أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016
![]()
التاريخ: 5-10-2016
![]()
التاريخ: 5-10-2016
![]()
التاريخ: 5-10-2016
![]() |
الشماتة هي إظهار المسرّة بمساءة الغير، فإن كانت من العداوة والحسد كانت من رذائل الغضبيّة، وإن كانت من الميل إليها بدون باعث فهي من رداءة الشهوية، وهي من أعظم أنواع الأذية.
والتجربة شاهدة مضافاً إلى الأخبار بأنّ الشامت لا يخرج عن الدنيا حتى يبتلى بمثلها، على أنّ ابتلاءه بالمصائب لا يدلّ على سوء حاله، بل ربّما دلّ على عدم استدراجه وكونه مرحوماً بها حتّى جعلت كفّارة لمعاصيه، أو سبباً لرفع درجاته في الآخرة، فإنّ الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر، ولذا ترى أنّ أعظم المصائب ينزل بالأنبياء فالأولياء، ثمّ الأمثل فالأمثل في درجات العلى.
وعلاجها برفع بواعثها والتأمّل فيما يترتّب عليه من الابتلاء بمثلها كما يشهد به التجربة والاعتبار، مضافاً إلى الأخبار، وأنّه لا يرضى بشرّ الناس مطلقاً الا الشرير، كما تقدّم، ثم تكليف نفسه على سبيل القهر والتعنيف على ترك هذه الخصلة الخبيثة وفعل ما يضادّها من الحزن والمساءة وغيرهما حتّى تعتاد نفسه عليه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|