المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ماذا يترتب على ترك الإنفاق؟
28-12-2019
العمارة الغازانية.
2023-06-03
فيروس موزايك البطيخ
26-6-2018
أدلّة حجيّة الاستصحاب
14-5-2020
behaviourism (n.)
2023-06-13
إنما أنا صاحب حدود ! إنما أنا عالم بمباعث الأنبياء ! لا علم لي !
28-12-2019


تفسير سورة الماعون من آية ( 2 -7)  
  
927   02:25 صباحاً   التاريخ: 2024-03-04
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : 538
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَةُ الْمَاعُونِ[1]

قوله تعالى:{يَدُعُّ}[2]:يدفع[3]، أو يطرد، أو يضرب.

قوله تعالى:{يَحُضُّ}[4]:يَرْغَب[5].

قوله تعالى:{سَاهُونَ}[6]:لا هون [7]،أو غافلون غير مبالين بها[8].

قوله تعالى:{يُرَاءُونَ}[9]:يظهرون غير ما هم عليه واقعًا.

قوله تعالى:{الْمَاعُونَ}[10]:الاناء، أو مثل: السِّرَاجِ، والنَّارِ، والْخَمِيرِ، و الزَّكَاةُ[11]،أو القرض، والدّلو، والفأس، والملح، والماء[12].

 

   [1]سورة الماعون مكّيّة، و هي مائة و خمسة و عشرون حرفا، و خمس و عشرون كلمة، و سبع آيات. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أعطاه اللّه من الأجر ثواب المصلّين الخاشعين‏] ،راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 / 567.

   [2]سُورَةُ الْمَاعُونِ،الآية : 2.

   [3]غريب القرآن فى شعر العرب: 176 ،و معانى القرآن:‏3 /294 ،وزاد : و يظلمه.

وفي كتاب العين :1 /80 : دَعَّه‏ يَدُعُّه‏ الدَّعُ‏: دفع في جفوة. و في التنزيل العزيز:{ فَذلِكَ الَّذِي‏ يَدُعُ‏ الْيَتِيمَ}، أي يعنف به عنفا شديدا دفعا و انتهارا، أي يدفعه حقه و صلته‏ .

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏10/304 : أي يقهره و يزجره و يدفعه عن حقّه، الدع: الدفع في جفوة ،قرأ أبو رجاء يَدَعُ الْيَتِيمَ أي يتركه و يقصر في حقه‏  .

وفي تفسير جوامع الجامع :4/544 : أي: يدفعه دفعا عنيفا بجفوة و غلظة، و يردّه ردّا قبيحا بزجر و خشونة.

   [4]سُورَةُ الْمَاعُونِ،الآية : 3.

   [5]تفسير القمي:‏2/444 .

وفی معانى القرآن :‏3 /294 : أي: لا يحافظ على إطعام المسكين و لا يأمر به.

   [6]سُورَةُ الْمَاعُونِ،الآية : 5.

   [7]معانى القرآن :‏3 /295.

   [8]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /341.

   [9]سُورَةُ الْمَاعُونِ،الآية : 6.

   [10]سُورَةُ الْمَاعُونِ،الآية : 7.

   [11]تفسير القمي:‏2 /444 ،عن الصّادق (عليه السلام).

   [12]مجمع البيان في تفسير القرآن :‏10 /834.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .