المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05



تحتمس يقيم لنفسه معبدا جنازيا.  
  
791   12:49 صباحاً   التاريخ: 2024-04-13
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 454.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

وقد كان مثل «تحتمس الثالث» كمثل كل فراعنة مصر، نسب كلَّ انتصاراته العظيمة لإرشاد ومساعدة والده العظيم الإله «آمون رع»، وغيره من الآلهة الذين يسكنون ربوع طيبة، فأراد أن يخلد ذكرى هذه الانتصارات بإقامة بعض المباني الضخمة، غير أنه على ما يظهر قبل أن يبدأ في مثل هذا العمل قد أخذ في بناية معبده الجنازي العظيم على حافة صحراء «طيبة» في الجهة الغربية من النيل، على مسافة قريبة من معبد «الرمسيوم» الحالي، وأمام هذا المعبد — أيْ في الجهة الشرقية — تقع الحقول، وفي الجهة الغربية على مسافة ثلاثة أرباع ميل بعيدًا عنه تشرف الصخور، التي كان معبد الدير البحري العظيم الذي أقامته «حتشبسوت» ملاصقًا لواجهتها؛ وهذا المعبد الذي بدأ إقامته «تحتمس الثالث» أطلق عليه اسم «منحة الحياة»، وكان يتألَّف من ثلاث ردهات، الأولى يصل إليها الإنسان من «بوابتين» عظيمتين أُقِيمتَا من اللبن، وربما كانتا مكسوَّتين بالحجارة التي لم يَبْقَ منها شيء، والردهة الثانية بُنِيت في مستوًى أعلى بقليل من الردهة الأولى، وكانت مكسوَّة بالحجر الجيري الأبيض، وتوصل إلى الردهة الثالثة بطريق منحدر، وكانت هذه كذلك مكسوَّة بالحجر الجيري، أما جدران المعبد فكانت من الحجر الرملي والحجر الجيري، وجدرانه محلَّاة بنقوش جميلة ملوَّنة بألوان زاهية. والظاهر أن العمل في هذا المعبد لم يتخذ شكلًا جديًّا إلا بعد وفاة الملكة «حتشبسوت» مباشَرةً، أو قبل موتها ببضعة أشهر؛ وذلك لأن المعبد قد تمَّ بناؤه بعد عودة «تحتمس» من حملته الأولى بستة أشهر، على أنه يمكن القول بأنه قد تمَّ بناؤه بعد وفاة الملكة؛ لأننا لم نجد اسمها مذكورًا على جدرانه قطُّ، (1) هذا فضلًا على أننا لم نقرأ في قائمة الأعمال التي قام بها «ثوتي» ما يشير إلى ذلكوقد جاء ذكر هذا المعبد على تمثال موظف يُدعَى (2) »دودي»؛ إذ يقول إنه كان رئيس الأعمال في معابد عدة، منها هذا المعبد ومعبد الدير البحري، ولكن لما كان هذا الموظف قد ذكر أن مليكه وقتئذٍ كان «تحتمس الثالث» ولم يذكر «حتشبسوت»، وكذلك لما كان «تحتمس الثالث» قد قام ببعض أعمال الدير البحري بعد وفاة هذه الملكة صاحبته، فإنه من المحتمل جدًّا أن «دودي» هذا قد نقش تمثاله هذا عندما كان «تحتمس الثالث» يحكم البلاد منفردًا، ومن المحتمل إذن أن هذا المعبد قد شرع في إقامته بعد وفاة «حتشبسوت «.

...........................................

1- راجع: A. S. VII, p. 121.

2- راجع: Legrain, “Statues”, Cat. Cairo Museum, No. 42122

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).