المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Glabridin
18-6-2018
أبو ذرّ الغفاري (ت / 31 هـ)
23-12-2015
وقف تنفيذ الحكم وتأخيره من الآثار المباشرة للطعن التمييزي
26-6-2016
سلالات ماشية اللحم
15-1-2018
أسباب ودوافع الثورة الحسينية
14-7-2022
الأمراض الفيروسية التي تصيب الاغنام والماعز
25-1-2016


حروب أمنحتب الأول.  
  
646   03:30 مساءً   التاريخ: 2024-03-25
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 284 ــ 286.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

والظاهر أن أول حملة قام بها «أمنحتب» الأول كانت على بلاد «كوش»، كما سبق القول عن ذلك عند الكلام على ترجمة «أحمس» بن «أبانا»، فقد صعد الفرعون في النيل في سفينة «أحمس» بن «أبانا»، حيث يقول هذا الضابط البحري إنه هزم العدو وعاد إلى مصر مظفرًا، أما في آسيا فلا نعرف أنه قام بحروب فيها، ومع ذلك فإنه يحتمل أن هذا الفرعون قد حاوَلَ طوال مدة حكمه أن يسير على متابعة سياسة والده الاستعمارية؛ والواقع أننا نجد في نقشٍ مؤرَّخ بالسنة الثانية من حكم «تحتمس» الأول، أن دولته كانت تمتد من «تمبوس» (في النوبة العليا) حتى «نهر الفرات»، وليس لدينا ما يحملنا على الشك في هذا التصريح، كما أنه ليس من المعقول أن يكون المصريون قد أوغلوا كلَّ هذه المسافة في السنة الأولى من حكم «تحتمس» الأول، بل يجب أن يُعزَى ذلك التقدُّم إلى عهد «أمنحتب» الأول. ولما كانت الوثائق تعوزنا لمعرفة مصدر هذا التقدم في الفتوح المصرية في عهد كلٍّ من هذين الملكين، فإنه من المحتمل جدًّا أن تأسيس الإمبراطورية يُعزَى إلى حكم «أمنحتب» الأول الذي كان حكمه طويلًا نسبيًّا. أما عن الحملة التي يقال إن الفرعون قام بها على اللوبيين (؟) فقد جاء ذكرها في ترجمة حياة «أحمس بننخبت» (Urk. IV. p. 36)؛ حيث يقول: وقد رافقت ثانيةً ملك الوجه القبلي والبحري «زسر كارع» (أمنحتب الأول) المرحوم، وقد أحضرت له من شمالي «يامو» التابعة لحقول «كهك» ثلاث أيدٍ. وقد قال الأستاذ «زيته» إن حقول «كهك» هذه مكان غير معروف، يحتمل أنه في الشمال الغربي من مصر. كما يقول: إن «حقول يامو» يحتمل أن تكون إحدى الواحات الواقعة في الصحراء اللوبية. (1) أما «مسبرو» فيقول: «إن الفرعون قام بحملة إلى «لوبيا» بعد حملته على «إثيوبيا»، وتسكن قبيلة «كها كا» بين بحيرة «مريوط» و«واحة آمون»، ولا بد أنها قد هاجمت بجرأة المقاطعات الغربية من الدلتا، وقد نظم الفرعون حملةً عليهم مخلدًا ذكرى انتصاره بصنع لوحة صغيرة من الخشب، نجد ممثلًا عليها الملك المظفر ملوحًا بسيف في يده على العدو، الذي كان طريحًا على الأرض عند قدمَيْه «(2). والظاهر أن أعمال «أمنحتب» الأول الحربية قد وقفت عند هذا الحد؛ إذ ليس لدينا من الآثار ما يشير إلى أي انتصارات أخرى قد أحرزها في مدة حكمه الطويل، غير أن هذا لم يمنع معاصريه من الاحتفال به بوصفه فرعونًا فاتحًا مظفرًا؛ إذ نشاهده مصورًا على لوحة صغيرة من الخشب محفوظة بمتحف «اللوفر» وهو يضرب بسرور أمراء البلاد الأجنبية(3) كما نراه في مشهد آخر واقفًا في عربته على أهبة مطاردة عدوين أو الحمل عليهما، وقد أمسك بهما وهما في حالة إغماء(4) أما في الصيد والقنص فتدل المناظر التي وصلتنا من عصره على أنه كان صيادًا ماهرًا؛ إذ نجده مثلًا وهو يقبض على أسد من ذيله، وقد رفعه في لمح البصر في الفضاء قبل أن يقضي عليه(5)؛ والواقع أن هذه المناظر كانت من الأمور التقليدية عند المصريين في حروبهم وصيدهم، غير أنها أحيانًا كانت ترتكز على حقائق تاريخية هامة. ولا مراء في أن البلاد المصرية كانت في حاجة إلى فترة من الراحة، والنزوع عن متابعة الحروب ابتغاءَ أن تشفى من الجروح التي أصابتها مدة الحروب الطويلة التي عانتها البلاد في عهد والده وسلفه مع الهكسوس، وسواء أرغب «أمنحتب» عن الحروب لعدم ميله إليها، أو لأسباب سياسية، فإن الجيل الذي عاش فيه قد استفاد من كراهيته للحروب، كما استفاد الجيل السابق من حب والده «أحمس» لشن الغارة على العدو وقهره، ولا غرابة إذن في أن نرى المدن في عهد «أمنحتب» قد استعادت حياتها العادية، ونمت فيها الزراعة، وازدهرت التجارة؛ ممَّا زاد في ثروة مصر وجعلها على استعداد تام للقيام بفتوحها المقبلة على يد فراعنتها الشجعان.

..................................................

1- راجع: Sethe, Urkunden IV. Bearbeitet & Ubersitzt p. 19.

2- راجع: Rosellini, “Monumenti Storici” , Vol. III, 1. Pl. 108. & Pl. 11b .

3- راجع: Ibid. Pp. 108–110 & Pl. 11, A. D .

4- راجع: Maspero, “The Struggle of the Nations” , p. 101 .

5- راجع: Rosellini, “Monumenti Storici”, Vol. III, p. 110 & Pl, 11, E .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).