أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-25
674
التاريخ: 5-05-2015
2723
التاريخ: 2024-01-09
1249
التاريخ: 3-05-2015
2864
|
قد أكّد القرآن على هذه المسألة في عدة آيات فقال سبحانه وتعالى : {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا } [الزخرف : 3] ، وقال أيضا : { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا } [الرعد : 37]
وقال في آية أخرى : {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [الشورى : 7]
لماذا نزل القرآن بالعربية ما دام كتابا عالميا، ولكل الناس؟ ولما ذا لم ينزل لكل قوم بلغتهم؟ وهل للغة مدخلية في توجيه البشر والشعوب إلى وجهة معينة؟ وهل يكون لها دور رئيسي في توجيههم الوجهة الصحيحة أم لا؟
نعم اللغة لها دور كبير في توجيه الشعوب، فكل لغة تلعب دورا، وتعطي ثقافة خاصة عبر مقرراتها إلى أهلها، ومن يتكلمون بها، لكن بالنسبة للغة العربية فإنها سمت على كل اللغات لما فيها من دقة وبلاغة، وتسمى لغة الضاد، لأنها من أفضل اللغات عند البشر، فهي تمتاز بالإفصاح والبيان عن الحقيقة، وما في الضمير بشكل واضح، ربما تفتقد اللغات الأخرى ذلك، ولذا قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) تأكيدا على سمو هذه اللغة «أحب العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي». (1)
والعربية مشتقة من الأعراب، وكما جاء في معاجم اللغة أن الإعراب يعني الإفصاح والإيضاح والبيان. فالعربية هي اللغة الأم عند اللّه التي بها نزلت كتب الله على أنبيائه، إلا أنها ترجمت عند الأنبياء بلغة قومهم بقدرة اللّه سبحانه وتعالى، لذا جاء في الحديث الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام) «ما أنزل اللّه تبارك وتعالى كتابا ولا وحيا إلا بالعربية فكان يقع في مسامع الأنبياء بألسنة قومهم وكان يقع في مسامع نبينا بالعربية». (2)
_____________________
1. الدر المنثور (ج4) ص 3 .
2. سفينة البحار (ج6) ص 192 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|