المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

هرم الطاقة Energy Pyramid
11-3-2018
ثبات التكثف conservation of condensation
20-6-2018
درجة الخبر
5-8-2017
Upgliding diphthongs GOOSE
2024-03-05
الله عالم بغير تعليم
1-12-2015
كيف يمسك نبات فينوس الصائد بالحشرات؟
25-3-2021


تفسير سورة الواقعة من آية ( 1-89)  
  
1155   04:38 مساءً   التاريخ: 2024-02-14
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص427-432
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-06 787
التاريخ: 2-03-2015 17700
التاريخ: 2024-02-08 1104
التاريخ: 2024-03-14 805

سُورَة الواقعة[1]

قوله تعالى:{الْوَاقِعَةُ}[2]:القيامة[3].

قوله تعالى:{خَافِضَةٌ}[4]:مذلّة[5].

قوله تعالى:{رُجَّتِ}[6]:تزلزلت[7]،أو اضطربت[8].

  قوله تعالى:{بُسَّتِ}[9]:فُتَّتْ[10]،أو قلعت[11].

قوله تعالى:{هَبَاءً مُّنبَثًّا}[12]:غبار منتشر[13].

قوله تعالى:{أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ}[14]:هم المؤمنون[15].

قوله تعالى:{أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ}[16]:هم الكافرون[17].

قوله تعالى:{ثُلَّةٌ}[18]:كثير[19].

قوله تعالى:{مَّوْضُونَةٍ}[20]:مَنسُوجة بالذهب مشبّكة بالدّر والياقوت[21].

قوله تعالى:{بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ}[22]:الكوب إناء لا عروة ولا خرطوم له ، والإبريق إناء له ذلك[23].

قوله تعالى:{مِنْ مَّعِينٍ}[24]:خمْر[25].

قوله تعالى:{يَشْتَهُونَ}[26]:يتمنّون[27].

قوله تعالى:{قِيلًا}[28]:قولًا[29].

قوله تعالى:{مَّخْضُودٍ}[30]:مقطوع الشوك[31].

قوله تعالى:{وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ}[32]:شجر المَوْز[33].

قوله تعالى:{وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ}[34]:دائم[35].

قوله تعالى:{وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ}[36]: مَرْشْوشٌ[37].

قوله تعالى:{أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً}[38]:ابتدئهنّ من غير ولادة[39].

قوله تعالى:{عُرُبًا}[40]: متحنّنات[41]على أزواجهنّ[42] ،أو يتكلّمن بالعربيّة[43]،أو الغَنِجَة[44]الرضيّة الشهيّة[45].

قوله تعالى:{مِن يَحْمُومٍ}[46]:دخان أسود[47].

قوله تعالى:{وَلَا كَرِيمٍ}[48]:نافع[49].

قوله تعالى:{مُتْرَفِينَ}[50]:منهمكين في الشهوات[51]، متلذذين في الذنوب.

قوله تعالى:{الْحِنثِ}[52]: الذّنْبُ العظيمُ[53]،أو نفس الشرك بالله[54].

قوله تعالى:{شُرْبَ الْهِيمِ}[55]:الإِبل التي بها الهيام، وهو داء يشبه الاستسقاء[56]،أو الرّمل الّذي لا يتماسك[57].

قوله تعالى:{تُمْنُونَ}[58]:ما تقذفون من المنيّ في الرحم[59].

قوله تعالى:{بِمَسْبُوقِينَ}[60]:مغلوبين[61].

قوله تعالى:{تَفَكَّهُونَ}[62]:تتحدّثون عجبًا وندمًا[63].

قوله تعالى:{تُورُونَ}[64]:توقدون[65].

قوله تعالى:{لِّلْمُقْوِينَ}[66]:النازلين القفار[67]، والمحتاجين[68].

قوله تعالى:{بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ}[69]:مساقطها[70].

قوله تعالى:{مُّدْهِنُونَ}[71]:متهاونون[72].

قوله تعالى:{الْحُلْقُومَ}[73] :رأس الحنجرة.

قوله تعالى:{مَدِينِينَ}[74]: مَمْلوكِين مقهورين[75].

قوله تعالى:{فَرَوْحٌ}[76]:استراحةٌ[77].

قوله تعالى:{وَرَيْحَانٌ}[78]:رزق طيب[79].

 


   [1]سورة الواقعة مكّيّة، و هي ألف و تسعمائة و ثلاثة أحرف، و ثمانمائة و تسعون كلمة، و ستّ و تسعون آية، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ الواقعة لم يكتب من الغافلين‏] ، و قال صلّى اللّه عليه و سلّم، [من قرأ سورة الواقعة في كلّ يوم لم تصبه فاقة] . و عن مسروق قال: من أراد أن يعلم نبأ الأوّلين و الآخرين، و نبأ أهل الجنّة، و نبأ أهل النّار، و نبأ الدّنيا و الآخرة، فليقرأ سورة الواقعة ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /184.

   [2]سُورَة الواقعة،الآية : 1.

   [3]تهذيب اللغة :‏3 /24 ، وزاد : الواقعة: النازلة من صُرُوف الدهر.

   [4]سُورَة الواقعة،الآية : 3.

   [5]يقصد(رحمه الله) : أي تخفض قوما الى النار، و ترفع آخرين إلى الجنة، راجع : تفسير غريب القرآن :384.

   [6]سُورَة الواقعة،الآية : 4.

   [7]تهذيب اللغة :‏10 /259 ، وزاد : حُرِّكَتْ حركةً شديدةً.

   [8]النهاية في غريب الحديث و الأثر :‏2 /197.

   [9]سُورَة الواقعة،الآية : 5.

   [10]تفسير القمي:‏2 /346 ، و المحيط في اللغة :‏8 /256.

   [11]بحر العلوم:3 /390.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /69 : أي صارت ترابا ثَرِيًّا.

وفي تهذيب اللغة :‏12 /221 : صارت كالدقيق.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏8 /426 : قال ثعلبٌ: معناه: خُلِطَت بالتُّرابِ، و قال اللحيانىُّ: و قال بعضُهم: فُتَّتْ، و قال بعضُهم: سُوِّيتْ؛ و قال أبو عُبَيْدة: صارت تُراباً تَرِباً.

   [12]سُورَة الواقعة،الآية : 6.

   [13]غريب القرآن و تفسيره : 365.

وفي تفسير مقاتل بن سليمان :‏4 /215 : يعنى الغبار الذي تراه فى الشمس‏ إذا دخل من الكوة فى البيت، و المنهث الذي ليس بشي‏ء و الهباء المنثور الذي يسطع من حوافر الخيل من الغبار، قال عبد اللّه بذلك، حدثني أبى عن أبى صالح، عن مقاتل عن الحارث، عن عليّ(عليه السلام).

   [14]سُورَة الواقعة،الآية : 8.

   [15]تفسير القمي:‏2/346.

   [16]سُورَة الواقعة،الآية : 9.

   [17]روي في مجمع البحرين :‏5 /180 ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام):.. أَمَّا أَصْحَابُ‏ الْمَشْأَمَةِ فَهُمُ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى.

   [18]سُورَة الواقعة،الآية : 13.

   [19]التفسير الكبير:‏29/392.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /432 : الثُّلَّة: الجماعة من الناس‏.

   [20]سُورَة الواقعة،الآية : 15.

   [21]مدارك التنزيل و حقايق التاويل:‏4 /319.

وفي كتاب العين :‏7 /61 : الوَضْن‏: نسج السرير و شبهه [بالجوهر و الثياب‏] ، فهو مَوْضُون‏، و قوله تعالى: عَلى‏ سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ  أي منسوجة بالدرر بعضها في بعض مضاعف.

   [22]سُورَة الواقعة،الآية : 18.

   [23]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /178.

وفي معانى القرآن:‏3 /123 : الكوب: ما لا أذن له و لا عروة له. و الأباريق: ذوات الآذان و العرا.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 /187 : الأكواب جمع كوب، و هي الكيزان العظام المدوّرة الرؤوس التي لا آذان لها و لا خرطوم و لا عرى، و الأباريق و الأواني التي لها عرى و خراطيم، واحدها إبريق، و هو الذي يبرق من صفائه و حسنه و بريق لونه.

   [24]سُورَة الواقعة،الآية : 18.

   [25]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى  :‏6 /188.

   [26]سُورَة الواقعة،الآية : 21.

   [27]الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏2 /349 ، والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل    :‏4 /460.

   [28]سُورَة الواقعة،الآية : 26.

   [29]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/371 ، و الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز:‏2 /1060.

   [30]سُورَة الواقعة،الآية : 28.

   [31]تأويلات أهل السنة :‏9/493 ، و الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز:‏2 /1060.

   [32]سُورَة الواقعة،الآية : 29.

