المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Isoprene Synthesis From Isobutylene and Methylal (Sun Oil Process)
31-7-2017
أبناء اليهوديات من قريش
24-3-2021
الوظائف الإدارية لمدير الإنتاج والعمليات
13-12-2020
تزاحم الوصايا
17-12-2019
هل لبعض العذارى اشكال غير اعتيادية؟
4-2-2021
معنى كلمة عتل‌
17-12-2015


تفسير سورة الدخان من آية (3-47)  
  
1179   04:52 مساءً   التاريخ: 2024-02-07
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص 389- 390
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الدُّخّان[1]

قوله تعالى:{لَيْلَةٍ}[2]:هي ليلة القدر[3].

قوله تعالى:{يُفْرَقُ}[4]:يقدّر[5].

قوله تعالى:{يَغْشَى}[6]:يحيط[7].

قوله تعالى:{مُعَلَّمٌ}[8]:يعلّمه ويدرّسه[9] غلام أعجميّ لبعض ثقيف[10].

قوله تعالى:{الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ}[11]:القيامة[12]، والبطش: التناول بصولة[13].

قوله تعالى:{أَمِينٌ}[14]:غير متّهم[15].

قوله تعالى:{أَن تَرْجُمُونِ}[16]:تأذوني ضربًا، أو شتمًا[17].

قوله تعالى:{رَهْوًا}[18]:مفتوحًا ذا فجوة واسعة، أو ساكنًا على هيأة[19].

قوله تعالى:{مَقَامٍ كَرِيمٍ}[20]:محافل، ومنازل حسنة[21].

قوله تعالى:{قَوْمُ تُبَّعٍ}[22]:هو تُبّع الحميريّ، وكان مؤمِنًا بالباطن وقومه كافرين[23].

قوله تعالى:{الْأَثِيمِ}[24]:كثير الآثام[25].

قوله تعالى:{فَاعْتِلُوهُ}[26]:فجرّوه[27].

 


   [1]سورة الدّخّان مكّيّة كلّها، و هي ألف و أربعمائة و واحد و ثلاثون حرفا، و ثلاثمائة و ستّ و أربعون كلمة، و تسع و خمسون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها في ليلة الجمعة غفر له‏] . راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /485.

   [2]سُورَة الدُّخّان، الآية : 3.

   [3]جامع البيان فى تفسير القرآن :‏25 /64 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5  /485 ، وفي ص486 ،ذكر : عن عكرمة أنه كان يقول: اللّيلة المباركة هي ليلة النّصف من شعبان، فيها يقضى كلّ أمر فيه حكمة، و فيها ينسخ لجبريل و ميكائيل و إسرافيل و ملك الموت جميع ما هم موكّلون به من سنة إلى سنة . و كان ابن عبّاس يقول: إنّك لتلقى الرّجل في السّوق قد كتب اسمه في الموتى . و الصحيح: أنّ الليلة المباركة هي ليلة القدر، و عليه أكثر المفسّرين.

وكذلك رجع : مجمع البيان في تفسير القرآن :‏9 /92.

   [4]سُورَة الدُّخّان، الآية : 4.

   [5]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /486.

   [6]سُورَة الدُّخّان، الآية : 11.

   [7]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /100.

   [8]سُورَة الدُّخّان، الآية : 14.

   [9]لم تذكر في أنوار التنزيل و أسرار التأويل.

   [10]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/100.

وفي بحر العلوم:‏3 / 269 : يعلمه جبر و يسار أسماء الرجلين غلامي الخضر.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /488 : أي هو معلّم يعلّمه الجنّ، و يعترضون له. و قيل: معناه: يعلّمه بشر مجنون بادّعائه النبوّة. 

وفي تفسير ابن ابى زمنين : 299 : يعلمه عبد [لبني‏] الحضرمى، و كان كاهنا؛ فى تفسير الحسن. و قال بعضهم: عداس غلام عتبة بن ربيعة؛ كان يقرأ الكتب.

   [11]سُورَة الدُّخّان، الآية : 16.

   [12]تفسير القمي :‏2 /290 ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام) ، و غريب القرآن و تفسيره : 336 ، و بحر العلوم :‏3 /269.

وفي معانى القرآن:‏3  /40  : يعنى: يوم بدر، و هى البطشة الكبرى‏.

   [13]مفردات ألفاظ القرآن :129.

   [14]سُورَة الدُّخّان، الآية : 18.

   [15]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/101.

   [16]سُورَة الدُّخّان، الآية : 20.

   [17]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /101.

وفي تفسير مقاتل بن سليمان:‏3/ 821 : يعنى أن تقتلون‏.

وفي معانى القرآن:‏3 /40 : الرجم هاهنا: القتل .

وفي تفسير ابن ابى زمنين :300 : يعنى: القتل بالحجارة

   [18]سُورَة الدُّخّان، الآية : 24.

   [19]تفسير الصافي :‏4 /407.

وفي تهذيب اللغة :‏6 /215 : أي دَمِثاً، و هو السهل الذي ليس برمل و لا حَزْن.

   [20]سُورَة الدُّخّان، الآية : 26.

   [21]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/ 101.

   [22]سُورَة الدُّخّان، الآية : 37.

   [23]أنوار التنزيل و أسرار التأويل  :‏5 /102.

   [24]سُورَة الدُّخّان، الآية : 44.

   [25]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/ 281 ، وزاد : و هو الفاجر.

   [26]سُورَة الدُّخّان، الآية : 47.

   [27]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 103.

وفي مفردات ألفاظ القرآن:546 : الْعَتْلُ‏: الأخذ بمجامع الشي‏ء و جرّه بقهر، كَعَتْلِ البعيرِ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .