المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

فضل الامام واعجازه بأمر الله
31-07-2015
The Human Genome Project
12-11-2015
إلغاء إيقاف التنفيذ
24-3-2016
موقف القاضي من طلب الأمر بالتنفيذ في القانون الجزائري
20-2-2017
المراد من - قضى نحبه
8-10-2014
الهلام Gel
30-5-2018


الفوضى ( 695 ــ 717)  
  
750   02:49 صباحاً   التاريخ: 2023-10-21
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 242 ــ 244.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-06 935
التاريخ: 2024-02-13 1026
التاريخ: 2024-02-21 969
التاريخ: 2023-12-21 1360

وانهزم العربُ المسلمون في تهودة — كما أن أشرنا — وانسحبوا من ولاية أفريقية، وكان ما كان من أمر الانقسامات الداخلية بينهم ونُشُوب الثورات على الأمويين في الحجاز وفي العراق وغيرهما، فاستطاع الروم أن يستعيدوا ما كان لهم من نفوذ وسلطة في أفريقية، وجهز عبد الملك بن مروان في السنة 688 جيشًا كبيرًا أَمَّرَ عليه زهير بن قيس وبعثه لاسترداد أفريقية، وذلك رغم انشغاله بثورة عبد الله بن الزبير. وكتب النصر لزهير فقهر كُسَيلةَ في ممس، ثم توغل في البلاد يُخضع قبائلَ البربر الموالية للروم، وترك الروم المسلمين يُطيلون خُطُوط تموينهم، ثم أنزلوا قوةً كبيرة في برقى لتعمل في مؤخرة زهير أو لتفاجئه وهو في طريق العودة إلى مصر، ونشبتْ موقعةٌ في برقة (689) خرَّ فيها زهير صريعًا وانهزم العربُ المسلمون. وفي السنة 695 أَعَدَّ الخليفة الأُموي جيشًا آخرَ وأمَّر عليه حسَّان بن النعمان، فسار حسَّان إلى القيروان وقام منها إلى قرطاجة أعظم مدن الروم وأمنعها، وأوقع بهم هزيمة شنعاء، واستولى على قرطاجة في صيف السنة 697، فانسحب منها الرومُ إلى صقلية، ثم عادوا إلى قرطاجة في خريف السنة نفسها بقيادة البطريق يوحنا فدخلوها عنوةً، وأعاد العرب الكرة عليها في صيف السنة 698 مستعينين هذه المرة بقوة بحرية كبيرة فدخلوها آمنين (1) ونجا القسمُ الأكبرُ من جيش أفريقية، وأبحر الضباط إلى القسطنطينية، ودبروا في أثناء رحلتهم مؤامرة لخلع لاونديوس، وأشركوا معهم في هذه المؤامرة طيباريوس عبسيمروس درونغاريوس الأسطول؛ أي نائب القائد(2)، ولدى انضمامه إليهم بأُسطول بحر إيجه نادوا به فسيلفسًا، فاستولى على العاصمة متخذًا اسمًا له طيباريوس الثالث، وجدع أنف لاونديوس وحبسه في أحد الأديرة (698–705)، ووفق طيباريوس في حروبه ضد العرب واسترد مناطق الحدود التي كان قد فقدها يوستنيانوس ولاونديوس وغزا سورية الشمالية، «ولكن الأهالي والجيش كانوا قد أصبحوا لا يخضعون لسيطرة أحد وكان الفسيلفس لا يستطيع أن يعتمد على أحد وباتت أدنى هزة كافية لقلب عرشه المتداعي« (3).  وفرَّ يوستنيانوس الثاني من منفاه، ورسا مركبه في مياه البلغار، وكان تربيل ملك البغار يبحث عن حجة يتذرع بها لغزو الروم، فلما استنصره يوستنيانوس زحف تربيل بجيشه على القسطنطينية، وكان سكان العاصمة آسفين لزوال حكم هرقل وخلفائه، فعاد يوستنيانوس إلى العرش الذي خلع عنه (705)، «وكان قد عوَّل ألَّا يفعل شيئًا إلا أن يثأر لأنفه المبتور»، فأرسل في طلب لاونديوس وطيباريوس وشدَّهما بالحبال جنبًا إلى جنب ووضعهما على الأرض أمام عرشه في الملعب وجلس واتخذ جسميهما موطئًا لقدميه، ثم قطع رأسيهما، وأعدم عددًا من كبار الضباط ورجال البلاط وسمل عيني البطريرك ووضع كثيرين من وجهاء القسطنطينية في أكياس ثم أغرقهم في البوسفور. وفي السنة 711 ثار عليه فيليبيكوس البرداني فدخل العاصمة بينما كان يوستنيانوس في سينوب، ثم قتل يوستنيانوس وقتل ابنه طيباريوس من زوجته ثيودورة الخزرية، وبذلك انتهى أمر الهرقليين بعدما حكموا مائة سنة وسنة، ولكن فيليبيكوس هذا لم يكن سوى رجل لهوٍ ولذةٍ، فقضى وقته (711–713) منصرفًا إلى المتع، ولما كان من أصحاب المشيئة الواحدة فقد عزل البطريرك كيروس إلى دير وأقام يوحنا السادس بطريركًا محله، ثم عقد مجمعًا محليًّا في السنة 712 أجبر فيه الفسيلفس والبطريرك الجديد أساقفته أن يحرقوا أعمال المجمع السادس. حتى إذا كانت السنة 713 اتفق قائدان من قادة الجيش فعزلا فيليبيكوس، وأقام الشعب رئيس كُتَّاب القصر أرتاميوس فسيلفسًا باسم أنسطاسيوس الثاني، فضبط زمام الملك وعزل البطريرك يوحنا السادس وأقام جرمانوس بطريركًا عوضه، وعقد الفسيلفس والبطريرك الجديد مجمعًا محليًّا أيد قرارات المجمع السادس (715)، ولكن في السنة 716 تمرَّد الجُند وأعلنوا خلعه، ونادوا بثيودوسيوس الثالث فسيلفسًا، فاستعفى أنسطاسيوس وأقام راهبًا في دير.

...................................................
 

1- Becker, K., Exp. of Saracens, Cam. Med. Hist., II, 369-370
وأفضل ما صنف بالعربية في فتح المغرب كتاب الأستاذ حسين مؤنس «فتح العرب للمغرب» (1947)، وفصول الدكتور إبراهيم أحمد العدوي في كتابه «الأمويون والبيزنطيون

2- Tiberius Apsinarus-drungarius.

3- الإمبراطورية البيزنطية لأومان، ص140.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).