المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17842 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ترجمة ابن المتأهل العذري
2024-12-03
ترجمة أبي الحجاج الطرطوشي
2024-12-03
ترجمة ابن الجد الفهري
2024-12-03
ترجمة ابن غفرون الكلبي
2024-12-03
ترجمة ابن الجياب
2024-12-03
ترجمة ابن الصباغ العقيلي
2024-12-03



{يـسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما ويـسئلونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون}  
  
1161   03:45 مساءً   التاريخ: 2024-04-05
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص100
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{يَـسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فيهِما إِثْمٌ كَبيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما وَيَـسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} ص100

یُقَالُ: الخَمرُ مَغَطَ عَقلُه؛ ذَهَبَ وَستَره، والخَمرُ اسمٌ مِنَ الـمَصدَرِ في الأَصلِ، مِن خَمَرَهُ خَمرَاً، إِذَا سَتَرَهُ[1].

الـمَیسِرُ: مَصدَرٌ، مِن یَسَرَ کَالـمَوعِدُ وَالـمَرجِع مِن فِعلِهِمَا، وَاشتِقَاقُه مِنَ الیُسِرِ كَأَنَّهُ أَخذُ مَالٍ بِیُسرٍ مِن غَیرِ کَدٍ، أَو مِنَ الیَسَارِ؛ لأَنَّه سُلِبَ یَسَارُه[2].

وَعَن رَسُول اللَّـهِ ( صل الله عليه واله وسلم): (إِيَّاكُم وَهَاتَينِ‏ الكَعبَتَينِ الْـمَوشُومَتَينِ[3] فَإِنَّهُمَا مِن مَيسِرِ العَجَم‏)[4].

وَعَن أَئمَتُنَا (عليهم السلام) : إِنَّ الـمَیسِر وَالقِمَار ـ حَتَّی قَالُوا ـ: (لَعِبُ‏ الصِّبيَانِ‏ بِالجَوزِ هُوَ القِمَارُ)[5].

{قُلْ فيهِما إِثْمٌ كَبيرٌ} وَالکَبِیرُ: استُعمِلَ في الذَّنبِ إِذَا کَانَ مُوبِقَاً، کَقَولِه: {كَبَائِرَ الْإِثْمِ}[6] و:  {كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ}[7] وَفِي غَیرِ الـمُوبِقِ صَغِیرٌ، وَلَم یُستَعمَلُ قَلِیلٌ، وَمُقَابِلُ الکَثِیرِ: القَلِیلُ  [8].

 


[1] زبدة التفاسير، الكاشاني: 1/347.

[2] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/208.

[3] في بعض المصادر: (المرسومتين).

[4] بحار الأنوار، المجلسي: 76/237، جامع أحاديث الشيعة، البروجردي: 17/213، السنن الكبرى، البيهقي: 10/215، كنز العمال، المتقي الهندي: 15/216ح 40643.

[5] من لا يحضره الفقيه، الصدوق: 4/59ح5093، عن الإمام الصادق.

[6] الشورى:37.

[7] النساء: 31.

[8] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/78.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .