المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

صلاة للمحموم ـ بحث روائي
23-10-2016
القيام شرط في الصلاة على الميت.
21-1-2016
الهجرة
23-11-2021
حدائق الميادين
14-2-2016
القرآن والغلاف الجوي للأرض
2-12-2015
الماء المستعمل واقسامه.
22-1-2016


تهذيب الشهوة.  
  
1581   11:11 صباحاً   التاريخ: 29-12-2022
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : في رحاب الأخلاق
الجزء والصفحة : ص 195 ـ 203
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / العفة والورع و التقوى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-19 1284
التاريخ: 10-3-2021 2945
التاريخ: 8-12-2021 2972
التاريخ: 17-1-2022 2126

أهداف الدرس:

 • أن يتبيّن الطالب خطر الشهوة.

 • أن يُدرك أهميّة الزواج في السيطرة على الشهوة.

 • أن يتعرّف إلى بعض المحرّمات الّتي قد تجرّنا الشهوة إليها.

أودع الله سبحانه وتعالى في الإنسان غريزة الشهوة نفعاً للعباد، إذ إنّه من خلال هذه الرغبة والغريزة يسعى الذكر والأنثى للزواج ومن ثَمَّ الإنجاب مساهمَيْن في ذلك باستمرار الوجود البشريّ على وجه الأرض، فلولا ما أودعه الله تعالى من الرغبة بين الذكر والأنثى لم نكن اليوم موجودين في هذه الحياة.

 هذه الحكمة الّتي أرادها الله تعالى من خلق الغريزة لدى الإنسان، قد تنحرف لتذهب في جهة الإفراط أو التفريط، بينما أراد لها الله تعالى أن تكون نافعة دون إفراط أو تفريط.

 كبت الشهوة:

 لقد ذهبت بعض الأديان الموجودة إلى قمع هذه الغريزة واعتبرتها أمراً ثانويّاً بحيث لو أمكن اجتنابُها عنها قدر الإمكان أو أمكن الاستغناء عنها بشكل كامل لكان ذلك أفضل، يقول "بولس" في أحد ردوده على أسئلة وردت إليه: "أمّا بشأن ما كتبتموه لي فخير للرجل ألّا يلمس المرأة، ولكن تجنّباً من الزنا على كلّ رجل أن يحتفظ بزوجته.. لذا أقول للعزّاب والنساء الأرامل من الخير لهم أن يبقوا مثلي"(1) أي أعزبَ طوال العمر.

ويعلّق أحد الفلاسفة الغربيّين "راسل" على ذلك قائلاً: "إنّ بولس لم يُشر إلى مسألة الأولاد وكأنّه غاب عن نظره الهدف البيولوجيّ من الزواج، ويعقّب قائلاً: "لا يسعني القول إلّا أنّها إفرازات عقل مريض"(2).

 تحرير الشهوة:

 في المقابل ذهب بعض الفلاسفة إلى جهة النقيض، حيث حبَّذوا أن تُعطَى الحريّة الكاملة للإنسان في تلبية الغرائز لديه بدون أيّ رقابة أو منع حتّى لا يحصل هناك كبت أو أيّة عُقَد أخرى، بل اعتبرها بعضهم أمثال فرويد بأنّها أساس التمدّن والثقافة وجميع الأفكار الإنسانيّة، والتغيّرات الاجتماعيّة (3).

 الحلّ الوسط:

 {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143]. إنّ الدين الإسلاميّ العظيم الّذي وضعه الله تعالى ليوفّر السعادة للإنسان، تعاطى مع هذه الغريزة بالوسطيّة، حيث لم يذهب إلى كبتها كبتاً شديداً يولّد الإضرار بالفرد، ويخلق لديه ردّة فعل عكسيّة، كما حصل بعد انهيار الكنيسة في أوروبا، وكذلك لم يحرّر الإنسان من كلّ القيود، كما ذهب إلى ذلك فرويد وأتباعه، بل سلك المنهج الوسط، فدعا إلى تلبية ندائها من خلال الزواج الشرعيّ الّذي يُعتبر الإطار الطبيعيّ لتلبية الرغبات الإنسانيّة، ففي الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله: "النكاح من سنّتي، فمن رغب عنه فقد رغب عن سنّتي"(4).

وعنه (صلى الله عليه واله) أيضاً: "ما بني بناء في الإسلام أحبّ إلى الله من التزويج"(5). وقد أكّد الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) نبيّ الإسلام وخاتم الأنبياء (عليهم السلام) على الزواج وخاصّة جيل الشباب؛ لأنّه في هذا العمر أي عمر الشباب تكون الغريزة في أعلى مستوياتها، فالتحصين بالزواج الشرعيّ يعصم الشباب من الوقوع في الزلل ويمنعهم من سلوك دروب الانحراف، فعن الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله): "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباه فليتزوّج، فإنّه أغضّ للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فليصم، فإنّ الصوم له وجاء"(6).

 ما وراء الزواج:

 إنّ تهذيب النفس يبدأ بتهذيب الجوارح، وبالتالي الغرائز الّتي تقف من ورائها، وقد حصر الإسلام السبيل لإفراغ هذه الغريزة، عبر الحياة الزوجيّة بالشروط الشرعيّة، واعتبر كلّ علاقة أو عمل آخر من خارج هذا الإطار عملاً محرّماً يُعاقب الله تعالى عليه، ومن الأمور الّتي أكّد الإسلام على تحريمها:

 أ- الزنا:

 يقول الله تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النور: 2].

 لقد شدّد الإسلام على حرمة الزنا، وهذا ما يتجلّى في الآية الكريمة الّتي أمرت أن يعاقب مرتكب هذه الفاحشة أمام الناس بالجلد، لكي يحصل الاعتبار وينتهي الناس عن هذه الرذيلة الّتي تُضيّع الأنساب وتزرع الفساد في المجتمعات، ففي الرواية عن الإمام الرضا (عليه السلام): "حُرّم الزنا لما فيه من الفساد من قتل الأنفس وذهاب الأنساب وترك التربية للأطفال وفساد المواريث، وما أشبه ذلك من وجوه الفساد"(7).

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): "إيّاكم والزنا فإنّ فيه ستّ خصال، ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة، فأمّا اللواتي في الدنيا، فيذهب بالبهاء ويقطع الرزق الحلال ويعجّل الفناء إلى النار، وأمّا اللواتي في الآخرة فسوء الحساب وسخط الرحمان والخلود في النار"(8).

كما أنّ الزنا من أكبر الكبائر كما ورد في الحديث عن الإمام الباقر (عليه السلام): في قوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32]، قال: "معصية ومقتاً فإنّ الله يمقته ويبغضه، قال: ﴿وَسَاء سَبِيلاً﴾ هو أشدّ الناس عذاباً، والزنا من أكبر الكبائر"(9).

ب- العلاقة بين المثليّين:

فقد ورد في الحديث عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله): "إنّ أخوف ما أخاف على أمّتي من عمل قوم لوط"(10).

وقد أمر الله تعالى أن يُعاقب فاعل هذا العمل في الدنيا بعذاب شديد ففي الرواية أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لشخص أراد أن يُقيم عليه الحدّ: "يا هذا إنّ رسول الله (صلى الله عليه واله) حكم في مثلك بثلاثة أشياء فاختر أيّهنّ شئت، قال: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: ضربة بالسيف في عنقك بالغة ما بلغت، أو دهداه من جبل مشدود اليدين والرجلين، أو إحراق بالنار"(11).

وفي رواية أنّ إحدى النساء سألت الإمام الصادق (عليه السلام): أخبرني عن الّلواتي مع الّلواتي، ما حدّ ما هنّ فيه؟ قال (عليه السلام): "حدّ الزانية، إذا كان يوم القيامة يؤتى بهنَّ‏ قد أُلبسن مقطّعات من النار، وقُنّعن بمقانع من نار، وسُربلن من نار، وأُدخل في أجوافهنّ إلى رؤوسهنّ أعمدة من نار، وقُذف بهنَّ في النار، أيّتها المرأة! أوّل من عمل هذا العمل قوم لوط، فاستغنى الرجال بالرجال، وبقي النساء بغير رجال، ففعلن كما فعل رجالهنّ" (12).

ج- الإشباع الذاتيّ:

أي أن يُشبع الإنسان رغبة الغريزة من دون العلاقة بالطرف الآخر وهو المسمّى بالاستمناء، وقد حرّم الإسلام هذا النوع من العمل بكلّ أشكاله وصوره، ففي الرواية أنّ الإمام الصادق (عليه السلام) سُئل، عن الخضخضة فقال: "إثمٌ عظيم قد نهى الله تعالى عنه في كتابه... ولو علمت من يفعل ما أكلت معه، فقال السائل: فبيّن لي يا بن رسول الله، من كتاب الله نهيه"، فقال: قول الله: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون: 7] وهو ما وراء ذلك، فقال الرجل: أيّهما أكبر الزنا أو هي؟ قال: "ذنب عظيم. ثمّ قال للقائل: بعض الذنوب أهون من بعض، والذنوب كلّها عظيمة عند الله لأنّها معاصٍ"(13).

العلاج:

لقد أرشدنا الأئمّة (عليهم السلام) إلى حلّ لمن لا يقدر على الزواج لكي يخفّف من الضغط الحاصل له إزاء فوران هذه الغريزة، وذلك من خلال نفي الأسباب الّتي تؤدّي إلى ثورانها وذلك ضِمْنَ عدّة أمور ذكرها الإمام السجّاد زين العابدين عليه السلام في رسالة الحقوق فقال: "... والاستعانة عليه بغضّ البصر، فإنّه من أعون الأعوان، وكثرة ذكر الموت، والتهدّد لنفسك بالله، والتخويف لها به، وبالله العصمة والتأييد، ولا حول ولا قوّة إلّا به"(14).

فذكر الموت يزهّد الإنسان في الدنيا ويجعلها أمراً تافهاً في نظره، وأمّا التخويف فلأنّه يجعل في قلب الإنسان منبّهاً إلى العاقبة الّتي تنتظره لو اقترف الفعل الخاطى‏ء، والدعاء إلى الله تعالى بأن يرفع الهمّ، فالاعتصام بالله تعالى وطلب العون منه يجعلان الإرادة لدى الإنسان السالك إلى الله تعالى إرادة حديديّة؛ لأنّ الله يعطيه بالدعاء توفيقاً خفيّاً وقوّة لم يشعر بها من قبل، وبذلك يعصم النفس الأمّارة من الانقياد وراء الشهوات بتوفيق الله تعالى وسعيه لطاعته.

خلاصة الدرس:

-  خلق الله تعالى في الإنسان غريزة الشهوة الّتي أودعها الله تعالى لحكمته ولنفع العباد، إذ إنّه من خلال هذه الرغبة والغريزة يسعى الذكر والأنثى للزواج ومن ثَمَّ الإنجاب مساهمين في ذلك باستمرار الوجود البشريّ على وجه الأرض.

 - لقد ذهبت بعض الأديان الموجودة إلى قمع هذه الغريزة واعتبرتها أمراً ثانويّاً بحيث إنّهم اعتبروا لو أمكن الاجتناب عنها قدر الإمكان أو أمكن الاستغناء عنها بشكل كامل لكان ذلك أفضل.

 - في المقابل ذهب بعض الفلاسفة إلى جهة النقيض، حيث حبَّذوا أن تُعطَى الحرية الكاملة للإنسان في تلبية الغرائز لديه بدون أيّة رقابة أو منع.

 - سلك الدين الإسلاميّ المنهج الوسط فدعا إلى تلبية ندائها من خلال الزواج الشرعيّ الّذي يعتبر الإطار الطبيعيّ لتلبية الرغبات الإنسانيّة.

 - إنّ تهذيب النفس يبدأ بتهذيب الجوارح وبالتالي الغرائز الّتي تقف من ورائها، وقد حصر الإسلام السبيل لإفراغ هذه الغريزة، عبر الحياة الزوجيّة بالشروط الشرعيّة، واعتبر كلّ علاقة أو عمل آخر من خارج هذا الإطار عملاً محرّماً يعاقب الله تعالى عليه، ومن الأمور الّتي أكّد الإسلام على تحريمها:

 1 ـ الزنا.

 2 ـ علاقة المثليّين.

 3 ـ الإشباع الذاتيّ.

 - لقد أرشدنا الأئمّة عليهم السلام إلى حلّ لمن لا يقدر على الزواج لكي يخفّف من الضغط الحاصل له إزاء فوران هذه الغريزة، وذلك من خلال نفي الأسباب الّتي تؤدّي إلى ثورانها.

أسئلة:

1 ـ ما هو الهدف الإلهيّ لخلق الشهوة في الإنسان؟

 2 ـ ما هي نظرة بولس إلى الزواج، وكيف تردّ عليها؟

 3 ـ ما هي نظرة فرويد إلى الشهوة، وكيف نردّ عليه؟

 4 ـ أوضح النظرة الإسلاميّة الوسطيّة لإشباع الرغبات.

 5 ـ كيف يحِدّ الإنسان المسلم من فوران الغريزة؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الأفكار والميول، الأستاذ تقي فلسفي ج2، ص 169.

(2) المصدر نفسه.

(3) المصدر نفسه، ص175.

(4) مستدرك الوسائل، الميرزا النوري ج14، ص153.

(5) المصدر نفسه.

(6) المصدر نفسه.

)7) علل الشرائع، الشيخ الصدوق, ج2، ص479.

 (8) المصدر نفسه.

 (9) ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج4، ص1160.

 (10) المصدر نفسه، ص2806.

 (11) جواهر الكلام، الشيخ الجواهري، ج41، ص376.

(12) الكافي، الشيخ الكليني، ج5، ص552.

 (13) مستدرك الوسائل، الميرزا النوري ج14، ص355.

(14) المصدر نفسه، ص157.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.