المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13862 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22
عادات الأبوين وأثرها على الأبناء / بعض العادات الحسنة
2024-11-22



البرسيم المصري Berseem, Egyptian Clover  
  
1777   01:46 صباحاً   التاريخ: 2024-03-20
المؤلف : أ.م.د علي حسين رحيم
الكتاب أو المصدر : محاصيل العلف
الجزء والصفحة : ص 33-45
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /

البرسيم المصري Berseem, Egyptian Clover

Trifolium alexandrinum L

الموطن الاصلي:

البرسيم المصري محصول بقولي حولي شتوي يزرع للعلف الأخضر ويعتبر من أهم محاصيل العلف الأخضر وانجحها في مصر.

اصناف البرسيم المصري:

1. البرسيم المسقاوي.

2. البرسيم الخضراوي.

3. البرسيم الوفير.

4 البرسيم الصعيدي (البعلي).

5 البرسيم الفحل (الفحلي).

تقسيم اصناف البرسيم المصري من حيث فترات النمو الخضري (عدد الحشات):

1. أصناف متعددة الحشات او ذات نمو خضرية متعددة : أي أصناف تزرع لكي تؤخذ منها عدة حشات (ثلاث حشات فأكثر) عندما تزرع كبرسيم مستديم مثل الأصناف مسقتوي وخضراوي ووفير وذلك لأنها ذات تفرع قاعدي.

2. أصناف متوسطة الحشات ويؤخذ منها حشتين وتتميز بالتفرع على طول الساق ويمثلها الصنف الصعيدي.

3. أصناف وحيدة الحشة او ذات فترة نمو خضري واحدة ولا يؤخذ منها سوى حشة واحدة نتيجة عدم نشاط البراعم القاعدية للنبات، والصنف الذي يمثل هذه المجموعة هو الصنف الفحل وذلك لأنها ذات تفرع قمي.

التربة الملائمة:

تنجح زراعة البرسيم في جميع انواع الترب التي يمكنها احتفاظ بالرطوبة بدرجة كافية باستثناء:

1 الترب ذات المستوى المائي الارضي المرتفع (الغدقة).

2 الترب شديدة الملوحة.

3 الترب الرملية حديثة الاصلاح.

ويجود نمو البرسيم المصري في الترب الطينية والمزيجية. ويتحمل البرسيم المصري ملوحة التربة بدرجة متوسطة وتختبر به صلاحية الترب الملحية حديثة الاستصلاح للزراعة حيث يعتبر نجاح زراعته فيها مقياساً لجودتها وامكانية زراعتها بالمحاصيل الأخرى الأكثر حساسية مثل القطن والذرة الصفراء.

الظروف المناخية الملائمة:

ينمو البرسيم المصري جيداً في المناطق ذات المناخ المعتدل او المائلة نسيباً الى البرودة المعتدلة حيث انه لا يتحمل الصقيع الذي قد يؤدي الى موت البراعم والنباتات الكبيرة تكون اقل تحملاً لدرجات الحرارة المنخفضة عن النباتات الصغيرة بينما قد ...... الحرارة المرتفعة النباتات الصغيرة لذلك يزرع في الموسم الشتوي في مصر والعراق حيث البرودة المعتدلة.

وعموماً يلائم انبات بذور البرسيم درجة حرارة تتراوح بين (15-30) وتقل نسبة انبات تقاوي البرسيم المسقاوي كثيراً في درجات الحرارة المرتفعة عن 37°C . كما تضعف نمو بادراته ولكن بذور البرسيم الفحل وبادراته تكون أكثر مقاومة للحرارة المرتفعة . كما ان الحرارة المنخفضة تؤخر الأنبات وتبطئ نمو البادرات وقد يؤدي انخفاض الحرارة الى حد الانجماد الى موت البادرات الصغيرة خاصة اذا استمر الانجماد لفترات طويلة. ويلائم النمو الخضري للنباتات درجات الحرارة المعتدلة ويؤدي تعرض النباتات لدرجات الحرارة المنخفضة الى بطء النمو واحمرار الأوراق وقد يقف نمو النباتات الكبيرة تماماً وتحترق أوراقها او اطرافها كلياً او جزئياً اذا انخفضت الحرارة الى حد الأجماد الا أن معظم هذه النباتات تعاود النمو مرة اخرى بعد فترة دفء مناسبة وفي مثل هذه الحالات يقل عدد الحشات التي يمكن الحصول عليها. كما يؤدي ارتفاع درجة الحرارة في الربيع الى ازهار النباتات مما يقلل من فرصة النمو الخضري للنباتات خاصة في الحشات الأخيرة التي تزهر وهي بعد لم تبلغ نموها الخضري الكامل نتيجة لتوافر الاحتياجات الضوئية من طول النهار ابان الفترة ويرجع ذلك لان البرسيم من نباتات النهار الطويل. كما تميت درجات الحرارة المرتفعة النباتات الصغيرة.

موعد الزراعة:

1. بداية الى نهاية شهر ايلول في شمال العراق (9/1-9/30)

2. بداية شهر تشرين الاول الى منتصف شهر تشرين الثاني في وسط وجنوب العراق (10/1-11/15).

3. أفضل موعد يكون خلال الاسبوع الاول من شهر تشرين الاول (10/1-10/8).

الدورة الزراعية:

البرسيم محصول بقولي شتوي يزرع اروائياً وديمياً والعامل المحدد لإدخاله في اي دورة زراعية هو خلو الأرض من المحاصيل في الوقت المناسب لزراعة البرسيم . اذ يمكن حش (قطع) او ازالة البرسيم في اي وقت لتجهيز الأرض لزراعة المحصول اللاحق. اما من ناحية موقعه في الدورة فيمكن ان يكون على النحو التالي:

1. يزرع بالتبادل مع محاصيل الحبوب (الحنطة والشعير) اي يحل محل البور في النظام السائد في شمال العراق (بور حبوب) ليصبح (برسيم/حبوب).

2. يزرع عقب المحاصيل الصيفية (المجهدة) مثل القطن والرز.

3. يزرع قبل المحاصيل الصيفية التي تزرع متأخرة نسبياً مثل الذرة البيضاء.

4. يزرع كسماد أخضر قبل المحاصيل الصيفية لزيادة خصوبة التربة وتحسين خواصها.

ويعتبر إدخال البرسيم في الدورة عاملاً اساسياً في المحافظة على خصوبة الأراضي الزراعية وتحسين خواصها فهو يضيف الى التربة زيادة على المواد الدبالية (العضوية) من (45-90) كغم أزوت للأيكو سنوياً اي ما يعادل من (300-600) كغم من سماد أزوتي يحتوي على 15% آزوت.

طرق الزراعة:

يزرع البرسيم بطرق مختلفة وتتوقف الطريق المناسبة على:

1. منطقة الإنتاج (ديمي او اروائي).

2. نوع المحصول السابق.

3. الزراعة التحميل.

يمكن تقسيم تلك الطرق المختلفة لزراعة البرسيم الى قسمين رئيسين هما:

اولاً: الزراعة المبتلة (الزراعة على اللمعة):

حيث يتم نثر البذور في وجود الماء. وتتبع هذه الطريقة في الترب المستوية خاصة الترب الثقيلة ذات القابلية العالية على الاحتفاظ بالماء كما انها تجود ايضاً في الترب الملحية حيث تساعد كثرة المياه المستعملة فيها خاصة المستعملة في رية الزراعة على اذابة الاملاح وتقليل تركيزها وبالتالي تحسين الانبات وعند زراعة البرسيم في حقول ترتفع فيها نسبة الملوحة يفضل ان تروى تلك الحقول رية غزيرة ثم تصرف المياه ثم يعاد الري على ان يتم نثر التقاوي في وجود الماء.

تتخلص طريقة الزراعة:

1. تحضير التربة حيث تحرث حين استحراثها ثم تتم عملية التسوية والتعديل والتقسيم.

2. يتم تقسيم الحقل الى الواح او شرائح او احواض مربعة بالمساحات المطلوبة.

3. يروى الحقل ببطء بحيث تتشبع التربة بالماء او تروى رياً غزيراً ثم تترك حوالي 12 ساعة حيث تبقى في الارض كمية بسيطة من الماء بارتفاع عدة مليمترات.

4. تبذر البذور على اللمعة (أي يتم نثر البذور في وجود المياه البسيطة الراكدة) فوق الطين المشبع بالماء وان يكون الماء عكراً.

5. اما اذا لم يكن الماء عكراً فيمكن تعكير الماء وذلك بتمرير او ضرب سطح الماء بسعف النخيل او غصن نبات متشعب بغية مزج البذور او تغطيتها بطبقة خفيفة من الطين.

6. يجب ان يروى الحقل مرة ثانية قبل جفاف الأرض جفافاً تاماً وتشقق سطح التربة على ان يكون تلك الرية خفيفة حتى لا تتأثر البذور النابتة حديثاً بتيار ماء الري.

عيوب هذه الطريقة:

1. حاجتها لكميات مياه كبيرة وفي هذا هدر للموار المائية.

2. عدم جودة الانبات نتيجة لعدم التغطية الجيدة للبذور فضلاً على عدم انتظام توزيع البذور بالبذار اليدوي الذي يتطلب خبرة ممتازة.

3. تعتبر هذه الطريقة غير عملية عند زراعة مساحات شاسعة لعدم ضمان الاستواء الجيد للتربة.

ثانياً : الزراعة الجافة:

ويقصد بها الزراعة (نثر البذور) في عدم وجود الماء. وتتبع هذه الطريقة في المساحات الواسعة وكذا في الترب الرملية (الخفيفة) ذات القابلية الضعيفة على الاحتفاظ بالماء والتي لا تجود فيها الزراعة المبتلة.

يتم في هذه الطريقة زراعة البذور نثراً باليد او باستخدام الباذرة في الخطوط بمسافة بين الخطوط 15 سم وان لا يتجاوز عمق البذار (2-15) سم بعد زراعة البذور يتم تغطيتها مع كبس التربة ثم تروى مباشرة على ان تكون الرية خفيفة (ري بطيء)، ثم يعاد الري مرة ثانية وبصورة بطيئة ايضاً قبل جفاف سطح التربة وتشققها وتقطع الجذور.

يعاب على هذه الطريقة عدم انتظام توزيع البذور او انتظام العمق الذي توضع عليه مما يقلل الانبات خاصة في الترب الثقيلة او الترب المستوية ويساعد الري الحقل بعد الزراعة رياً خفيفاً وعلى فترات متقاربة كلما أوشك سطح التربة على الجفاف على تحسين الانبات ومساعدة البادرات على الظهور.

ملاحظة تشير معظم الدراسات الى عدم وجود فروق معنوية بين الطريقتين الزراعة المبتلة والجافة للبرسيم المصري بالنسبة لكمية الحاصل العلف الأخضر وحاصل البذور.

اسباب انخفاض الإنبات في حقول البرسيم

يرجع عدم إنبات جميع بذور البرسيم التي تنثر بالحقول الى اسباب متعددة من اهمها:

1. عدم استواء سطح التربة والذي يكون سبباً مباشراً في فشل إنبات البذور نتيجة للأسباب

التالية:

a. زيادة كمية الماء وتراكمها حول البذور في المناطق المنخفضة من الحقل مما يؤدي الى تقطيع البذور لعدم توافر الاوكسجين (الهواء) اللازم لإنبات البذور.

b. فشل إنبات البذور المتواجدة في المناطق المرتفعة من الحقل نتيجة لعدم توافر الرطوبة اللازمة للإنبات.

2 يؤدي التأخير في الري خاصة في الاطوار الاولى من حياة النبات التي تشقق سطح مما يؤدي الى تقطيع جذور البذور النابتة وفصلها عن التربة وبالتالي موتها.

3. انتشار بعض آفات البادرة مثل الديدان القارضة ودودة جوز القطن.

4. ارتفاع الملوحة بالتربة الذي قد يؤدي الى موت البذور اثناء انباتها بتلك الترب الجافة. 5. عدم وجود نباتات في بقع متفرقة من الحقل لعدم نثر التقاوي بتلك البقع نتيجة لعدم انتظام عملية البذار.

س// تحت الظروف العراقية يمكن الاستفادة من زراعة البرسيم تحميلاً او مخلوطاً مع النجيليات الحولية كالشعير والشوفان في المناطق الشمالية من العراق؟

ج // وذلك لحماية البرسيم من برد الشتاء والصقيع الليلي.

س //تحت الظروف العراقية يمكن الاستفادة من زراعة البرسيم تحميلاً او مخلوطاً مع النجيليات الحولية ففي المناطق الوسطى ذات الترب الملحية يحمل البرسيم على الهرطمان في المناطق الزوجية؟

ج // وذلك لحماية البرسيم من الحرارة المرتفعة في نهاية موسم النمو.

كمية التقاوي:

تحت الظروف المحلية في العراق ينصح باستعمال معدل بذار يتراوح ما بين (8-10) كغم/دونم من البذور الجيدة .

التسميد:

* 5 كغم/دونم من النتروجين.

* 20 كغم/دونم من خماسي أوكسيد الفسفور.

الري:

يحتاج الى معدل ري مع اول رية للزراعة:

1. ابتداءا من اول الزراعة في شهر تشرين الاول ولغاية آخر حشة في شهر ايار (يسمى مايس سابقاً).

2. يحتاج الى (8-12) رية في وسط وجنوب العراق (4-6) في الشمال وحسب معدلات سقوط الأمطار.

يجب ملاحظة النقاط التالية عند ري البرسيم:

1. يجب استعمال كميات قليلة من الماء في الرية الواحدة مع تقارب فترات الري في الترب الخفيفة والرملية اما في الترب الملحية فيفضل استعمال كميات كبيرة من الماء في الربة الواحدة لتخفيف ملوحة التربة.

2. يروى البرسيم رية المحاياة ( رية الغسيل او الحم ((هي الرية الثانية التي يجب عدم تأخيرها)) ) قبل تشقق سطح التربة ويجب ان تكون هذه الرية خفيفة ولا يركد بعدها الماء في الحقل. وتحت الظروف الطبيعة تتم هذه الرية بعد (10-12) يوماً من الزراعة.

3 يروى البرسيم رية واحدة فقط بعد رية المحاياة الى ان يحش للمرة الاولى.

4. يحتاج البرسيم المسقاوي عادة الى مرتين بين كل حشتين ويراعى فيها ان تتم الربة الاولى بعد الحش بمدة (6-8) أيام والرية الثانية قبل الحشة الثانية بمدة (8-10) ايام وذلك لتشجيع نمو البراعم من الكرسي لان الري مباشرة عقب الحش او الرعي يؤدي الى غمر البراعم ويعيق تكشف ونمو البراعم لذلك يجب الانتظار الى أن تتكشف هذه البراعم اولاً ثم تروى. وقد يزداد عدد الريات الى ثلاثة ريات في بعض الاحيان.

5. يروى البرسيم التي يترك لأخذ التقاوي (برسيم الرباية اي لإنتاج البذور) ريتين ايضاً بعد الحشة الأخيرة ويفضل ان تكوناً في بداية النمو على ان يمنع الري بعد ذلك لدفع النباتات للأزهار وتكوين البذور.

الأهمية الاقتصادية والفوائد:

س // يكاد يكون البرسيم المصري غذاء كاملاً للحيوانات؟

ج //

1. لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين الخام المهضوم ذو القيمة الحيوية المرتفعة.

2. غني في الكالسيوم والفسفور.

3. غناه في الكاروتين وفيتامينات د, هـ, ك.

ويتميز محصول الرسيم المصري بكونه مدر الحليب بالإضافة الى ارتفاع قيمته الغذائية وسهولة هضمه واستساغته من قبل جميع فئات الحيوان سواء استعمل في صورة علف أخضر او محفوظاً في صورة سيلاج او مجففاً في صورة دريس او في صورة التبن الذي يتخلف بعد الدراس وفصل البذور.

س// على الرغم ان البرسيم يعتبر من اهم مواد العلف الأخضر ذات قيمة الغذائية المرتفعة والمستساغ من قبل الكثير من الحيوانات الا انه يعاب عليه كلعف أخضر؟

ج //

1. وذلك لارتفاع نسبة الرطوبة به خاصة في الحشات الاولى من البرسيم المصري.

2. وكذا اتساع النسبة بين محتواه البروتيني والكربوهيدراتي.

س// يتطلب البرسيم المصري الى رعاية خاصة في تغذية الحيوانات؟

ج // بسبب احتوائه على نسبة عالية من الرطوبة التي تؤدي الى اصابة الحيوانات باضطرابات هضمية.

استعمالات البرسيم المصري :

1. يستعمل كمحصول علف أخضر سواء تمت تغذية الحيوانات عليه مباشرة صورة طازجة حشاً او رعياً في الحقل.

2. كسيلاج

3. كدريس.

4. يزرع البرسيم كمحصول مؤقت.

5. يزرع البرسيم كمحصول علف فانه يستعمل كسماد أخضر.

تربية البرسيم لإنتاج التقاوي (البرسيم الرباية : لإنتاج البذور) :

س // ما هي العوامل المؤثرة على الإنتاج الوفير من البذور الجيدة من البرسيم المصري؟

ج //

1. يتميز البرسيم المصري بوجود ظاهرة عدم توافق الذاتي (عقم ذاتي) لذا من الضروري تربية النحل في حقول البرسيم المعدة لإنتاج البذور.

2. اطالة الفترة بين الحشة الاخيرة وميعاد نضج البذور وحصادها، وينصح بأخذ ثلاث حشات قبل ترك البرسيم لإنتاج التقاوي (البذور).

3. ان يتم ريها مرتين على الاقل بعد اخر حشة.

4. يجب تنظيف الحقل من الادغال بعد اخر حشة قبل نمو الكرسي لكي نضمن الحصول على بذور نظيفة بقدر الامكان.

5. يجب ان يتم الحصاد في الوقت المناسب وذلك بعد جفاف الساق وعندما يتحول لون القرونات الى اللون البني.

6. يجب اعادة تنظيف بذور البرسيم بعد فصلها عن التبن من بذور الادغال والنباتات الغريبة واي مكونات اخرى وتسمى هذه العملية (تعقيب البرسيم) وهي عبارة عن عملية غربلة دقيقة.

وتحت الظروف العراقية ينتج الدونم الواحد من 100-150 كغم من البذور وقد تصل الكمية المنتجة الى 200 كغم/دونم في الزراعات الجيدة والترب الخصبة وينصح بترك النباتات لإنتاج البذور في الثلث الاول من نيسان بعد اخذ (2-3) حشات منه.

الوصف النباتي:

الجذر:

أصلي وتدي ينشأ عن نمو الجذير بعد إنبات البذرة ويتعمق في التربة الى مسافات كبيرة تختلف باختلاف الصنف والظروف البيئية المحيطة ويعتبر الصنف فحل أقوى الاصناف في مجموعة الجذري والصعيدي اضعفها. ويصل عمق الجذر في المتوسط الى نحو متر ويكثر تفريع الجذر خاصة في منطقة الخمسين سنتمتر الاولي تحت سطح الأرض كما يزداد تفرع الجذور ونموها كلما تتابعت الحشات. وينتشر على الجذر وتفرعاته العقد البكترية التي تشاهد بوضوح عند مكان خروج الأفرع على الجذر الاصلي وذلك لرقه جذر الخلايا في هذه المناطق مما يسهل دخول البكتريا. ولا تتكون هذه العقد البكترية بدون تلقيح بالبكتريا اللازمة لذلك في الترب التي تزرع بالبرسيم لأول مرة.

الساق:

تعتبر الساق والأوراق هي الجزء الاقتصادي في النبات ، والساق في البرسيم اسطوانية قائمة خضراء رخوة عصيريه يصل طولها الى حوالي (60-80) سم ومكونة من عقد مصمته (صلدة) وسلاميات، والسلاميات مجوفة وتختلف اطوالها حسب مواقعها من الساق حيث تكون اطول السلاميات عند الوسط النبات بينما تقل السلاميات في الطول الى اسفل والى الأعلى.

س // يوفر البرسيم المصري عدة حشات بينما لا يوفر البرسيم الفحل سوى حشه واحدة ؟

ج // وذلك حسب نظام التفرع لكل صنف من البرسيم فهناك اصناف ذات تفرع قاعدي وهي عادة متعددة الحشات منها الأصناف المسقاوي ، الخضراوي والوفير ، واصناف ذات تفرع قمي وهي لا تعطي عادة سوى حشة واحدة مثل صنف الفحل وهناك اصناف ذات التفرع على طول الساق والتي تعطي حشتين مثل صنفالصعيدي.

الأوراق:

يختلف شكل الورقة الأولى على الساق الأصلي لنبات البرسيم عن بقية اوراق النبات فقرب قاعدة الساق تشاهد الورقة الأولى وهي عادة ورقة بسيطة ذات عنق قصير (حوالي 5 سم) وذات نصل بيضي مستطيل ولا تظل طوال حياة النبات ، بينما الأوراق الأخرى مركبة رمحيه ذات عنق طويل مركبة من 3 وريقات وكل وريقة ذات عنق (1-2) ملم والوريقة بيضوية مطاولة حافتها كاملة. وتغطي الوريقات بشعيرات دقيقة ناعمة، ويتراوح طول عنق الورقة ما بين (4-12) سم وهو مغطى بزغب خفيف وينتهي عند قاعدته بأذينات طويلة تلتف حول قاعدة السلامية مكونة ما يشبه بالغمد القصير، والأذينات مستديمة نصف شفافة ذات اطراف رمحيه الشكل وتجري بها عروق خضراء نتيجة وجود الكلورفيل حول الحزم الوعائية بدرجة اكثر تركيزاً من الموجود في النسجة البرنكيمية التي تقع بينها.

تعتبر اوراق البرسيم هي أكثر اجزاء النبات في قيمتها الغذائية حيث ترتفع بها نسبة البروتين ثلاثة امثال الموجودة في الساق كما ان الأوراق اعلى اجزاء النبات في درجة الاستساغة لذا يتخذ الكثيرون من المتخصصين نسبة الأوراق السيقان بالوزن كمقياس لدرجة جودة العلف.

النورة والأزهار:

النورة بسيطة مخروطية او كروية رأسية غير محددة تحتوي على (50-100) زهرة وعادة تحمل النورات الطرفية عدداً أكبر من الأزهار من النورات الأبطية وطول النورة (1-3) سم وذات لون أخضر يتحول الى أبيض ثم الى بني عند تمام النضج. وحامل النورة قصير في المبدأ ومغطى بزغب غزير ولكنه يستطيل بعد الأخصاب ليصل طوله الى نحو 5 سم . وكل زهرة من ازهار النورة ذات عنق قصير زغبي والزهرة فراشية خنثى وحيدة التناظر يتراوح طولها من (0.5-1) سم وتتكون من الكأس ، التويج ، الطلع (الأسدية) والمتاع (المدقة).

الثمرة والبذرة:

القرنة هي علبة او باقلاء صغيرة وتظل البذرة ادخل الكاس المستديم الذي يحملها ويوجد بالثمرة بذرة واحدة واحياناً بذرتين.

والبذور صغيرة الحجم بيضية الشكل او كروية تقريباً وذات سطح أملس لونها أصفر مشوب بحمرة خفيفة ويختلف اللون باختلاف الصنف كما يختلف الحجم في الاصناف المختلفة وتزداد قتامة لون البذور بطول فترة تخزينها. وبذور برسيم الفحل أكبر حجماً وافتح لوناً من بذور الأصناف الأخرى الا انه يصعب التمييز بسهولة بين بذور الاصناف المختلفة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.