أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
2169
التاريخ: 21-6-2017
1824
التاريخ: 2023-11-29
1215
التاريخ: 26-4-2018
5351
|
المقتدي: هو أبو القاسم عبد الله ابن الأمير محمد الذخيرة بن القائم بأمر الله، مولده يوم الأربعاء 18 جمادى الأولى من سنة 470ھ/8 ك 1 سنة 1077م، أمه أم ولد أرمنية، اسمها «أرجوان»، وتُدعى «قُرَّة العين»، أدركت خلافته، وخلافة ولده المستظهر، وخلافة ولد ولده المسترشد بالله، وكانت صالحة. بُويع له في صبيحة الليلة التي تُوفي فيها جدُّه القائم وعمره 19 سنة، وجلس بدار الشجرة من دار الخلافة بقميصٍ أبيض وعمامة بيضاء وطرحة بيضاء، فبايعه وجوه الأشراف والفقهاء. وفي أيامه بنى جامع المدينة، وما شاء الله من القناطر والمصانع في طريق مكة، وحفر الأنهار التي كانت قد خربت، كنهر شيلي، والخالص، ونهر «بين»، والإسحاقي، وهو الذي بنى منارة القرون في السبيعة بقُرب الواقصة، من قرون الظباء وحوافر الحُمُر الوحشية، على مثال ما فعل سابور بن أردشير باني منارة الحوافر في قرية أسفجين في رستاق همذان، ويُقال إن صاحب هذه الآثار كلها السلطان جلال الدولة ملكشاه بن ألب أرسلان. ومن محاسنه أنه نفى المُغنِّيات والخواطئ من بغداد، وأمر ألا يدخل أحدٌ الحمَّام إلا بمئزر، وخرَّب أبراج الحمام في بيوت الناس صيانةً لحرم الغير. وفي سنة خلافته جمع نظام الملك المُنَجِّمين، وجعلوا النيروز أول نقطة من الحمل، وكان قبل ذلك عند حلول الشمس نصف الحوت، وصار ما فعله النظام مبدأ التقاويم. وفي سنة 476 وَلَّى الخليفة أبا شجاع محمد بن الحسين الوزارة، ولقَّبه «ظهير الدين»، وكان أول حدوث التلقيب بالإضافة إلى الدين. وفي سنة 483 (1090م) أُنشئت ببغداد مدرسة لتاج الملك مستوفي الدولة بباب أبرز، ودرَّس بها أبو بكر الشاشي، وهي المدرسة التي اشتهرت بعد ذلك باسم المدرسة التاجيَّة. وفي سنة 484 قدِم السلطان ملكشاه بغداد، وأمر بعمل جامع كبير بها، واتخذ الأمراء حوله دُورًا ينزلونها. تُوفي المقتدي ليلة السبت 15 المحرم من سنة 487 (5 شباط 1094م) فجأة، فقيل إن جاريته «شمس النهار» سمَّته، فكُتم موته ثلاثة أيام، وبُويع لولده المستظهر ولي عهده، ودُفن بدار الخلافة، ثم نُقل إلى تُربة الرصافة فدُفن بها، وكانت خلافته 19 سنة و8 أشهر و9 أيام.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|