أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
2283
التاريخ: 2023-03-30
1209
التاريخ: 2023-05-31
1261
التاريخ: 2024-04-28
871
|
أنّ مسألة الزواج أمر مهمّ في حياتنا ومجتمعنا بحيث لا نجد لذّة العيش إلّا بهذا الأمر المقدس. والدليل على ذلك عدّه النبي (صلى الله عليه وآله) من سننه وفرض على الراغب عن سنته بأنّه ليس منه. ومع ذلك نرى الكثير من الشبان لا يرغبون إلى الزّواج، فلو فتشنا عن علة ذلك لوصلنا إلى هذه النتائج كما يلي:
1ـ مخافة الفقر
إنّ من أهمّ العلل المؤدّية إلى عدم رغبة الشباب إلى الزّواج، هو مخافة الفقر وعدم اليسار في حين أن هذه الفكرة هي سوء الظن بالله عز وجل حيث يقول: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32].
ولا شك إنّ الذي يأمر بشيء سوف يهيأ أسبابه ولوازمه ويبقى على الشاب أن يسعى لذلك. إذاً فلا يترك الزّواج مخافة الفقر لأنّ الله يضمن ذلك ولو كان فقيراً فإنّه سوف يصبح غنياً من أجل الخضوع لما يحبّه الله، فكم من فقير أقدم على هذا الأمر فصار غنياً بفضل الله ورحمته.
قال الصادق (عليه السلام): من ترك التّزويج مخافة العيلة فقد أساء ظنّه بالله عز وجل، إنّ الله يقول: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32] (1).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من ترك التّزويج مخافة العيلة فقد ساء ظنّه بالله، انّ الله عز وجل يقول: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32] (2).
2ـ عدم اليسار
والعلّة الثانية هي عدم اليسار ونقصد بذلك الفقر، فنقول: فبعض الشباب يفضّل أن لا يقدم على هذا الأمر في حين أنّ الله يقول: إن يكونوا فقراء يغنهم الله، يعني وإن كنت فقيراً، فإقدم على الزّواج لأنّ في الزّواج بركة وتوسعة في الرزق من الله تعالى.
لذلك نرى إنّ النّبي أمر ذلك الشاب الذي جاء يشكو حاجته، أن يتزوّج، كما رواه لنا الصادق (عليه السلام) قال: أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) شاب من الأنصار فشكا اليه الحاجة فقال له: تزوّج.
فقال الشاب: إنّي لأستحيي أن أعود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فلحقه رجل من الأنصار، فقال: إنّ لي بنتاً وسيمة فزوّجها إيّاه.
قال: فوسّع الله عليه، فأتى الشاب النّبي فأخبره، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا معشر الشباب عليكم بالباه (3).
وعن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الحديث الذي يرويه الناس حق؛ أنّ رجلاً أتى النّبي (صلى الله عليه وآله) فشكا إليه الحاجة فأمره بالتّزويج ففعل، ثم أتاه فشكا إليه الحاجة فأمره بالتّزويج حتى أمره ثلاث مرات؟
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): نعم هو حق ثم قال: الرّزق مع النساء والعيال (4).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الميزان في تفسير القرآن، ج 18، ص 117.
2ـ وسائل الشيعة، ج 14، ص 24.
3ـ المصدر السابق.
4ـ الكافي، ج 5، ص 330.
|
|
الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
|
|
|
|
|
سر جديد ينكشف.. أهرامات الجيزة خدعت أنظار العالم
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|