   [33]تهذيب اللغة :‏4 /222 ،وزاد : و الطلح‏: شجر أمِّ غَيْلَان أيضاً، قال: و جائز أن يكون عُنِي به ذلك الشجر، لأن له نَوْراً طيِّبَ الرَّائِحَةِ جِدّاً، فخُوطِبُوا وَ وُعِدوا ما يُحِبُّون مثله، إلا أن فضله على ما في الدنيا كفضل سائر ما في الجنة على سائر ما في الدنيا. و قال مجاهد: أعجبهم‏ طَلْحُ‏ وَجٍّ و حسْنُه، فقيل لهم: وَ طَلْحٍ‏ مَنْضُودٍ [الواقِعَة: 29].

وراجع :أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 179 ، وزاد :{ مَنْضُودٍ}نضد حمله من أسفله إلى أعلاه.

   [34]سُورَة الواقعة،الآية : 30.

   [35]تهذيب اللغة :‏14 /259 ، وزاد : الّذي لا تنسخه الشمس، و الجنة كلها ظل‏.

   [36]سُورَة الواقعة،الآية : 31.

   [37]تفسير القمي:‏2/348.

وفي معانى القرآن:‏3 /125 : جار غير منقطع.

وفي مجاز القرآن:‏2/250: مصبوب سائل.

وفي بحر العلوم  :‏3 / 393 : يعني: منصبا كثيرا. و يقال: يعني منصبا من ساق العرش‏ .

وفي تفسير ابن ابى زمنين :383 : ينسكب بعضه على بعض، و ليس بالمطر.

   [38]سُورَة الواقعة،الآية : 35.

   [39]مدارك التنزيل و حقايق التاويل :4 /320.

وفي معانى القرآن :‏3 /125 : يقول: أنشأنا الصّبية و العجوز، فجعلناهن أترابا أبناء ثلاث و ثلاثين.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 /192 : أي خلقناهنّ لأوليائنا بلا ولادة و لا تربية، بخلاف نساء الدّنيا. و قيل: المراد بهذه الآية نساء أهل الدّنيا يخلقن خلقا بعد خلق، كما روي في بعض الأحاديث: [أنّهنّ عجائزكم في الدّنيا جعلن صبايا، و يلبسن من الحسن و الجمال أكثر ممّا يلبس الحور العين؛ لأنّهنّ عملن في الدّنيا، و الحور لم يعملن‏] .

   [40]سُورَة الواقعة،الآية : 37.

   [41]الحَنِينُ‏: الشَّوْقُ‏، و شِدَّةُ البُكاءِ ، راجع : القاموس المحيط :‏4 /204.

   [42]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏9  /330.

   [43]تفسير القمي :‏2 /348.

   [44]الغَنْجُ‏: شَكْلُ الجَارِيَةِ الغَنِجَةِ ، الغُنْجُ‏: ملاحَةُ العَيْنَيْن ، راجع : تهذيب اللغة :‏8 /39.

   [45]مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 /885 ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام).

وفي غريب القرآن فى شعر العرب :166 : هن العاشقات لأزواجهن اللاتي خلقن من الزّعفران‏  و الأتراب المستويات.

وفي تفسير غريب القرآن : 387 :{ عربا}: جمع «عروب»، و هي: المتحبّبة إلى زوجها. و يقال: الغنجة.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 /192 : العرب: جمع عروب، و هي المتحببة إلى زوجها اللّاعبة معه أنسا به و محبّة له، قال المبرّد: هي العاشقة لزوجها الحسنة التّبعّل لذيذة الكلام.

   [46]سُورَة الواقعة،الآية : 43.

   [47]تفسير غريب القرآن : 387 ، و نزهة القلوب فى تفسير غريب القرآن العزيز :320 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن:‏9 /333 ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/463.

وفي تهذيب اللغة :‏4 /14 : اليَحْمُومُ‏: الشديد السواد. و قيل: إنه الدُّخَانُ الشديد السواد. و قيل: وَ ظِلٍّ مِنْ‏ يَحْمُومٍ‏ أي من نار يعذَّبون بها، و دليل هذا القول قول اللَّه جلّ و عزّ: لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَ مِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ‏ [الزُّمَر: 16] إلا أنه موصوفٌ في هذا الموضع بشدة السواد ، و قيل: اليَحْمُومُ‏: سُرادق أهل النار.

   [48]سُورَة الواقعة،الآية : 44.

   [49]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /180.

وفي تهذيب اللغة :‏10 /132 : الكريم‏: اسمٌ جامعٌ لكُلِّ ما يُحمدُ. فاللَّه‏ كريمٌ‏ حميدُ الفعال.

   [50]سُورَة الواقعة،الآية : 45.

   [51]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /180.

وفي معانى القرآن:‏3 / 127 : متنعمين فى الدنيا.

