المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تفسير الآية (48-56) من سورة يونس
11-3-2020
أهمية إقامة الصلاة وآثارها
2023-11-06
السايتوبلازم Cytoplasm
29-6-2021
الزجاج
2023-02-23
محمد إسماعيل بن محمد هادي الكزازي
17-7-2016
ما هو رأيكم الصريح في أبي بكر وعمر وعثمان؟ وجرحكم وتعديلكم لهم ؟
12-4-2022


تفسير سورة ص من آية (1-41)  
  
1285   02:31 صباحاً   التاريخ: 2024-02-04
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص365-369
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة  ص[1]

قوله تعالى:{ص}[2]:اسم من اسماء الله تعالى أقسم به[3]،أو عين ماء تنبع من تحت العرش توضاء منها النبيّ ، عند عروجه[4]،أو اسم للسورة.

قوله تعالى:{عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ}[5]:استكبار ومخالفة[6].

قوله تعالى:{مَنَاصٍ}[7]:مِنْجَاء[8]، و ملجاء[9].

قوله تعالى:{عُجَابٌ}[10]:كثير العجب ،أو ما اعجب منه[11].

قوله تعالى:{يُرَادُ}[12]:أمر مرغوب فيه ،أو كائن لامحالة.

قوله تعالى:{اخْتِلَاقٌ}[13]:افتراء وكذب أظهره من نفسه[14].

قوله تعالى:{فَلْيَرْتَقُوا}[15]:فليصعدوا[16].

قوله تعالى:{ذُو الْأَوْتَادِ}[17]:روي: إنّ فِرْعَوْن إِذَا عَذَّبَ‏ رَجُلًا بَسَطَهُ عَلَى الْأَرْضِ أَوْ عَلَى خَشَبٍ [مُنْبَسِطٍ] َوَوَتَّدَ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ أَوْتَادٍ ثُمَّ تَرَكَهُ عَلَى حَالِهِ [حَتَّى يَمُوت][18].

قوله تعالى:{فَوَاقٍ}[19]:رجوع وترداد، أو توقّف مقدار فواق وهو مابين الحلبتين[20].

قوله تعالى:{قِطَّنَا}[21]: نَصِيبَنا[22]، وسهمنا.

قوله تعالى:{ذَا الْأَيْدِ}[23]:ذا النّعمة والقُوّة[24].

قوله تعالى:{وَشَدَدْنَا}[25]: قَوَّينا[26].

قوله تعالى:{فَصْلَ الْخِطَابِ}[27]:التميز بين الحقّ والباطل[28].

قوله تعالى:{تَسَوَّرُوا}[29]: صَعَدُوا[30] من دون علم بهم.

قوله تعالى:{تُشْطِطْ}[31]:تَجورُ في الحُكْم[32].

قوله تعالى:{أَكْفِلْنِيهَا}[33]: ملّكنيها، أو دعنى أكفلها[34]، وأحفظها، أو أجعلها سهمًا لي أيضا[35].

قوله تعالى:{وَعَزَّنِي}[36]:غلبني[37].

قوله تعالى:{الْخُلَطَاءِ}[38]: الشُّرَكاءُ[39].

قوله تعالى:{الصَّافِنَاتُ}[40]:الخَيْل الّذي تقوم على طرف سُنْبُكَ يَد، أو رجل[41].

قوله تعالى:{الْجِيَاد}[42]:الّذي يسرع في جريه، أو يجود بالركض[43].

قوله تعالى:{حُبَّ الْخَيْرِ}[44]:الخَيْل[45].

قوله تعالى:{تَوَارَتْ}[46]:غربت[47]، واسترت.

قوله تعالى:{رُدُّوهَا}[48]:يعني الشّمس[49].

قوله تعالى:{فَطَفِقَ مَسْحًا}[50]:فأخذ يمسح ساقيه وعنقه لوضوء الصلاة[51].

قوله تعالى:{جَسَدًا}[52]:ولدًا له، أو شيطانًا[53].

قوله تعالى:{رُخَاءً}[54]:ليّنة لا تزعزع[55].

قوله تعالى:{بَنَّاءٍ}[56]:[كلّ بناء]يبنى له[ما يشاء من المحاريب و التماثيل][57].

قوله تعالى:{غَوَّاصٍ}[58]:يغوص في البحار لإستخراج ما فيها من اللآّلئ وغيرها[59].

قوله تعالى:{بِنُصْبٍ}[60]:تعب[61]، أو مرض[62].

 


   [1]سورة ص مكّيّة، و هي ثلاثة آلاف و تسع و تسعون حرفا، و سبعمائة و اثنان و ثمانون كلمة، و ثمان و ثمانون آية، قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة ص أعطي من الأجر وزن كلّ جبل سخّره اللّه تعالى لداود حسنات، و عصم من أن يصرّ على ذنب صغير أو كبير] ، راجع: التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏5/ 329.

   [2]سُورَة ص، الآية : 1.

   [3]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏8 /726 ، عن الصادق(عليه السلام).

   [4]معاني الأخبار :22.

   [5]سُورَة ص، الآية : 2.

   [6]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/ 23.

   [7]سُورَة ص، الآية : 3.

   [8]تهذيب اللغة :‏12 /172.

   [9]كتاب العين :‏7 /88.

   [10]سُورَة ص، الآية : 5.

   [11]جاء في كتاب العين :‏1 /235 : عَجِبَ‏ عَجَبا، و أمر عَجِيبٌ‏ عَجَب‏ عُجَاب‏. قال الخليل: بينهما فرق. أما العَجِيب‏ فالعَجَب‏، و أما العُجاب‏ فالذي جاوز حد العَجَب‏، مثل الطويل و الطوال.

   [12]سُورَة ص، الآية : 6.

   [13]سُورَة ص، الآية : 7.

   [14]جاء في معانى القرآن :‏2/ 281 : [قوله: خُلُقُ الْأَوَّلِينَ‏ [137] و قراءة الكسائي‏  خلق الأوّلين قال الفراء: و قراءتى خلق الأولين فمن قرأ خلق يقول: اختلاقهم و كذبهم و من قرأ خلق الأولين يقول: عادة الأولين أي وراثة أبيك عن أول. و العرب تقول: حدّثنا بأحاديث‏ الخلق‏  و هى الخرافات المفتعلة و أشباهها فلذلك اخترت الخلق.

   [15]سُورَة ص، الآية : 10.

   [16]معانى القرآن:‏2 /399.

   [17]سُورَة ص، الآية : 12.

   [18]معاني الأخبار :50 ، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وما بين المعاقيف أثبتهُ منه.

   [19]سُورَة ص، الآية : 15.

   [20]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /26.

   [21]سُورَة ص، الآية : 16.

   [22]كتاب العين :‏5 /15 ، و تهذيب اللغة : ‏8 /217.

وفي غريب القرآن فى شعر العرب:65  : القطّ: الجزاء، و هو الحساب أيضا.

وفي معانى القرآن:‏2 /400 : القطّ: الصّحيفة المكتوبة.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /111 : القِطّ: الصَّكُّ، و قيل: هو كتاب المحُاسبة و فى التنزيل: {عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ‏} [ص: 16] و الجمع: قُطُوطٌ.

   [23]سُورَة ص، الآية : 17.

   [24]التوحيد للصدوق رحمه الله :153، عن الباقر(عليه السلام)، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5/336.

   [25]سُورَة ص، الآية : 20.

   [26]المحكم و المحيط الأعظم :‏7 /605.

   [27]سُورَة ص، الآية : 20.

   [28]تهذيب اللغة :‏7 /112 ، وأنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 26.

وفي المغرب :‏2 /140 : فَصْلَ‏ الْخِطابِ‏: الكلامُ‏ البيّن الملخَّص الذي يتبيَّنه مَنْ يُخاطَب به، و لا يلتبس عليه، أو الفاصل‏ بين الحقّ و الباطل و الصحيح و الفاسد.

   [29]سُورَة ص، الآية : 21.

   [30]تفسير غريب القرآن: 326 .

وفي بحر العلوم:‏3 /162 : التسور أن يصعد في مكان مرتفع، و إنما سمي المحراب سورا، لارتفاعه من الأرض. و يقال‏ تَسَوَّرُوا يعني: دخلوا عليه من فوق الجدار. 

وفي نزهة القلوب فى تفسير غريب القرآن العزيز:169 : أي نزلوا من ارتفاع، و لا يكون التسوّر إلا من فوق‏ .

   [31]سُورَة ص، الآية : 22.

   [32]تهذيب اللغة :‏11 /181.

   [33]سُورَة ص، الآية : 23.

   [34]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 27.

   [35]يقصد + : أي ضمّها إليّ و اجعلني كبعلها أعولها، و المعنى: طلّقها حتى أتزوّجها، و قال ابن‏ جبير: معنى قوله: {أَكْفِلْنِيها}، أي تحوّل عنها.

وفي تفسير مقاتل بن سليمان:‏3/641 : يعنى أعطينها.

وفي مجاز القرآن:‏2/181 : أي ضمّها إليه و كفلت بالمال و النفس أي ضمنت‏.

   [36]سُورَة ص، الآية : 23.

   [37]كتاب العين :‏1 /76.

   [38]سُورَة ص، الآية : 24.

   [39]تهذيب اللغة :‏7 /108 ، وزاد: الشُّرَكاءُ، الذين لا يتميَّز مِلْكُ كلِّ واحدٍ مِنْ مِلْكِ أَصْحابه إلا بالقسمة.

   [40]سُورَة ص، الآية : 31.

   [41]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4 /91.

وفي تفسير غريب القرآن :327 :{ الصَّافِناتُ‏ الْجِيادُ}: الخيل. يقال: هي القائمة على ثلاث قوائم، و قد أقامت اليد الأخرى على طرف الحافر من يد كان أو رجل. و هذا قول بعض المفسرين، و الصافن- في كلام العرب: الواقف من الخيل و غيرها، قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم: «من سرّه أن يقوم الرجال له صفونا، فليتبوّأ مقعده من النار»، أي يديمون له القيام.

وفي مجاز القرآن:‏2/182 :{ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ‏ الْجِيادُ}،31 من الخيل، و الصافن الذي يجمع بين يديه‏  و يثنى طرف سنبك احدى رجليه و السنبك مقدم الحافر و قال بعض العرب: بل الصافن الذي يجمع يديه و الذي يرفع طرف سنبك رجله فهو مخيم

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏8 /339 : صَفَنَتِ‏ الدّابةُ تصْفِنُ‏ صُفوناً: قامت على ثلاثٍ و ثَنَتْ سُنْبُكَ يَدِها الرابعَ.

   [42]سُورَة ص، الآية : 31.

   [43]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/ 29.

   [44]سُورَة ص، الآية : 32.

   [45]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /29.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /64 : الإحباب‏ في الإبل كالحِران في الخيل. قال أبو عبيدة: و منه قوله جلّ و عزّ: {إِنِّي‏ أَحْبَبْتُ‏ حُبَ‏ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي}‏ ، أي لَصِقْتُ بالأرض‏ لحُبِ‏ الخيل حتى فاتتني الصلاةُ، و اللّه أعلم.

   [46]سُورَة ص، الآية : 32.

   [47]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/92.

وفي بحر العلوم:‏3 /166 : يعني: حتى غابت الشمس.

وفي التبيان في تفسير القرآن :‏8 /560 : معناه توارت الشمس بالحجاب يعني بالغيبوبة.

   [48]سُورَة ص، الآية : 33.

   [49]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 / 93.

   [50]سُورَة ص، الآية : 33.

   [51]جاء في تهذيب اللغة :‏4 /203 : قال الفرّاء في قول اللَّه جلّ و عزّ: {فَطَفِقَ‏ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ‏ }[ص: 33] يريد: أقبل‏ يَمسَح‏ يَضْرِبُ سُوقَها وَ أَعْنَاقها، فالمسْحُ‏ هاهنا القطع، و أخبرني المنذري عن ثعلب أنه سُئِل عن قوله: {فَطَفِقَ‏ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ}‏ [ص: 33] و قيل له: قال قطرب: يمسحها: يُبَرِّك عليها، فأنكره أبو العَبَّاس و قال: ليس بَشَيْ‏ء، قيل له: فَإيشْ هو عندك؟ فقال: قال الفرَّاء و غيره: يضرب أعناقَها و سُوقَها: لأنها كانت سَبَبَ ذنبه، قلتُ: و نحوَ ذلك قال الزَّجَّاج، و قال: لم يَضْرِبْ سُوقَها و لا أعناقَها إلا و قد أَبَاحَ اللَّه له ذلك: لأنه لا يَجْعَل التوبة من الذَّنْبِ بِذَنْبٍ عَظِيم، قال: و قال قوم: إنه‏ مَسَحَ‏ أَعْنَاقَها و سُوقَها بالماء بيده، قيل: و هذا ليس يُشْبِه شَغْلَها إياه عن ذِكْرِ اللَّه، و إنما قال ذلك قوم: لأن قَتْلَها كان عندهم منكراً، و ما أباحه اللَّه فليس بمُنكر، و جائز أن يبيح ذلك لسُلَيْمَان في وَقْتِه و يَحْظُره في هَذَا الوَقْتِ.

وفي فقه اللغة :253  : المَسْحُ‏: قطع الأعضاء، من قوله تعالى:{فَطَفِقَ‏ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ‏} ، و منه قولهم: «الخَصِيُ‏ ممْسُوح‏ الرِّطاب‏

   [52]سُورَة ص، الآية : 34.

   [53]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /349.

وفي معانى القرآن:‏2 / 405 : يريد: صنما. و يقال: شيطان.

وفي الطراز الأول :‏5 /278 :{وَ أَلْقَيْنا عَلى‏ كُرْسِيِّهِ‏ جَسَداً}، هو وَلَدٌ له وُلِدَ ميِّتاً فأُلِقَي على سريرِهِ، أو وَلَدٌ له أَشفَقَ عليه من الجنِّ فأوْدعَهُ السّحابَ، فَلم يَشعرْ إِلَّا و قد وُضِعَ على كرسيِّهِ ميِّتاً؛ تَنبيهاً على أَنَّ الحَذَرَ لا يمنَعُ من القَدَرِ، أَو شِقُّ وَلَدٍ وَلَدَتْهُ امرأةٌ من نسائِهِ، و كانَ قد قال: لأَ طوفَنَّ اللّيلةَ على سبعِينَ امرأةً تَلِدُ كلٌّ منهُنَّ غلاماً يَضرِبُ بالسَّيفِ في سبيلِ اللَّهِ، و لم يقلْ: إِن شاءَ اللَّهُ، فلم تَحْمِلْ منهُنَّ إِلَّا تلكَ المرأةُ، و جاءتْ بهِ، أَو هو جسدُ سليمانَ لمَرَضٍ امتَحَنَهُ اللَّهُ بِهِ، و التّقديرُ: و أَلقينا منه على كرسيِّهِ‏ جَسَداً، أَو هو آصفُ جَلَسَ على كرسيِّهِ و قامَ مقامَهُ حينَ أَيقَنَ بالفتنةِ، و اشتَغَلَ هو بالعبادةِ، حتَّى تابَ اللَّهُ عليه، أو هو شيطانٌ اسمهُ صَخرٌ، جاءَ على صُورةِ سُليمانَ (عليه السلام)، فأَخَذَ خاتَمَهُ من أُمِّ وَلَدٍ له  كان يضعُهُ عندَها، فجَلَسَ على كرسيِّهِ و عَكَفَتْ عليه الطّيرُ و الإِنسُ و الجنُّ، و أَبى العلماءُ المحقِّقونَ قبولَ هذه الرِّوايةِ، و قالوا: هي من أَباطيلِ اليهودِ.

   [54]سُورَة ص، الآية : 36.

   [55]التفسير الكبير:‏26 /395.

وفي تهذيب اللغة :‏7 /221 : يعني الرِّياحَ .. أَنها تَهُبُّ ليِّنَةً بأمره.

وفي الصحاح :‏6 /2354 : رُخَاءٌ بالضم: الريح الليِّنة، قال الأخفش فى قوله تعالى:{ فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ‏ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ‏}، أى جعلناها رُخَاءً.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏5 /295 : ريحٌ‏ رُخاءٌ: طَيِّبة ليِّنة؛ و فى التنزيل:{تَجْرِي بِأَمْرِهِ‏ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ‏ }[ص: 36]؛ أى: حيث قَصد و أراد.

   [56]سُورَة ص، الآية : 37.

   [57]الهداية إلى بلوغ النهاية:‏10/6253، وما بين المعاقيف أثبتهُ منه.

   [58]سُورَة ص، الآية : 37.

   [59]قريبًا منه : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /350.

   [60]سُورَة ص، الآية : 41.

   [61]الكشف و البيان تفسير الثعلبي :‏8 /211، وزاد : و مشقة و بلاء و ضر.

   [62]بحر العلوم :‏3  /169.

وفي الصحاح :‏1 /225 : النُّصْبُ‏: الشَرّ و البلاء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .