أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2016
2967
التاريخ: 2023-02-28
1489
التاريخ: 15-7-2022
2069
التاريخ: 2024-05-06
615
|
ترجمة صفوان
قال في " الإحاطة " ما ملخصه (1) : صفوان بن إدريس بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عيسى بن إدريس، التجيبي المرسي أبو بحر، كان أديباً حسيباً ممتعاً من الظرف ريان من الأدب، حافظاً سريع البديهة ترف النشأة، على تصاون وعفاف، جميلاً سرياً، ممن تساوى حظه في النظم والنثر على تباين الناس في ذلك. روى عن أبيه وخاله وابن عم أبيه القاضي أبي القاسم ابن إدريس، وأبي بكر ابن مغاور، وأبي رجال ابن غلبون، وأبي العباس ابن مضا، سمع عليه صحيح مسلم، وأبي القاسم ابن حبيش، وابن حوط الله، وأبي الوليد ابن رشد، وأجاز له ابن بشكوال. وروى عنه أبو إسحاق اليابري، وأبو الربيع [ابن البني وأبو عبد الله ابن أبي البقاء وأبو عمر] (2) ابن سالم، وابن عيشون، وله تواليف أدبية، منها " زاد المسافر "، وكتاب " الرحلة "، وكتاب " العجالة "، سفران يتضمنان من نظمه ونثره أدباً لا كفاء له، وانفرد من تأبين الحسين وبكاء أهل البيت بما ظهرت عليه بركته في حكايات كثيرة.
ثم سرد لسان الدين جملة من نظمه إلى أن قال: وقال في غرض الرصافي من وصف بلده وذكر إخوانه يساجله في الغرض والروي عقب رسالة سماها " طراد الجياد في الميدان وتنازع اللدات والأخدان في تقديم مرسية على غيرها من البلدان"(3):
لعل رسول البرق يغتنم الأجرا ... فينثر عني ماء عبرته تثرا
معاملة أربي بها غير مذنب ... فأقضيه دمع العين عن نقطة بحرا
ليسقي من تدمير قطراً محبباً ... يقر بعين القطر أن تشرب القطرا
ويرضعه (4) ذوب اللجين، وإنما ... توفيه عيني من مدامعها تبرا
وما ذاك تقصيراً بها غير أنه ... سجية ماء البحر أن يذوي الزهرا
خليلي قوما فاحبسا طرق الصبا ... مخافة أن يحمي بزفرتي الحرى
فإن الصبا ريح علي كريمة ... بآية ما تسري من الجنة الصغرى
خليلي أعني أرض مرسية المنى ... ولولا توخي الصدق سميتها الكبرى
محلي بل جوي الذي عبقت به ... نواسم آدابي معطرة نشرا
ووكري الذي منه درجت فليتني ... فجعت بريش العزم كي ألزم الوكرا
وما روضة الخضراء قد مثلت بها ... مجرتها نهراً وأنجمها زهرا
بأبهج منها والخليج مجرة ... وقد فضحت أزهار ساحتها الزهرا
وقد أسكرت أعطاف أغصانها الصبا (5) ... وما كنت أعتد (6) الصبا قبلها خمرا
هنالك بين الغصن والقطر والصبا ... وزهر الربى ولدت آدابي الغرا
إذا نظم الغصن الحيا قال خاطري ... تعلم نظام النثر من ههنا شعرا
وإن نثرت ريح الصبا زهر الربى ... تعلمت حل الشعر أسبكه نثرا
فوائد أسحار هناك اقتبستها ... ولم أر روضاً غيره يقرئ السحرا
كأن هزيز الريح يمدح روضها ... فتملأ فاه من أزاهرها درا
أيا زنقات (7) الحسن هل فيك نظرة ... من الجرف الأعلى إلى السكة الغرا (8)
فأنظر من هذي لتلك كأنما ... أغير إذ غازلتها أختها الأخرى
هي الكاعب الحسناء تمم حسنها ... وقدت لها أوراقها حللاً خضرا
إذا خطبت أعطت دراهم زهرها ... وما عادة الحسناء أن تنقد المهرا
وقامت بعرس الأنس قينة أيكها ... أغاريدها (9) تسترقص الغصن النضرا
فقل في خليج يلبس الحوت درعه ... ولكنه لا يستطيع بها نصرا
إذا ما بدا فيها الهلال رأيته ... كصفحة سيف وسمها قبعة صفرا
وإن لاح فيها البدر شبهت متنه ... بشط لجين ضم من ذهب عشرا
وفي جرفي روض هناك تجافيا ... بنهر، يود الأفق لو زاره فجرا
كأنهما خلا صفاء تعاتبا ... وقد بكيا من رقة ذلك نهرا
وكم لي بأبيات الحديد (10) عشية ... من الأنس ما فيه سوى أنه مرا
عشايا كأن الدهر غض (11) بحسنها ... فأجلت بساط البرق (12) أفراسها الشقرا
عليهن أجري خيل دمعي بوجنتي ... إذا ركبت حمرا ميادينها الصفرا (13)
أعهدي بالغرس المنعم دوحه ... سقتك دموعي، إنها مزنة، شكرا
فكم فيك من يوم أغر محجل ... تقضت أمانيه فخلدتها ذكرا
على مذنب كالبحر (14) من فرط حسنه ... تود الثريا أن يكون لها نحرا
سقت أدمعي والقطر أيهما انبرى ... نقا الرملة البيضاء فالنهر فالجسرا
وإخوان صدق لو قضيت حقوقهم ... لما فارقت عيني وجوههم الزهرا
ولو كنت أقضي حق نفسي - ولم أكن - ... لما بت أستحلي فراقهم المرا
وما اخترت هذا البعد إلا ضرورة ... وهل تستجيز العين أن تفقد الشفرا
قضى الله أن تنأى بي الدار عنهم ... أراد بذاك الله أن أعتب الدهرا
ووالله لو نلت المنى ما حمدتها ... وما عادة المشغوف أن يحمد الهجرا
أيأنس باللذات قلبي ودونهم ... مرام يجد الكرب في طيها (15) شهرا
ويصحب هادي (16) الليل راء حروفه ... وصاداً ونوناً قد تقوس واصفرا
فديتهم ضنوا وبانوا بكتبهم ... فلا خبراً منهم لقيت ولا خبرا
ولولا علا هماتهم لعتبتهم ... ولكن عراب الخيل لا تحمل الزجرا
ضربت غبار البيد في مهرق السرى ... بحيث جعلت الليل في ضربه حبرا
وحققت ذاك الضرب جمعاً وعدة ... وطرحاً وتجميلاً فأخرج لي صفرا
كأن زماني حاسب متعسف ... يطارحني كسراً وما يحسن الجبرا
فكم عارف بي وهو يحسن رتبتي ... فيمدحني سراً ويشتمني (17) جهرا
لذلك ما أعطيت نفسي حقها ... وقلت لسرب الشعر لا ترم الفكرا
فما برحت فكري عذارى قصائدي ... ومن خلق العذراء أن تألف الخدرا
ولست وإن طاشت سهامي بآيس ... فإن مع العسر الذي يتقى يسرا
وقال يراجع أبا الربيع ابن سالم عن أبيات مثلها (18) :
سقى مضرب الخيمات من علمي نجد ... أسح غمامي أدمعي والحيا الرغد
وقد كان في دمعي كفاء، وإنما ... يجففها ما بالضلوع من الوقد
فإن فترت نار الضلوع هنيهة ... فسوف ترى تفجيره للحيا العد
وإن ضن صوب المزن يوماً فأدمعي ... تنوب كما ناب الجميع عن الفرد
وإن هطلا يوماً بساحتها معاً ... فأرواهما ما صاب من منتهى الود
أرى زفرتي تذكى ودمعي ينهمي ... نقيضين قاما بالصلاء وبالورد
فهل بالذي أبصرتم أو سمعتم ... غمام بلا أفق وبرق بلا رعد
لي الله كم أهذي بنجد وأهلها ... وما لي بها إلا التوهم من عهد
وما بي إلى نجد نزوع ولا هوى ... خلا أنهم شنوا القوافي على نجد
وجاءوا بدعوى حسن الشعر زورها ... فصارت لهم في مصحف الحب كالحمد
شغلنا بأبناء الزمان عن الهوى ... وللدرع وقت ليس يحسن للبرد
إلى الله أشكو ريب دهر يغص بي ... نوائبه قد ألجمت ألسن العد
لقد صرفت حكم الفؤاد إلى الهوى ... كما فوضت أمر الجفون إلى السهد
أما تتوقى ويحها أن أصيبها ... بدعوة مظلوم على جورها يعدي
أما راعها أن زحزحت عن أكارم ... فراقهم دل القلوب على حدي
أعاتبها فيهم فتزداد قسوة ... أجدك هل عاينت للحجر الصلد
أما علمت أن القساوة نافرت ... طباع بني الآداب إلا من الرد
إذا وعدت يوماً بتأليف شملنا ... فألمم بعرقوب وما سن من وعد
وإن عاهدت أن لا تؤلف بيننا ... تذكرت آثار السموأل في العهد
خليلي أعني النظم والنثر أرسلا ... جيادكما في حلبة الشكر والحمد
قفا ساعداني إنه حق صاحب ... بريء جمام الكتم من كدر الحقد
بآية ما قيدتما ألسن الورى ... بذكري فيا ويح الكناني والكندي
فأين بياني أو فأين فصاحتي ... إذا لم أعد ذكر الأكارم أو أبدي
فيا خاطري وف الثناء حقوقه ... وصغه كما قالوا سوار على زند
ولا تلزمني بالتكاسل حجة ... تشبهها نار الحياء على خدي
ثكلت القوافي وهي أبناء خاطري ... وغيبها الإقحام عني في لحد
لئن لم أصغ زهر النجوم قلادة ... وآت ببدر التم واسطة العقد
إلى أن يقول السامعون لرفقتي ... نعم طار ذاك السقط عن ذلك الزند
أحيي برياها جناب ابن سالم ... فيقرع فيه الباب في زمن الورد
وهي طويلة.
ومن مقطوعاته قوله (19) :
يا قمراً مطلعه أضلعي ... له سواد القلب فيها غسق
وربما استوقد نار الهوى ... فناب فيها لونها عن شفق
ملكتني في دولة من صباً ... وصدتني في شرك من حدق
عندي من حبك ما لو سرت ... في البحر منه شعلة لاحترق
وقال:
قد كان لي قلب فلما فارقوا ... سوى جناحاً للغرام وطارا
وجرت سحائب للدموع فأوقدت ... بين الجوانح لوعة وأوارا
ومن العجائب أن فيض مدامعي ... ماء، ويثمر في ضلوعي نارا
وشعره الرمل والقطر كثرة، فلنختمه بقوله:
قالوا وقد طال بي مدى خطئي ... ولم أزل في تجرمي ساهي:
أعددت شيئاً ترجو النجاة به ... فقلت: أعددت رحمة الله
وكتب يهنئ قاضي الجماعة أبا القاسم ابن بقي برسالة منها: لأن محله (20) دام عمره، وامتثل (21) نهيه الشرعي وأمره، أعلى رتبة وأكرم محلاً، من أن يتحلى بخطة هي به تتحلى، كيف يهنأ بالقعود لسماع دعاوى الباطل، والمعاناة لإنصاف الممطول من الماطل، والتعب في المعادلة، بين ذوي المجادلة، أما لو علم المتشوفون إلى خطة الأحكام، المستشرفون (22) إلى ما لها من التبسط والاحتكام، ما يجب لها من اللوازم، والشروط الجوازم، كبسط الكنف، ورفع الجنف، والمساواة بين العدو ذي الذنب، والصاحب بالجنب، وتقديم ابن السبيل، على ذي الرحم والقبيل، وإيثار الغريب، على القريب، والتوسع في الأخلاق، حتى لمن ليس له من خلاق، إلى غير ذلك مما علم قاضي الجماعة أحصاه، واستعمل خلقه الفاضل أدناه وأقصاه، لجعلوا خمولهم مأمولهم، وأضربوا عن ظهورهم، فنبذوه وراء ظهورهم، اللهم إلا من أوتي بسطة في العلم، ورسا طوداً في ساحة الحلم، وتساوى ميزانه في الحب والسلم، وكان كمولانا(23) في المماثلة بين أجناس الناس، فقصاراه أن يتقلد الأحكام للأجر، لا للتعنيف والزجر، ويتولاها للثواب، لا للغلظة في رد الجواب، ويأخذها لحسن الجزاء، لا لقبيح الاستهزاء، ويلتزمها لجزيل الذخر، لا للإزراء والسخر، فإذا كان كذلك، وسلك المتولي هذه المسالك، وكان مثل قاضي الجماعة ولا مثل له، ونفع الحق به علله ونقع غلله، فيومئذ تهنى به خطة القضاء، وتعرف ما لله تعالى عليها من اليد البيضاء.
ورحل إلى مراكش في جهاز بنت بلغت التزويج، وقصد دار الإمارة مادحاً، فما تيسر له شيء من أمله، ففكر في خيبة قصده، وقال: لو كنت أملت الله سبحانه ومدحت نبيه، صلى الله عليه وسلم، وآل بيته الطاهرين لبلغت أملي، بمحمود عملي، ثم استغفر الله تعالى من اعتماده في توجهه الأول، وعلم أنه ليس على غير الثاني معول، فلم يك إلا أن صرف نحو هذا المقصد همته، وأمضى فيه عزمته، وإذا به قد وجه إليه فأدخل إلى الخليفة فسأله عن مقصده، فأخبره مفصحأ به، فأنفذه وزاده عليه وأخبره أن ذلك لرؤيا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في النوم يأمر بقضاء حاجته، فانفصل موفى الأغراض، واستمر في مدح أهل البيت عليهم السلام، حتى اشتهر بذلك. وتوفي سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، وسنة دون الأربعين، وصلى عليه أبوه، فإنه كان بمكان من الفضل والدين، رحم الله تعالى الجميع؛ انتهى كلام ابن الخطيب في حق المذكور ملخصاً.
ولا بأس أن نزيد عليه ما حضر، فنقول: قال ابن سعيد وغيره: ولد صفوان سنة ستين وخمسمائة، أو في التي بعدها، قال: وديوان شعره مشهور بالمغرب؛ انتهى.
ومن نظمه قوله:
أومض ببرق الأضلع ... واسكب غمام الأدمع
واحزن طويلاً واجزع ... فهو مكان الجزع
وانثر دماء المقلتين ... تألماً على الحسين
وابك بدمع دون عين ... إن قل فيض الأدمع
وهذا من قصيدة عارض بها الحريري في قوله:
خل ادكار الأربع
وله أيضاً مطلع قصيدة فيه:
يا عين سحي ولا تشحي ... ولو بدمع بحذف عين
وقال ابن الأبار: توفي صفوان بمرسية ليلة الاثنين السادس عشر من شوال سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، وثكله أبوه، وصلى عليه، وهو دون الأربعين إذ مولده سنة إحدى وستين وخمسمائة، وكان من جلة الكتاب البلغاء، ومهرة الأدباء الشعراء، ناقداً فصيحاً، مدركاً جليل القدر، متقدماً في النظم والنثر، ممن جمع ذلك، وله رسائل بديعة، وقصائد جليلة، وخصوصاً في مراثي الحسين رضي الله تعالى عنه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ترجمته في الإحاطة، الورقة: 168.
(2) ما بين معقفين زيادة من الإحاطة.
(3) الإحاطة، الورقة: 172.
(4) في ص ق: ويقرضه، والتصويب عن الإحاطة.
(5) الإحاطة: وقد أسكرت ريح الصبابة عاشقا.
(6) ق ص: أعددت.
(7) الزنقات: من متنزهات مرسية، وفي ص ق: رنقات، وفي الإحاطة: رائعات.
(8) الإحاطة: الخضرا.
(9) الإحاطة: أيكة، أغادرها.
(10) الإحاطة: بذا الباب الجديد.
(11) ق ص: عشيات كان الدهر غضا.
(12) الإحاطة: الأنس.
(13) لم يرد هذا البيت في الإحاطة.
(14) الإحاطة: كالخز.
(15) الإحاطة: من دونها.
(16) الإحاطة: هذا.
(17) الإحاطة: فيشتمني سرا ويحمدني.
(18) لم ترد هذه القصيدة في النسخة التي اعتمدناها من الإحاطة.
(19) الإحاطة، الورقة: 175 وفيها أيضا القطعتان التاليتان والرسالة التي تتلوهما.
(20) الإحاطة: قدره.
(21) الإحاطة: وامتد.
(22) الإحاطة: المشتاقون.
(23) الإحاطة: كقاضي الجماعة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|