounds
16-6-2018
مع المحدّث النوري في كتابه ( فصل الخطاب)
14-11-2014
المواد القاعدية المقاومة للصهر
25-8-2016
بحثٌ علميُّ حول المعجزة في خمس نقاط
5-4-2017
استخدامات المبيدات وأنواعها
8-2-2016
النظام
15-12-2020


التحذير من الاستعانة بالكافر  
  
1414   04:03 مساءً   التاريخ: 2024-04-17
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص155
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّـهِ في‏ شَيْ‏ءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصيرُ} (28)

ثُمَّ نَهَى سُبحَانَهُ الـمُؤمِنِینَ أَن یَتوَلَّوا الکَافِرینَ لِقَرَابَةٍ بَینَهُم، أَو صَدَاقَةٍ قَبلَ الإِسلَامِ، أَو غَیرِ ذَلكَ.

فَقَالَ: {لا يَتَّخِذِ الْـمُؤْمِنُونَ الْكافِرينَ أَوْلِياءَ} أَي: لَا یَنبَغِي لِلـمُؤمِنِینَ أَن یَتَّخِذُوا الکَافِرِینَ أَولِیَاءً لِأَنفُسِهِم، وَأَن یَستَعِینُوا بِهِم، وَیَلتَجؤوا إِلَیهِم، وَیُظهِرُوا الـمَحَبَّةَ، وَقَد کَرَّرَ ذَلِك بِقَولِهِ: {لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى‏ أَوْلِياء}[1] وَغَیرُ ذَلِكَ، وَالحُبُّ في اللَّـهِ، وَالبُغضُ في اللَّـهِ أَصلٌ کَبِیرٌ مِن أُصُولِ الإِیمَانِ [2].

وَقَولُهُ: {مِنْ دُونِ الْـمُؤْمِنينَ} أَي: یَجِبُ أَن یَکُونَ الـمُوَالَاة مَعَ الـمُؤمِنِینَ؛ لأَنَّ لَکُم فِي مُوَالَاتَهُم خَیرُالدَّارَینِ، فَلَا تُؤثِرُوا الکُفَّارَ.

 


[1] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/267، الكشف والبيان، الثعلبي: 3/40، الجامع لأحكام القرآن، القرطبي: 4/52.

[2] المائدة: 51.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .