المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تفسير سورة طه من آية (62-129)  
  
1727   01:17 صباحاً   التاريخ: 2024-01-23
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص 261-265
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-05-2015 3088
التاريخ: 17-10-2014 2293
التاريخ: 2024-04-17 921
التاريخ: 5-05-2015 1932

قوله تعالى:{وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ} [1]:المشاورة[2].

قوله تعالى:{الْمُثْلَىٰ}[3]:الشريفة، أوالمعتدلة[4].

قوله تعالى:{لَن نُّؤْثِرَكَ}[5]:نختارك[6].

قوله تعالى:{يَبَسًا}[7]:يابسًا[8].

قوله تعالى:{دَرَكًا}[9]:لحوقًا و اتِّباعًا[10].

قوله تعالى:{فَغَشِيَهُم}[11]:لحقهم[12].

قوله تعالى:{فَقَدْ هَوَىٰ}[13]:هلك[14].

قوله تعالى:{السَّامِرِيُّ}[15]:صانع العجل[16].

قوله تعالى:{عَاكِفِينَ}[17]:مقيمين[18].

قوله تعالى:{وَلَمْ تَرْقُبْ}[19]:تنتظر[20].

قوله تعالى:{فَمَا خَطْبُكَ}[21]:شأنك[22].

قوله تعالى:{لَا مِسَاسَ}[23]:لا مُمَاسَّةَ، ولامخالطة[24]معك.

قوله تعالى:{لَنَنسِفَنَّهُ}[25]: لنذرينّه رمادًا[26].

قوله تعالى:{زُرْقًا}[27]:زرق العيون، أوعميًا، أوعطاشًا[28].

قوله تعالىَ:{يَتَخافَتُونَ}[29]:يخفون أصواتهم[30].

قوله تعالى:{أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً}[31]:أعدلهم[32]،أو اصلحهم، أو اعلمهم[33].

قوله تعالى:{قَاعًا}[34]:خاليًا[35] من التراب.

قوله تعالى:{صَفْصَفًا}[36]:مستويًا، أو لانبات فيه[37].

قوله تعالى:{عِوَجًا وَلَا أَمْتًا}[38]:لا أرتفاع ولاحزونة[39].

قوله تعالى:{لَا عِوَجَ}[40]:لايعدل عنه[41] أحد.

قوله تعالى:{هَمْسًا}[42]:صوتًا خفيّاً[43].

قوله تعالى:{وَعَنَتِ}[44]:ذلّت وخَضَعْت[45].

قوله تعالى:{هَضْمًا}[46]:كسرًا منه بنقصان[47].

قوله تعالى:{عَزْمًا}[48]:رأيًا وثباتًا[49].

قوله تعالى:{وَلَا تَضْحَىٰ}[50]:لا تظهر[للشمس][51]، ولا تعتزل.

قوله تعالى:{لَّا يَبْلَىٰ}[52]:لايزول[53].

قوله تعالى:{فَغَوَىٰ}[54]:ضلّ عن المطلوب[55].

قوله تعالى:{ضَنكًا}[56]:ضيقًا[57].

قوله تعالى:{لِّأُولِي النُّهَىٰ}[58]:[ لذوي]العقول[الناهية عن اتباع الباطل و ارتكاب القبائح جمع نهية] [59].

قوله تعالى:{لِزَامًا}[60]:لازما[61].

 


[1]سورة طه، الآية : 62.

[2]التفسير الكبير:( تفسير القرآن العظيم الطبراني) :‏4 /246.

وفي تفسير غريب القرآن: 238 :{وَ أَسَرُّوا النَّجْوى}،‏ أي تراجعوا الكلام.

وفي بحر العلوم :‏2  /403 :{وَ أَسَرُّوا النَّجْوى}‏، يعني: أخفوا الكلام. 

[3]سورة طه، الآية : 63.

[4]جاء في الكشف و (البيان تفسير الثعلبي):‏6/ 251 :{ بِسِحْرِهِما وَ يَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ‏ الْمُثْلى‏} حدّث‏ الشعبي عن عليّ قال‏: يصرفا وجوه الناس إليهما و هي بالسريانية.

