المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



التعريف بالقرآن الكريم  
  
927   11:30 صباحاً   التاريخ: 2024-03-07
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : ص12-14.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

التعريف بالقرآن الكريم :

     القرآن اشهر من أن يعرف، ولكن طبيعة البحث الاكاديمي والمنهج تقتضي الوقوف على مفردات التعريف، وهي كالآتي :

     أولا: القرآن لغة:

     اصل القران الجمع والضم، وقرأت الشيء اذا جمعته، وضممت بعضه الى بعض، ومنه قولهم: ما قرأت هذه الناقة سلى قطّ، وما قرأت جنينا، أي لم تضم في رحمها ولد[1].

            ثانيا: القرآن اصطلاحا:

     هو كلام الله تعالى المنزل على عبده ورسوله محمد وهو اسمٌ لكتاب الله المنزل خاصة، بألفاظه ومعانيه وترتيبه بلا زيادة أو نقصان لثبوت ذلك بالنقل المتواتر، بل العقل[2]، ولا يسمى به شيءٌ غيره من سائر الكتب ، ولم يكن للنبي  دخل في انتقاء الفاظه أو صياغته ، وهذه الأمور قد اتفق عليها جميع المسلمين[3].

     واختلف في اشتقاقه، فقال ابو عبيدة (ت209هـ) [4]: إنَّما سمي القرآن قرآنا؛ لأنَّه يجمع السور فيضمها، قال تعالى: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ} [5]،أَي جَمْعَه وقِراءَته فَإِذا {قَرَأْنَاهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}[6]  أَي اذا جمعناه فاتبع قِراءَتَهُ[7].

     ويرى الشافعي(ت204هـ )[8]: أن القرآن اسم علم لكتاب الله غير مشتق كالتوراة والانجيل[9]. ويذكر ابو بكر الباقلاني (ت403هـ): ان القرآن مصدر واسم، مصدر؛ كقوله تعالى:{ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ}[10]، واسم؛ كقول تعالى: {وَإِذَا قَرَأْتَ القرآن جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا}[11].

     وقال القرطبي(ت761هـ): اسم القرآن والتوراة والانجيل ليس جامدا: والصحيح الاشتقاق في الجميع [12].

     ومن التعريفات فان المختار لدى الباحث انه مشتق من الجمع والضم.

 


[1] الجوهري: الصحاح: مادة قرأ 1: 65.

[2] ظ: الحكيم: محمد تقي: الأصول العامة للفقه المقارن 93. والصفار: فاضل: أصول الفقه وقواعد الاستنباط, ط1-1430هـ,منشورات الاجتهاد1: 76.

[3] ظ: الحكيم: محمد تقي: الأصول العامة للفقه المقارن 93. الخضري: محمد: أصول الفقه, ط1- 2-2003م, طبع ونشر: دار الحديث, القاهرة- مصر: 207.

[4] هو معمر بن المثنى التيمي مولاهم البصري, النحوي, صاحب التصانيف, ولد سنة 110هـ ومات سنة 209هـ, ظ: سير اعلام النبلاء 9: 445.

[5] سورة القيامة: 17.

[6] سورة القيامة: 18.

[7] ظ: ابن منظور: لسان العرب 1: 65.

[8] هو محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان ابن شافع القرشي، المطلبي، أبو عبد الله أحد الائمة الاربعة عند أهل السنة وإليه تنسب الشافعية. ولد بغزة 150هـ بفلسطين، وحمل إلى مكة وهو ابن سنتين فنشأ بها وبمدينة الرسول $، وقدم بغداد مرتين وحدث بها، وخرج إلى مصر فنزلها إلى حين وفاته 204هـ . من تصانيفه: الام, المسند في الحديث، أحكام القرآن، اختلاف الحديث، اثبات النبوة والرد على البراهمة، والمبسوط في الفقه . ظ: الزركلي: الاعلام 6: 26.

[9] ظ: القرطبي: الجامع لأحكام القرآن :2: 298.

[10] سورة القيامة: 17.

[11] سورة الاسـراء: 45.

[12] القرطبي: الجامع لأحكام القرآن :2: 298.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .