المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Phenomics
2-8-2019
معنى كلمة لبث‌
14-12-2015
اعداد السطوح - اعمال الردم
2023-09-11
سبب عدم انتظام شكل ثمار الخيار
27-9-2020
DNA Chips
21-4-2016
Luigi Bianchi
28-2-2017


(الاعراض) .. موقف السلبي من الذكر  
  
5916   04:01 مساءاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص265-266.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2015 5892
التاريخ: 3-06-2015 6021
التاريخ: 26-11-2015 182406
التاريخ: 24-10-2014 5994

الاعراض موضوع قائم بذاته في القرآن الكريم، ونحن هنا نتحدث في مجال واحد، هو الأعراض عن الذكر. قال تعالى : {بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ} [الأنبياء : 42] ‏. { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا} [الكهف : 57].

عرض : ولّى مبديا عرضه. فالانسان الذي يعرض عن شي‏ء انما يعطيه ظهره كناية عن الرفض او عدم الرغبة او غياب التفاعل وفي اغلب الأحيان انما يعرض الانسان عن شي‏ء أو امر ... بفعل الاسباب الآنفة.

القرآن يقدم لنا صورة واضحة جليّة لإعراض بعض الناس عن الذكر، فهو على مستويين رئيسين :

المستوى الأول :

اعراض عن الذكر بالذات، فهو لا يطيق ذكر اللّه سبحانه، شكرا او مدحا او استغفارا او تعظيما، فهو لا يستحضر هذه الصيغ ابدا، اولا يتحمل سماعها او الحديث فيها وعنها. وقد مرّت اكثر من آية على هذا الصعيد.

المستوى الثاني :

اعراض عن آيات اللّه تعالى التي تستدعي الذكر، سواء مع اللفظ او بدونه، انه على خصام ذهني منحرف مع هذه الآيات البينات، عند ما تطرح او تعرض عليه يولي مبديا عرضه، يصمّ اذنيه، يعطل عقله، يتهرب !! او ان هذا الانسان لا يكلف عقله أبدا في استجلاء عظمة هذا الكون‏ ومعرفة دلالة هذه النعم . قال تعالى : {وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا } [القمر : 2]...: {وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ } [يوسف: 105]

{وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ} [الأنبياء : 32]

فالمعرضون، امّا أن يضعوا اصابعهم في آذانهم، او يعطلون عقولهم ، او كلا الامرين معا وهو الغالب. وكم بودي ان اسرد أنواع الاعراض، ولكن المجال غير مناسب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .