المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

فلسفة التكبيرات في (مِنى)
7-4-2016
محمد بن سليمان البغدادي
12-08-2015
Barban,s Constant
1-10-2020
أساليب تخطيط الصفحات الداخلية للصحيفة- ثانياً: أسلوب البئر
12/10/2022
الأشموني
11-3-2016
دعاؤه (عليه السلام) في قنوت صلاة الفجر
20-4-2016


آداب الدعاء / البسملة والثناء على الله تعالى.  
  
791   01:14 صباحاً   التاريخ: 2024-03-26
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 26 ـ 27.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-4-2020 1871
التاريخ: 26-9-2016 1302
التاريخ: 26-9-2016 2117
التاريخ: 26-9-2016 1362

البسملة:
ومن آداب الدعاء أن يبدأ الداعي دعاءه بالبسملة، لقول رسول الله (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم): «لا يُرَدُّ دعاءٌ أوّله بسم الله الرحمن الرحيم» (1).

الثناء علىٰ الله تعالى:
الثناء علىٰ الله سبحانه اعترافٌ بالوحدانيّة، وتحقيقٌ للانقطاع التامّ إلىٰ الله تعالى دون ما سواه، فينبغي للداعي إذا أراد أن يسأل ربّه شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة أن يحمد الله ويثني عليه ويشكر ألطافه ونعمه قبل أن يشرع في الدعاء، يقول أمير المؤمنين (عليه ‌السلام): «الحمدُ لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره، وسببًا للمزيد من فضله..» (2).
وقال الإمام الصادق (عليه‌ السلام): «إذا طلب أحدكم الحاجة فليثنِ على ربِّه وليمدحه» (3).
وقد أعدّ الله تعالى لمن يمدحه ويمجّده على حسن آلائه جزيل الثواب بما يفوق رغبة السائلين، قال رسول الله (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم): «من تشاغل بالثناء على الله، أعطاه الله فوق رغبة السائلين» (4).
وقال الإمام الصادق (عليه‌ السلام): «إنّ العبد لتكون له الحاجة إلى الله فيبدأ بالثناء على الله والصلاة على محمد وآله حتى ينسى حاجته، فيقضيها من غير أن يسأله إيّاها» (5).

أمّا ما يجزي من الثناء على الله سبحانه قبل الشروع بالدعاء، فقد روي عن الإمام الصادق (عليه ‌السلام) أنّه سئل عن ذلك فقال: «تقول: اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، وأنت العزيز الكريم» (6).



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار 93: 313.
(2) نهج البلاغة: الخطبة 157.
(3) الكافي 2: 352 / 6.
(4) شرح ابن أبي الحديد 6: 190.
(5) بحار الأنوار 93: 312.
(6) الكافي 2: 365 / 6.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.