و قال ابن عباس: يعني بسراة قومكم و أشرافكم و قال مقاتل و الكلبي: يعني الأمثل فالأمثل من ذوي الرأي و العقول ، و قال عكرمة: يعني يذهب أخياركم ، و قال قتادة: طريقتكم المثلى يومئذ، بنو إسرائيل كانوا أكثر القوم عددا يومئذ و أموالا، فقال عدو الله: إنما يريدان أن يذهبا به لأنفسهما، و قال الكسائي: بِطَرِيقَتِكُمُ‏ يعني بسنّتكم و هديكم و سمتكم، و الْمُثْلى‏ نعت للطريقة، كقولك امرأة كبرى، تقول العرب: فلان على الطريقة المثلى يعني على الهدى المستقيم. 

[5]سورة طه، الآية : 72.

[6]تفسير مقاتل بن سليمان:‏3/ 33 ، والتفسير الكبير: (تفسير القرآن العظيم الطبراني) :‏4/251.

[7]سورة طه، الآية : 77.

[8]تفسير غريب القرآن:238 ، وغريب القرآن و تفسيره: 248 ، (والكشف و البيان تفسير الثعلبي) :‏6 /255.

[9]سورة طه، الآية : 77.

[10]مفردات ألفاظ القرآن :312.

[11]سورة طه، الآية : 78.

[12]بحر العلوم :‏2/407.

[13]سورة طه، الآية : 81.

[14]تفسير غريب القرآن : 238 ، وبحر العلوم :2 /407 ، وزاد : و تردى في النار.

[15]سورة طه، الآية : 85.

[16]جاء في شمس العلوم :‏5 /3196 : [السامِريُ‏]: رجل من بني إِسرائيل من بطنٍ منهم، يقال لهم: السامرة و هم معروفون بالشام، قال اللّه تعالى:{ فَكَذلِكَ أَلْقَى‏ السَّامِرِيُ}‏ .

 الطبري: اسمه موسى بن ظفر من عُظماء بني إِسرائيل ، الصغاني: و هو الأشهر منسوب إِلى موضع لهم ، السجاوندي: إِلى‏ سامرة قرية ، قتادة: قبيلة ، الصغاني: قوم من اليهود يخالفونهم في بعض دينهم ، ابن جبير: كان من كرمان ، الصغاني: كان عِلجاً منها .

[17]سورة طه، الآية : 91.

[18]تفسير ابن وهب المسمى الواضح في تفسير القرآن الكريم‏:2/12.

[19]سورة طه، الآية : 94.

[20]كتاب العين :‏5 /154.

[21]سورة طه، الآية : 95.

[22]تفسير غريب القرآن :238 ، وزاد : ما أمرك؟

وفي تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏1 /274 : أي ما حجتك؟

[23]سورة طه، الآية : 97.

[24]غريب القرآن و تفسيره : 249.

ويقصد (رحمه الله) ،بمعك ، أي السامري، قال ابن عباس .. معنى لا مساس‏ لا يمس بعضنا بعضا فصار السامري يهيم في البرية مع الوحش و السباع لا يمس أحدا و لا يمسه أحد عاقبه الله تعالى بذلك و كان إذا لقي أحدا يقول‏ «لا مِساسَ‏» أي لا تقربني و لا تمسني و صار ذلك عقوبة له و لولده حتى أن بقاياهم اليوم يقولون ذلك و إن مس واحد من غيرهم واحدا منهم حم كلاهما في الوقت و قيل إن السامري خاف و هرب فجعل يهيم في البرية لا يجد أحدا من الناس يمسه حتى صار لبعده عن الناس كالقائل لا مساس‏ عن الجبائي‏. راجع: مجمع البيان في تفسير القرآن:‏7 /47.

[25]سورة طه، الآية : 97.

[26]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4 /37.

[27]سورة طه، الآية : 102.

[28]زبدة التفاسير:‏4/274.

[29]سورة طه، الآية : 103.

[30]تفسير الخزرجي المسمى نفس الصباح في غريب القرآن و ناسخه و منسوخه‏:234.

وفي مجاز القرآن:‏2 /29 : {يَتَخافَتُونَ‏ بَيْنَهُمْ‏} (103) يتسارّون‏  و يهمس بعضهم إلى بعض بالكلام‏.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏5 /153 : تَخافت‏ القومُ: تَشاوَرُوا سِرّا.

[31]سورة طه، الآية : 104.

[32]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/  38.

[33]تفسير القمي:2 /64.

[34]سورة طه، الآية : 106.

[35]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 / 39.

[36]سورة طه، الآية : 106.

[37]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني) :‏4 / 263.

[38]سورة طه، الآية : 107.

[39]تفسير القمي:‏2/ 64.

[40]سورة طه، الآية : 108.

[41]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /39.

وفي تفسير غريب القرآن :240 : أي لا يعدلون عنه و لا يعرجون في اتباعهم.

وفي بحر العلوم  :2/412 : يعني: لا عوج‏ لهم عنه، و معناه: لا يميلون يمينا و لا شمالا.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /486 : أي لا التواء فيه.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏2 /282 : عْوَجُ‏، و الأنثى‏ عَوْجاء و قوله تعالى: يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ‏ لَهُ‏ [طه: 108] قال الزجَّاجُ: المعنى لا عِوَجَ‏ لهم عَنْ دعائه لا يَقْدِرُون أن لا يَتَّبِعوه.

[42]سورة طه، الآية : 108.

[43]تفسير غريب القرآن :240 ، وزاد فيه : يقال: هو صوت الأقدام ، و مجاز القرآن:‏2 /30 ، زاد فيه : و هو مثل الرّكز، و يقال: همس إلىّ بحديث، أي أخفاه.

[44]سورة طه، الآية : 111.

[45]نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيزالسجستاني ت (330هـ): 328 ، وزاد :و استأسرت ، و الكشف و البيان (تفسير الثعلبى):‏6 /261 ، وزاد : و استسلمت، و منه قيل للأسير عان‏ ، ومفردات ألفاظ القرآن: 590.

وفي معانى القرآن:‏2/ 192 : قوله:{وَ عَنَتِ‏ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ‏ }[111]، يقال نصبت له و عملت له و ذكر أيضا أنه وضع المسلم يديه و جبهته و ركبتيه إذا سجد و ركع و هو فى معنى العربيّة أن يقول الرجل عنوت لك: خضعت لك و أطعتك.

[46]سورة طه، الآية : 112.

[47]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /40 .

وفي معانى القرآن  :‏2 /193 : قوله: {فَلا يَخافُ ظُلْماً وَ لا هَضْماً} [112] تقول العرب: هضمت لك من حقّى أي حططته، و جاء عن على بن أبى طالب فى يوم الجمل أنه قيل له‏  أهضم أم قصاص قال: ما عمل به فهو تحت قدىّ هاتين فجعله هدرا و هو النقص.

[48]سورة طه، الآية : 115.

[49]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/40 ، وراجع : كتاب العين :‏1 /363.

وفي معانى القرآن:‏2 /193 : قوله: {وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ‏ عَزْماً} [115] صريمة و لا حزما فيما فعل.

وفي تفسير غريب القرآن:240 : أي رأيا معزوما عليه.

وفي بحر العلوم :‏2 /414 : أي حزما. و قال قتادة: صبرا، و قال السّدي مثله و قال عطية: وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ‏ عَزْماً أي حفظا بما أمر به. 

[50]سورة طه، الآية : 119.

[51]تأويلات أهل السنة :‏7 /319 ، ومابين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي تفسير غريب القرآن :240 : أي لا يصيبك الضّحي و هو الشمس.

وفي غريب القرآن و تفسيره :251 : الضحى البروز إلى الشمس و المعنى لا يصيبك الحرّ.

[52]سورة طه، الآية : 120.

[53]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /41.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى):‏6 / 264 : لا يبيد و لا يفنى.

[54]سورة طه، الآية : 121.

[55]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4 /41.

وفي بحر العلوم:‏2/415 :{فَغَوى‏}، أخطأ و لم يصب بأكله ما أراد و ما وعد له من الخلود.

[56]سورة طه، الآية : 124.

[57]كتاب العين :‏5 /302 ،و تهذيب اللغة :‏10 /25 ، وزاد : وَ الشِّدَّة.

[58]سورة طه، الآية : 128.

[59]أنوار التنزيل و أسرار التأويل  :‏4 /30 ، ومابين المعاقيف أثبتهُ منه.

[60]سورة طه، الآية : 129.

[61]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /42.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .