أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2017
1492
التاريخ: 21-6-2017
1799
التاريخ: 2024-11-08
488
التاريخ: 13-5-2019
2019
|
هو أبو محمد الحسن بن المستنجد بالله، وكان مولده في 6 شعبان من سنة 536 (7 آذار 1142م)، أمه أم ولد، اسمها غضَّة، أرمنية لم تُدرك خلافته. بُويع له بالخلافة يوم تُوفي والده وعمره إذ ذاك 30 سنة، وفي يوم المبايعة أمر بقتل الوزير ابن البلدي، ورد المظالم، وأفرج عن المحبوسين، وأسقط الضرائب والمكوس، ورسوم البيع، وسياقات الأعمال ما شاع واشتهر، وكان سخيًّا جوَّادًا حسن السيرة، لم تصل قصة يُسأل فيها حاجة إلا وردَّها بقضاء حاجة صاحبها. وفي أيامه مُدَّ جسر على دجلة مُضاف إلى الجسر العتيق، ونُصب من الدواليب بباب الغربة إلى الرقة، وذلك سنة 570 (1174م)، وبنى فخر الدولة الحسن بن المطلب جامعًا بقصر ابن المأمون على دجلة، واستُؤذن بإقامة الجمعة فيه فأذن له، واحتجب الخليفة عن أكثر الناس، فلم يركب إلا مع الخدم ولا يدخل عليه غيرهم. وفي خلافته انقضت دولة بني عبيد، وخُطب له بمصر، وضُربت السكة باسمه، وجاء البشير بذلك، فأُغلقت الأسواق وعُلِّقَت القباب. قلنا: وهي التي تُعرف اليوم عند الإفرنج بما نقله المُعَرِّبون العصريون: عقد النصر، أو قوس الظفر، مما يدل على أن العرب سبقوا الإفرنج أيضًا إلى هذا العمل، وأرسل الخليفة في جواب البشارة الخُلَعَ والتشريفات لنور الدين وصلاح الدين، وأعلامًا وبنودًا للخطباء. وفي سنة 569ھ/1173م أراد جماعة من محبي العبيديين في مصر إقامة الدعوة وردها إلى آل العاضد آخر خلفائهم فيها، ووافقهم جماعة من أمراء صلاح الدين، فاطَّلع هذا على نيتهم فصلبهم جميعًا بين القصرين. تُوفي المستضيء عشيَّة السبت 6 شوال سنة 575ھ/5 آذار سنة 1180م، ودُفن بدار الخلافة، ثم نُقل إلى تُربة بالجانب الغربي على شاطئ دجلة بقصر المأمون.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|