المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الخواطر النفسانية والوساوس الشيطانية
23-3-2022
رأي المعارضين لتنظيم الضرورة دستورياً
26-10-2015
محاصيل المنبهات – الشاي
26-1-2023
سُوَيد بن غَفَلة
19-8-2016
الأجسام الكاربوكسيلية Carboxysomes
26-9-2017
كاشفات الحاجز السطحي Surface Barrier Detector
22-12-2021


العفة.  
  
980   09:56 صباحاً   التاريخ: 2024-02-21
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 226 ـ 228.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / العفة والورع و التقوى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2021 3032
التاريخ: 18-9-2021 2094
التاريخ: 5-4-2019 2121
التاريخ: 23-8-2016 5284

في بيان معظم الفضائل المختصّة بالقوّة الشهويّة وفيه فصول:

 

فصل:

جنس الفضائل المزبورة هو العفّة، وهي انقياد القوّة الشهوية للعاقلة فيما تأمرها به وتنهاها عنه وهي الوسط المحمود فيما بين الشره والخمود، لما عرفت من أنّ هذه الفضائل الأربع عبارة عن اعتدال كلّ من القوى الثلاث أو جميعها، ولا ينافيه ما ورد في فضل الجوع، بل يؤكّده ويحقّقه، فإنّ الحكيم إذا علم كون الطبيعة حريصة وباعثة على الإفراط حثّ على التفريط حتّى يحصل من تدافعهما ملكة الاعتدال.

ولذا ورد في مدح العفاف أخبار لا تحصى.

قال أميرالمؤمنين عليه ‌السلام: «أفضل العبادة العفاف» (1)

وقال الباقر عليه‌ السلام: «ما من عبادة أفضل من عفّة بطن وفرج» (2)

وقال الصادق عليه ‌السلام: «أيّ الاجتهاد أفضل من عفّة بطن وفرج» (3) 

إذ قد علمت أنّ المقصود من الأكل والشرب والجماع حفظ قوام البدن وبقاء النوع، وأنّها ليست مقصوده لذّاتها، فالاعتدال في كلّ منها هو حصول غايته مع قصد تلك الغاية دون التلذّذ والشهوة، وقد مرّ في النبوي تعيين الكمّ الضروري من الأكل.

وورد في الأخبار أيضاً بيان وجوهه وآدابه كمّا وكيفاً، وذكرها علماء الأخلاق وغيرهم مع زيادات مذكورة في الكتب المطّولة المشهورة، فلا حاجة إلى ذكرها.

ثم إنّ للعرفاء ترغيبات على الجوع بكثرة فوائده وتوقّف كشف الأسرار الالهية والوصول إلى المراتب العليّة عليه، ولهم حكايات غريبة من إمكان الصبر عليه شهراً أو شهرين أو سنة، ووقوعه من بعضهم.

قيل: وهذا خلاف ما ورد في ظاهر الشريعة، وكلف به عموم الامّة، فإن كان ممدوحاً فإنّما هو لقوم مخصوص.

أقول: الأخبار الواردة في فضل الجوع وأنّ النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ومولانا أميرالمؤمنين عليه‌السلام وكثيراً من خلّص الصحابة كانوا يمسكون عن الأكل يومين أو ثلاثة وكانوا يربطون الصخر على بطونهم من الجوع كثيرة، وكذا ما نقل عن سائر الأنبياء والأولياء، كما أشرنا إلى بعضهم، ونشير إلى بعض آخر.

وغاية ما يدلّ عليه سائر الأخبار هي ما نبّهنا عليه من كون الراجح من الأكل مثلاً ما يحفظ به قوام البدن، كما دلّ عليه قول النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله: «حسبه لقيمات يقمن صلبه» (4).

وهو ممّا يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص، فربّما أطاق أحد الصبر عليه أيّاماً كثيرة، ولم يتضرّر بالإمساك عنه شهراً أو شهرين مثلاً، ولم يطق آخر وتضرّر من أمساك يوم.

وربّما شبع أحد بثلث ما لا يشبع به آخر أو أقل، فيكون في حقّه شبعاً مذموماً، وفي حقّ الآخر جوعاً ممدوحاً.

والحاصل غاية ما يستفاد من الأخبار كون الممدوح منه ما يتقوّم به البدن (5)، وهذا مما لا أظن انّ أحداً ينكره ويدّعي حسن الموت جوعاً، وأمّا الزائد عليه فهو وإن جاءت به الرخصة من الشريعة حتّى إنّ الشبع المذموم ليس حراماً شرعاً، لكن لاريب في رجحان تركه بالمرّة، وكونه بحيث يترتّب عليه فوائد جليلة ومنافع عظيمة، والتحديد الوارد في بعض الأخبار ليس الا بياناً لأقلّ مراتب الرجحان وأدناها الذي يلحق تاليه بالمرتبة البهيمية كما قال النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله في ذلك الحديث: «فإن كان أو لا بدّ ـ فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث للنفس » (6)

وهذا صريح في أنّه ليس راجحاً وممدوحاً في حدّ ذاته، بل الممدوح كذلك ما أشار إليه أوّلاً وإنما هو أدون مراتبه الذي يلحق تاليه بمرتبة البهائم، فإنّ التكاليف تختلف بالنسبة إلى الأشخاص والأحوال، وكذا الحال في النكاح، وهو واضح.

 

 

__________________

(1) الكافي: 2 / 79، كتاب الايمان والكفر، باب العفّة، ح 3.

(2) الكافي: 2 / 80، كتاب الإيمان والكفر، باب العفّة، ح 7.

(3) الكافي: 2 / 79، كتاب الإيمان والكفر، باب العفّة، ح 4، وفيه: «عن الباقر عليه ‌السلام.

(4) المحجة البيضاء: 5 / 147.

(5)  في هامش «ألف»: ما يبقى معه قوام البدن.

(6) المحجة البيضاء: 5 / 147 مع اختلاف.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.