أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2017
![]()
التاريخ: 5-4-2018
![]()
التاريخ: 2024-05-23
![]()
التاريخ: 19-7-2021
![]() |
لقد حرص الشارع المقدّس على أن لا تكون المرأة وسيلةً لإفساد الشباب سواء من خلال خروجها بطريقة تهيّج الغرائز، أم من خلال إظهار المفاتن، أم من خلال تبرّجها وتعطّرها بحيث تجلب نفوس الشباب إليها. وقد تشدّدت الرِّوايات في ذمّ المرأة الّتي تتعمّد فتنة الرجال، ففي الرواية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (أيُّما امرأةٍ استعطرَت فمرَّت على قومٍ ليجِدوا من ريحِها فهي زانيةٌ) (1).
ولكنّ الإسلام لم يقمع غريزة الأنثى الّتي تهتمّ بجمالها، بل فتح لها أفقًا آخر لذلك من خلال التزيّن للزوج بشتّى أنواع التزيّن، بحيث تحافظ على محبّتها في قلبه، فعن أمير المؤمنين عليه السلام: (لِتَتطيَّبِ المرأةُ المسلمةُ لِزوجِها) (2).
وهكذا تتجلّى عظمة الإسلام في التقنين للغرائز النفسيّة، بحيث تتنفّس في المجرى الطبيعيّ لها من دون أيّ إخلال بنظام المجتمعات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج 2، ص 1757.
2ـ مستدرك سفينة البحار، الشيخ علي النمازي، ج 6، ص 611.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
بالصور: الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة يجري جولة ميدانية للوقوف على آخر الاستعدادات الخاصة بمراسيم تبديل راية الإمام الحسين (ع)
|
|
|