أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-09
880
التاريخ: 2024-01-11
747
التاريخ: 21-6-2016
13511
التاريخ: 2024-01-10
1192
|
الطرق المتبعة في قطاف ثمار الزيتون
يختلف الناس في تعاملهم مع شجرة الزيتون. فمنهم الكريم في تعامله مع الزيتون هذه الشجرة المباركة التي أتي على ذكرها القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى، ومنهم من يسيء لهذه الشجرة اما عن عمد واما عن جهل، وما أجمل ما ذكره « العقد الفريد » عن اهتمام هشام بن عبد الملك بشجرة الزيتون في أواخر القرن السابع الميلادي، عندما وقف قريبا من حائط بجوار بستان وسمع نفض الزيتون ( أي ضربه بالعصي ) فقال لرجل عنده « اتطل اليهم فقل لهم التقطوه ولا تنفضوه فتفقلوا عيونه وتكسروا غصونه».
أما الطرق المتبعة فهي:
1- قطف الثمار باليد باستعمال السلالم المزدوجة أو بالتسلق على الشجرة، وهذه هي الطريقة الشائعة، والسليمة.
2- استعمال الامشاط المعدنية المختلفة وتمريرها على الاغصان الحاملة للثمار وهذه الطريقة أسهل من السابقة.
3- ضرب أغصان الزيتون العالية الحاملة للثمار بالعصي وهذه من أسوأ الطرق، اذ تؤدي لتكسير الاغصان التي ستحمل الثمار في العام القادم وانتشار مرض سل الزيتون والى عدم كفاءة القطف سواء من بقاء بعض الثمار في أعلى الاشجار أو تجريحها إذا قطفت.
4- استعمال بعض الهرمونات الصناعية أو مسقطات الثمار مثل المركب التجاري المعروف باسم «السول» Alsol وهو ان استعمل بدقة وبالتركيز المطلوب فانه يسقط الثمار بعد رش الشجرة 10 - 15 يوما ويسبب اسقاط ما يزيد عن 80٪ من الثمار بالإضافة الى نسبة من الاوراق من الاغصان، على أن لا تزيد هذه النسبة عن 20 - 25 % من أوراق الشجرة، لأنه في حالة زيادتها فأنها تسيء الى موسم السنة التالية، اذ تقلل من عدد الازهار المتشكلة ونوعيتها، وتقلل من العقد والمحصول وتسبب ظاهرة المعاومة.
5- يستعمل في أمريكا - كاليفورنيا - طريقة القطف الآلي بهز أفرع الشجرة الرئيسية وتلقي الثمار على قماش يفرش تحت الشجرة وهذه تحتاج إلى تقنية من الآلات والعمل على تقليل الضرر الذي تحدثه الآلات لخشب أفرع الزيتون الكبيرة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|