المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تفسير سورة القدر من آية ( 1-5)  
  
1007   06:33 مساءً   التاريخ: 2024-02-28
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص525
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015 2259
التاريخ: 1-03-2015 2921
التاريخ: 2024-03-19 675
التاريخ: 2024-10-04 261

سُوْرَةُ الْقَدْرِ[1]

قوله تعالى:{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ}[2]:يعني القرآن[3].

قوله تعالى:{لَيْلَةِ الْقَدْرِ}[4]:هي ليلة الثالث والعشرين ،أو الإحدى والعشرون من شهر رمضان[5]،أوليلة تقدير ما كان وما يكون في سنتها[6].

قوله تعالى:{وَالرُّوحُ}[7]:رُوحُ الْقُدُس[8].

قوله تعالى:{مَطْلَعِ الْفَجْرِ}[9]:طلوع الصبح.

 


   [1]سورة القدر مكّيّة، و هي مائة و اثنا عشر حرفا، و ثلاثون كلمة، و خمس آيات ، قال صلّي اللّه عليه و سلّم: [من قرأها فكأنّما صام رمضان، و أحيا ليلة القدر]  ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6  /531.

   [2]سُوْرَةُ الْقَدْرِ،الآية : 1.

   [3]معاني القرآن :‏3 /280 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني :‏6/ 531.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :800 : و إنّما خُصَّ لفظُ الإنزالِ دُونَ التَّنزيلِ، لما رُوِيَ‏: أَنَّ الْقُرْآنَ‏ نَزَلَ‏ دَفْعَةً وَاحِدَةً إِلَي سَمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَ‏ نَزَلَ‏ نَجْماً فَنَجْماً .

   [4]سُوْرَةُ الْقَدْرِ،الآية : 2.

   [5]الكافي :‏4 /157 ، عن الباقر(عليه السلام)  ، علمًا أن المؤلف+ نقل بتصرف يسير.

   [6]الكافي :‏4 /159 ، عن الصّادق(عليه السلام)  .

   [7]سُوْرَةُ الْقَدْرِ،الآية : 4.

   [8]تفسير القمي :‏2/431.

وفي تأويلات أهل السنة  :‏10 /585 : قال [بعضهم‏] : خلق موكلون بالملائكة، كما أن الملائكة موكلون ببني آدم.

وروي في الكافي :‏1 /273  : عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)  عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى:{وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ‏ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي‏ مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ‏ }، قَالَ: خَلْقٌ‏ مِنْ‏ خَلْقِ‏ اللَّهِ‏ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ’ يُخْبِرُهُ وَ يُسَدِّدُهُ وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ.

   [9]سُوْرَةُ الْقَدْرِ،الآية : 5.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .