أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
8165
التاريخ: 29-12-2021
2439
التاريخ: 27-12-2016
2982
التاريخ: 24-6-2016
3550
|
أحد مظاهر أدب واحترام شخصية الناس هو الإصغاء إليهم فجميع الشبان والشيوخ، بل كل إنسان، في أي سن كان، عندما يتحدث ويصغي إليه الآخرون، بصورة جيدة، يظهر عليه الرضا، ويعتبر الإصغاء إليه احتراماً له. وبالعكس إذا أظهر مخاطبه عدم الإصغاء أو الإهتمام بحديثه فإن الكآبة تظهر عليه وقد يغضب أحياناً، ويعتبر ذلك عدم احترام له وإهانة لشخصيته.
إن الأطفال الصغار بشر أيضاً، ولهم عواطف وإحساسات إنسانية، ويجب أن يكونوا موضع تكريم، مثل كبار السن، والإصغاء لحديثهم احترام لشخصيتهم، وعدم الاعتناء بحديثهم، تحقير وتصغير لهم إن الوالدين الواعيين، اللذين يؤديان واجباتهما بحكمة في تربية ابنهما، عندما ينطق الطفل يصغيان له باهتمام، وبما أن كلامه متقطع وغير مفهوم، فإنهما يتكهنان قصده، ويلبيان طلبه الصحيح، وهما بهذا العمل يشجعان الطفل على الحديث من جهة، ومن جهة أخرى يعملان طبقاً للحديث الشريف (أكرموا أولادكم) وبهذه الطريقة يربيان شخصية الطفل الإنسانية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|