المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



تفسير{ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ}  
  
829   03:42 مساءً   التاريخ: 2024-03-05
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص13-14
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

وأصلُ الإسمِ[1]: سَمَوَ ؛ لأَنَّ جَمعُه أَسمَاء، وتَصغِیرُه: سُميّ.

واللهُ: أَصلُهُ إِلَه، فحُذِفَت الَهمزَةُ، وَعُوِّضَ عَنهَا حَرفُ التَّعرِیفِ،  وَلِذلِكَ قیلَ في النِّداءِ: یَا اللهُ، بِقَطعِ الهَمزَةِ،  کَما یُقالُ: یَا إِلَه، وَمَعنَاهُ: ابدَأوا وافَتَتِحُوا بِتَسمِیَةِ اللَّـهِ الَّذِي یَحِقُّ لهُ العِبَادَة؛ لقُدرَتِه عَلى أُصُولِ النِّعَمِ.

فَهذَا الإِسمُ مُختَصٌّ بِالمعبُودِ بِالحَقِّ، لا یُطلَقُ عَلى غَیرِه، وَهوَ اسمٌ غَیرُ صِفَةٍ ؛ لأنَّك تَصِفَهُ، فتقولُ: إِلهٌ وَاحِدٌ، وَلا تَصِفُ به[2].

والبَاءُ مُتَعلِّقٌ بِمحذُوفٍ؛ إمَّا عَلى الَّذي عَرَفتَ، أو عَلى تَقدِيرِ بِسمِ اللَّـهِ أُقِرُّ وَهوَ الأَولَى.

يَختَصُّ[3] بِسمِ اللَّـهِ بِالإِبتدَاءِ بِه، كَما يُقَالُ لِلـمُعرِسِ: بِاليُمنِ وَالبَرَكَةِ؛ يَعنِي: أَعرَستَ، وَإِنَّما قُدِّرَ الـمَحذُوفِ مُتأخِّر، إِلَّا أَنَّهُم يَبدأونَ بِالإِسمِ عِندَهُم، ويَدُلُّ على ذَلكَ قَولُه تَعَالَى: }بِسْمِ اللّـهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا{[4].

وفي الرَّحمن: مِنَ الـمُبالَغَةِ مَا لَیسَ في الرَّحِیمِ؛ ولذلك قِیلَ: الرَّحمنُ بِجَمِیعِ الخَلقِ، والرَّحیمُ بِالـمُومِنینَ خَاصَّةً[5].

 

[1]  لسان العرب، ابن منظور، مادة (سمو) 14/401.

[2]  ينظر: مفردات ألفاظ القرآن، الراغب: 82.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/53.

[4]  هود: 41.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/53، وهو المروى عن أئمة أهل البيت )عليهم السلام) ينظر: المحاسن، البرقي: 1/238ح213، الكافي، الكليني: 1/114ح1، معاني الأخبار، الصدوق: 3ح2.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .