أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015
2427
التاريخ: 2-03-2015
2815
التاريخ: 5-05-2015
2581
التاريخ: 2-03-2015
2083
|
سُورَة النّازِعات[1]
قوله تعالى:{النَّازِعَاتِ غَرْقًا}[2]:هم الْمَلَائِكَةَ عليهم السلام التي تنزع أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ عَنْ أَبْدَانِهِمْ[3].
قوله تعالى:{وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا}[4]:الملائكة عليهم السلام تَنْشَطُ[5] أرواح المؤمنين وتجذبها ،أو تحلّها برفق[6].
قوله تعالى:{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا}[7]:الملائكة(عليهم السلام) جعل نزولها ما بين السّماء والأرض كَالسِّبَاحَةِ[8]،أو السفُنُ[9].
قوله تعالى:{فَالسَّابِقَاتِ}[10]:هي الخيل[11]،أو الْمَلَائِكَةُ تَسْبِقُ الشَّيَاطِينَ بِالْوَحْيِ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ[12].
قوله تعالى:{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}[13]: الْمَلَائِكَةُ تُدَبِّرُ أَمْرَ الْعِبَادِ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ[14].
قوله تعالى:{تَرْجُفُ}[15]: تَنْشَقُ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا[16].
قوله تعالى:{الرَّادِفَةُ}[17]: الصَّيْحَةُ[18].
قوله تعالى:{وَاجِفَةٌ}[19]:شديدة الاضْطراب[20].
قوله تعالى:{فِي الْحَافِرَةِ}[21]:الطريقة، أوالحالة الأولى[22].
قوله تعالى:{نَّخِرَةً}[23]:بَالِيَةُ[24].
قوله تعالى:{كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ}[25]:رَجْعَةٌ [ذاتُ] خُسرَانٍ[26].
قوله تعالى:{بِالسَّاهِرَةِ}[27]:الأرض البيضاء المستوية[28]،أو مَوْضِعٌ عِنْدَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ[29].
قوله تعالى:{سَمْكَهَا}[30]:سقفها[31].
قوله تعالى:{أَغْطَشَ}[32]:أظلمه[33].
قوله تعالى:{دَحَاهَا}[34]: بَسَطَها[35].
قوله تعالى:{الطَّامَّةُ}[36]:الدَّاهِيَةُ[37].
قوله تعالى:{مُنتَهَاهَا}[38]:منتهى علمها[39].
[1]سورة النّازعات مكّيّة، و هي سبعمائة و ثلاثة و خمسون حرفا، و مائة و تسع و تسعون كلمة، و ستّ و أربعون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها هوّن اللّه عليه نزع روحه عند موته، و لم يكن حسابه يوم القيامة إلّا كقدر صلاة مكتوبة] ،راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6 /431.
[2]سُورَة النّازِعات،الآية : 1.
[3]لطائف الإشارات :3 / 681، المحكم و المحيط الأعظم :1 /525، و مجمع البحرين :4 /395.
وفي معانى القرآن:3 /230 : ذكر أنها الملائكة، و أنّ النزع نزع الأنفس من صدور الكفار، و هو كقولك: و النازعات إغراقا، كما يغرق النازع فى القوس.
[4]سُورَة النّازِعات،الآية : 2.
[5]المراد هنا هو الجذب ،راجع : تهذيب اللغة :11 /216.
[6]مجمع البحرين:4/ 275.
و في الكشف و البيان تفسير الثعلبى :10/ 123:{وَ النَّاشِطاتِ نَشْطاً}،قال ابن عباس: يعني الملائكة تنشط نفس المؤمن فتقبضها كما ينشط العقال من يد البعير إذا حلّ عنها و حكى الفرّاء هذا القول ثم قال: و الذي سمعت من العرب أن يقولوا: أنشطت، و كأنما أنشط من عقال، و ربطها نشطا، و الرابط: الناشط، و إذا ربطت الحبل في يد البعير فقد نشطته و أنت ناشط، و إذا حللته فقد أنشطته و أنت منشط، و عن ابن عباس أيضا: هي أنفس المؤمنين عند الموت، ينشط للخروج و ذلك أنه ليس من مؤمن يحضره الموت إلّا عرضت عليه الجنّة قبل أن يموت فيرى فيها أشباها من أهله و أزواجه من الحور العين فهم يدعونه إليها، فنفسه إليهم نشيطة ان تخرج فتأتيهم، و قال علي ابن أبي طالب: هي الملائكة تنشط أرواح الكفار ما بين الجلد و الأظفار حتى تخرجها من أجوافها بالكرب و الغمّ، و قال مجاهد: هو الموت ينشط نفس الإنسان، و قال السندي: حين ينشط من القدمين، عكرمة و عطا: هي الأدهان، قتادة و الأخفش: هي النجوم تنشط من أفق إلى أفق، أي تذهب، يقال: حمارنا ناشط ينشط من بلد إلى بلد أي يذهب، و يقال لبقر الوحش نواشط، لأنها تذهب من موضع إلى موضع.
[7]سُورَة النّازِعات،الآية : 3.
[8]مجمع البحرين :2 /369.
[9]المحكم و المحيط الأعظم :3 /210، وزاد : و قيل: أرواحُ المؤمنين تخرُجُ بسهولةٍ، و قيل: السابحاتُ النجومُ تسبَحُ فى الفَلكِ.
وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى :10/ 123: قال علي: هي الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين، و قال الكلبي: هم الملائكة يقبضون أرواح المؤمنين كالذي يسبح في الماء فأحيانا ينغمس و أحيانا يرتفع يسلونه سلا رفيقا ثم يدعونها حتى يستريح، و قال مجاهد و أبو صالح: هم الملائكة ينزلون من السماء مسرعين كما يقال للفرس الجواد، سابح إذا أسرع في جريه، و قيل: هي خيل الغزاة.
[10]سُورَة النّازِعات،الآية : 4.
[11]الكشف و البيان تفسير الثعلبى:10/ 124.
[12]المحكم و المحيط الأعظم :6 /245.
[13]سُورَة النّازِعات،الآية : 5.
[14]الدر المنثور فى التفسير بالماثور :6 / 310 ، عن عليّ(عليه السلام).
[15]سُورَة النّازِعات،الآية : 6.
[16]تفسير القمي:2/403.
وفي كتاب العين :6 /109 : الرَّجْفة: كل عذاب أنزل فأخذ قوما فهو رَجْفَة و صيحة و صاعقة.
وفي تهذيب اللغة :11 /31 : قال الفرّاء: هِيَ النَّفْخَةُ الأولى، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، و هي النَّفْخة الثانية، و قال أبو إسحاق: الرَّاجِفَةُ الأرْض تَرْجُفُ تَتَحَرك حركةً شديدة، و قال مجاهد: الرَّاجِفَةُ: الزَّلْزَلة.
وفي النهاية في غريب الحديث و الأثر :2 /203 : فيه «أيّها الناس اذكروا اللّه، جاءت الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ» الرَّاجِفَةُ: النفخة الأولى التى يموت لها الخلائق، و الرادفة: النفخة الثانية التى يحيون لها يوم القيامة. و أصل الرَّجْفِ: الحركة و الاضطراب.
[17]سُورَة النّازِعات،الآية : 7.
[18]تفسير القمي:2/403.
وفي معانى القرآن:3 / 231 : و هى: النفخة الثانية.
وفي مجاز القرآن :2 /284 : كل شىء بعد شىء يردفه فهو الرادفة الصيحة الثانية.
وفي بحر العلوم :3 /542 : ُ يعني: الصيحة الثانية، يعني: النفخة الأولى للصعق، و النفخة الأخرى للبعث. و روي عن يزيد بن ربيعة، عن الحسن في قوله: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ }،قال: هما النفختان، فأما الأولى: فيميت الأحياء، و أما الثانية: فتحيي الموتى.
[19]سُورَة النّازِعات،الآية : 8.
[20]تهذيب اللغة :11 /145.
[21]سُورَة النّازِعات،الآية : 10.
[22]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4/ 693.
وفي كتاب العين :3 /212 : أي في الخلق الأول بعد ما نموت كما كنا.
وفي تهذيب اللغة :5 /13 : معناه إنّا لمَرْدُودُون إلى أَمرنا الأوّل إلى الحياة. قال: و العربُ تَقُولُ: أَتَيْتُ فُلاناً ثمَّ رَجَعتُ علَى حَافِرَتِي: أيْ رَجَعْتُ مِنْ حَيْثُ جئتُ.
[23]سُورَة النّازِعات،الآية : 11.
[24]جمهرة اللغة :1 /593.
[25]سُورَة النّازِعات،الآية : 12.
[26]لطائف الإشارات:3 /683 ، وما بين معقوفتين أثبتهُ منه.
وفي تهذيب اللغة :7 /76 : أي: غير نافعة.
وفي تفسير ابن ابى زمنين : 485 : كاذبة؛ أى: ليست بكائنة.
وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم :2/ 470 : رجعة خائبة لا تكون.
وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى:10 / 126: رجعة غابنة.
[27]سُورَة النّازِعات،الآية : 14.
[28]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :4/694 ، و التفسير الكبير :31 / 37.
[29]تفسير القمي :2 /403، وزاد &: مَوْضِعٌ بِالشَّامِ.
وفي كتاب العين :4 /7 : السَّاهِرَةُ: وجه الأرض العريضة البسيطة.
وفي معجم مقاييس اللغه :3 /108 : يقال للأرض: السّاهرة، سمِّيت بذلك لأن عملها فى النَّبت دائماً ليلًا و نهاراً.
وفي القاموس المحيط :2 /119 : الساهِرَةُ: الأرضُ، أو وَجْهُها، و العينُ الجاريةُ، و الفَلاةُ، و أرضٌ لم تُوطَأْ، أو أرضٌ يُجَدِّدُها اللّهُ تعالى يومَ القيامَةِ، و جَبَلٌ بالقُدسِ، و جَهَنَّمُ، و أرضُ الشامِ.
[30]سُورَة النّازِعات،الآية : 28.
[31]بحر العلوم:3 / 544 ، وتأويلات أهل السنة :10 / 411 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى :10 / 127.
[32]سُورَة النّازِعات،الآية : 29.
[33]الصحاح :3 /1013 ، والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :4/696.
[34]سُورَة النّازِعات،الآية : 30.
[35]تهذيب اللغة :5 /123.
[36]سُورَة النّازِعات،الآية : 34.
[37]المحيط في اللغة :9 /143 ، والمحكم و المحيط الأعظم :9 /138.
وفي تهذيب اللغة :13 /209 : قال الفرّاء في قوله تعالى: فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ [النازعات: 34]، قال: هي القيامةُ تَطُمُ على كلّ شيء، و يقال: تَطِمّ، و قال الزّجّاج: الطَّامَّةُ: هي الصَّيْحة الّتي تَطِمُ على كلّ شيء.
[38]سُورَة النّازِعات،الآية : 44.
[39]جامع البيان فى تفسير القرآن:30 / 32 ، و تأويلات أهل السنة :10/415 ، و التبيان في تفسير القرآن:10 /265.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|