وفي بحر العلوم:‏3 /395 : َ يعني: كانوا في الدنيا متكبرين في ترك أمر اللّه تعالى. و يقال: كانوا مشركين‏ 

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 / 193 : معناه: إنّهم كانوا في الدّنيا منعّمين متكبرين في ترك أمر اللّه، و كانوا ممتنعين من الواجب الذي عليهم طلبا للترفّه.

   [52]سُورَة الواقعة،الآية : 46.

   [53]كتاب العين :‏3 /206 ، وتهذيب اللغة :‏4 /277.

   [54]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/372.

   [55]سُورَة الواقعة،الآية : 55.

   [56]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/180.

   [57]يقصد (رحمه الله) : الْهَيَامُ‏ بالفتح ، راجع : مجمع البحرين :‏6 /190.

وفي الصحاح :‏5 /2063: الْهِيمِ‏ هى الإبل العطاشُ، و يقال الرملُ. حكاه الأخفش.

   [58]سُورَة الواقعة،الآية : 58.

   [59]قريبًا منه : مجمع البيان في تفسير القرآن :‏9 /336.

وفي تفسير غريب القرآن : 388 : [اي ما تصبّونه في أرحام النساء]: من المنيّ.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /372 : ما تهريقون فى أرحام النساء.

   [60]سُورَة الواقعة،الآية : 60.

   [61]تفسير ابن ابى زمنين: 384 ، و تفسير البغوى:‏5/17.

   [62]سُورَة الواقعة،الآية : 65.

   [63]تفسير الصافي :‏5 /127.

وفي تهذيب اللغة :6 /20 : تفكّنون، و هي لُغةٌ لِعُكْل.

   [64]سُورَة الواقعة،الآية : 71.

   [65]تفسير مقاتل بن سليمان:‏4 /223 ، و تفسير القمي :‏2 /349 ، و جامع البيان فى تفسير القرآن:‏27 /116 ، و تأويلات أهل السنة:‏9 /503.

   [66]سُورَة الواقعة،الآية : 73.

   [67]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/ 467.

   [68]تفسير القمي:‏2 /349.

وفي تهذيب اللغة :‏9 /275 : يقول: نحنُ جعلنا النارَ تذكرةً لجهنّم‏ {وَ مَتاعاً لِلْمُقْوِينَ‏}، يريد مَنفعَةً للمسافرين إذا نزلوا بالأرض‏ القِيِ‏ و هي القَفْر. و قال أبو عبيد: المُقْوِي‏ الذي لا زاد معه، يقال: أقوى‏ الرجلُ: إذا نَفِد زاده.

   [69]سُورَة الواقعة،الآية : 75.

   [70]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/ 468 ، وزاد : و مغاربها، لعل للّه تعالى في آخر الليل إذا انحطت النجوم إلى المغرب أفعالا مخصوصة عظيمة، أو للملائكة عبادات موصوفة، أو لأنه وقت قيام المتهجدين و المبتهلين إليه من عباده الصالحين، و نزول الرحمة و الرضوان عليهم، فلذلك أقسم بمواقعها، و استعظم ذلك بقوله‏ {وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ}‏ أو أراد بمواقعها: منازلها و مسايرها، و له تعالى في ذلك من الدليل على عظيم القدرة و الحكمة ما لا يحيط به الوصف.

وفي كتاب العين :‏6 /154 : قال الله عزّ و جلّ: {فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ‏ النُّجُومِ‏}  يعني‏ نُجُومَ‏ القرآن، أنزل جملة إلى السماء الدنيا، ثم أنزل إلى النبي- صلى الله عليه و[آله] سلم‏ نُجُوما في عشرين سنة آيات متفرقة.

   [71]سُورَة الواقعة،الآية : 81.

   [72]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 / 183.

وفي تهذيب اللغة :‏6 /116 : مكذِّبون، و يقال: كافرون.

   [73]سُورَة الواقعة،الآية : 83.

   [74]سُورَة الواقعة،الآية : 86.

   [75]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /183.

وفي تهذيب اللغة:‏14/129 : غَيرَ مَجْزِيِّينَ ، و قال أبو إسحاق: معناه: هَلَّا تَرْجِعُونَ الرُّوحَ إن كنتم غيرَ مَمْلُوكين مُدَبَّرِين.

   [76]سُورَة الواقعة،الآية : 89.

   [77]تهذيب اللغة :‏5 /139.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /526 : الرَّوح‏: الراحة، و الرَّيحان‏: الرِّزق، و اللّه أعلم.

   [78]سُورَة الواقعة،الآية : 89.

   [79]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /184.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .